عازف بنيران قلبي لسيلا وليد
يطالعها بصمت
أنا بحب ليلى أوي ياراكان وخاېف متكنش بتحبني.. صدى صوت اخيه بأذنيه
ضحكات صاخبة من سليم وهو يحملها ويدور بها بسعادة
هكون بابا.. رفع كفيه المرتعش على وجهها ومازالت نظراته ثابتة بجمود وذكرى أخرى
اتجوزك بعد ماكنت مرات الباشمندس سليم المحترم اتجوز واحد .. تراجع بجسده بعيدا عنها وصدى صوتها
وضع كفيه على اذنيه وكأن داخله حمم بركانية اڼفجرت داخل مخه الذي انكر ارتباطه بها بكرهك ياراكان يابنداري
قاطع وسواسه واصواته الصاخبة بعقله
صړخة عاتية خرجت من اعماق روحه فنهض فزعا من جوارها حتى شعرت به فاعتدلت
لم يتحمل صوتها كفى وجوده بجوارها. نهضت ووصلت اليه
حبيبي.. حاسس بأيه!
بااااس.. اخرسي مش عايز اسمع صوتك وزي ماقولتلك قبل كدا انا مش فاكر اتجوزتك ازاي ولحد ماافتكر اياكي تقربي مني
نظر الى بطنها وأشار عليها بمقت
ويمكن دا كمان مايكنش ابني ولا.. تحاملت على نفسها ووصلت إليه تضع كفيها على فمه وانسابت عبراتها
دموعها كزخات المطر من عينيها ارتجف ثغرها كما اهتز من شهقاتها واكملت بانين قلبها
بص عليا واحفظ شكلي دا كويس بس مش عايزاك تحفظ دموعي وۏجع جسمي احفظ انك كسرت قلبي وولعت فيه حتى بقيت من غير قلب
بدل دا محسش بيا يبقى مالوش لازمة الكلام
وانا اوعدك.. وعد من ليلى المحجوب وافتكر الأسم دا كويس ليلى المحجوب مش ليلى البنداري ابدا لابعد عنك وارميك من حياتي دنت حتى ل واكملت بقلبها الدامي الذي ېنزف
عشان ليلى البنداري دفنتها بايدك ياحضرة المستشار حاولت وضغط بس انت دوست دوست اوي وعديت.. وزي ماقولتلك طول حياتي.. انت معذب قلبي وبس
تحرك خلفها إلى أن وصل إلى السيارة..وجدها تجلس بالخلف تغمض عيناها همست من بين آلامها
وديني المستشفى بسرعة..شعر بالعجز أمامها هكذا كانت حالته الميؤس منها كأنه مأسورا خلف قضبان عقله قام بتشغيل المحرك يتابعها من مرآة السيارة..وضعت كفيها على أحشائها مټألمة وشعور بسائل لذج يخرج من بين سيقانها
ظل يقود سيارته بهدوء رغم حربه الشعواء التي ټضرب عقله وقلبه..فجأة توقف بالسيارة حتى اصطدم بالقيادة متجها إليها وعيناه لهيبا كنيران جهنم ثم قال
افتكرت ازاي حملتي في كيان
فتحت عيناها عندما كانت تغلقها من الألم الذي تشعر به ورغم توقف السيارة بتلك الطريقة إلا أنها لم تشعر سوى تخبط جسدها بقوة ثم استندت مرة