رواية شد عصب بقلم سعاد محمد
إنه قط شړاني.
ردت سلوان بإتفاق
أنا بعد قطعه لسلسلة ماما خلاص مش هصاحبه تانيحتى لو شوفته مش هعبره ولا كآني شيفاه.
تبسم جاويد قائلا
أتمني ده يحصل ومترجعيش تعطفي عليه كده خربشك كذا مرهغير خربشته ل حفصه وأخرتها قطعلك السلسله.
ردت سلوان بحسم
لاء خلاص مش هعطف عليه تاني.
تبسم جاويد وهو يحتضن سلوان التى زال عنها الغم التى كانت تشعر بهيبدوا أنها كانت تبكي تود الشعور بأهميتها لدي جاويدأو بالأصح تشعر بالأمان معه الذى إفتقدته بالأيام السابقه.
بالظهيره
بالمشفى
كان وقت الذروه بالمشفى
دخلت إيلاف خلف جواد الى مكتبهجلس جواد يقول بإرهاقأنا مطبق من إمبارح هنا بالمستشفى ومنمتش.
تبسمت له إيلاف بمزح قائله
دى مسؤلياتك يا دكتوروإنت اللى إختارتها بإرادتكعشان تعرف منصب مدير المستشفى متعب مش سهل.
تبسم جواد قائلا بمرح
فعلادى نهاية الطمعمحتاج أشرب لتر قهوه عشان أفوق.
وانا كمان معنديش مانع أشرب معاك قهوه من اللى مامتك بتطحنها على إيديها.
تنهد جواد بآسف قائلا
للآسف البن خلص وبما إنى كنت بايت هنا فى المستشفى من إمبارح مجبتش تانيبس زمان عم علوان فى البوفيه هتصل عليه يجيب لينا إتنين قهوه.
نظرت إيلاف ل جوادنظره فهم مغزاها قائلا
مټخافيش عم علوان ثقه.
ردت إيلاف قائله
نظر لها جواد بتأكيد قائلا
لاء إطمني عم علوان ثقه.
سمحت إيلاف له قام جواد بالإتصال على علوان وطلب منه أن يآتى له بكوبان من القهوه.
وضع جواد الهاتف على المكتب ثم نظر ل إيلاف قائلا
مقولتليش ناصف كان عاوزك فى أيه.
ردت إيلاف بتفسير
قعد يلف ويدور ويقولى رأيك أيه فى المستشفى الخيري وأنه إنبسط إنى حضرت الإفتتاح وفى الآخر قالى إن لسه عرضه إنه أشتغل فى المستشفى دى قائم بس أنا أعتذرت منه وقولت له نفس التفسير اللى قولته له قبل كده إن أنا هنا مجرد سنه وبعدها هرجع ل حلوان تاني قالى فكري... بس القرار محسوم بالنسبه ليا.
كنت متأكد إن ناصف هيرجع يطلب منك نفس الطلب تاني مش عارف ليه يمكن كان إحساس.
تبسمت إيلاف
بنفس اللحظه سمعا طرقا على باب المكتب الموارب ثم دخلت تلك العامله التى تركت الصنيه التى كانت بيديها تقع عمدا وصړخت ثم خرجت من الغرفه ومازالت بنفس اللحظه تجمع البعض من الموجودين بالمشفى وبعض العاملين وسألوا تلك العامله التى مثلت الوهن كأنها مخضوضه وترتعش سألها أحد الماره وردت عليه بتقطع
خرج جواد من الغرفهكذالك خلفه إيلاف التى شعرت كآن تلك العيون تخترق جسدها مثل سهاملم تفهم لماذا الا حين سبتها إحدي الممرضات قائله
عامله نفسها الريسه علينا وهي طبعا مطمنه إن مدير المستشفى مش هيعصى ليها أمرطبعا ما هي....
تعصب جواد قائلا پحده
إخرسيالدكتوره إيلاف أشرف منك ومن اللى يقول عليها كلمه واحده غلط.
تهكمت الممرضه قائله
طبعا لازمن تدافع عنهاوالصور اللى ليها معاكوإنت حاضنها فى الشارع الضلمه
كلنا شوفناها عالموبيلات وساكتين كل واحد خاېف طبعا على لقمة عيشهلكن أنا بقول كلمة حق.
نهرها جواد قائلا
كلمة حقبس ياريت يكون عندك دليل على كدبك ده تقدميه فى محضر تحويلك للتحقيق.
إرتبكت تلك الممرضه وتعلثمت قائله
ما اهو اللى يقول كلمة الحق كده لازمن يدفع تمنها
أنا بقول الحق والصور أهى على موبايلى وكتير مننا شافهاغير كمان كل العاملين بالمستشفى ملاحظين دخول الدكتوره عندك للمكتب كتيروالباب بيبقى مقفول عليكمالله أعلم....
شعرت إيلاف پصدمه ولم تستطيع الوقوف وتسمع أكثر لآكاذيبوحاولت السيرلكن كانت الأصوات تخترق أذنهاتسير بترنح تحاول الإستناد على حوائط الممرلكن لم تعد تستطيع التحمل حين سمعت صوت بليغ الذى آتى أو كآن القدر أرسله لها الآن يتلقفها قبل أن تسقط أرضابلهفه قائلا
إيلي.
سمعت إيلاف تلك الكلمه وهمست شفاها
بابا .
ثم غابت عن الوعي.
نظر جواد الى هذا التجمع الكاذب والمفبرك وهو يشعر پغضب قائلا بوعيد
اللى قولتيه دلوقتي يعتبر سب وقصف لدكتوره بالمستشفىوهى بريئه منه عارفه ليه
لآن الدكتوره إيلاف تبقى خطيبتيوكنا مدارين لحد ما نكتب الكتاب الأسبوع الجاي.
ذهل الجميع من رد جوادوتخاذلت الممرضه والعامله وشعرن بالرجفه والړعبلكن أنقذهن مجئ بليغ يحمل إيلاف بين يديه قائلا برجفه ولهفه
جواد... إيلاف!.
إرتجف جواد ومد يديه كى يأخد إيلاف منه قائلا بتعجب
أيه اللى جرالها.
رد بليغ بتلقائيه وبلا إنتباه
إيلاف كده من صغرها لم