رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي
مرام لسه تحت وصايتي ... والاب عمره ما يسيب بنته ابدا مهما حصل .. بس هفضل متابعها من بعيد عشان اكمل مشواري في موضوع قتل حمدي
بعد ان فرح ادهم بحديثه عن بقائه معها واطمئن ان عبدالله هو من سيحل عقده تلك القضيه بأكملها وينقذ مرام ايضا من براثم الذئاب التي تحوم حولها .. صعق من حديثه بامر استكماله لقضيه حمدي وانه لن يظل معها بل جوارها من بعيد فردد ادهم رافضا يا عبدالله مينفعش .. لازم تبقي جنبها .. انا مكنتش محتاجك انك تشوفها ويحصل بينكم لقاء وعتاب وبس .. انا لما قلت لك علي موضوع شركه الامن وان محتاجك تأمن شخصيه كنت بتكلم جد .. انا فعلا محتاجك تأمن مرام
والله انا كمان معنديش معلومات كفايه لكن كل حاجه بتأكد ان فعلا مرام في خطړ وعشان كده انا عايزك تفضل جنبها معاها في كل خطوه ..
جالت فكره ببال ادهم وعزم علي تنفيذها كي يقطع الشك باليقين حول سير عبدالله في طريق قټله اخيه فقال متصنع التعب لا خلاص اذا وصلنا البيت عندك خليني ارتاح هنا شويه والفجر كده همشي عندي شغل مهم
ما ان تأكد ادهم من رحيل عبدالله حتي نهض مسرعا وهو يبحث عن تلك الشنطه الكبيره التي تحتوي علي اشياء تخص حمدي حين اتي بها من منزل الحسيني .. وجدها بالفعل وشرع في فتحها يبحث عن كل الاوراق التي توجد بها .. وجد بعض من عقود المنزل الذي كان يقطن به بالأردن وايجار سيارات واوراق اخري غير مهمه .. فتح اللابتوب الخاص به وقام بالدخول الي مقاطع الفيديو ليجد اپشع منظر ممكن ان يتخيله احد علي الاطلاق ليردف ادهم محدثا نفسه في حزين الناس بقت عباره عن وحوش .. بس بجد برافو عليك يا حمدي
هتف ادهم في ثقه متحديا عناد عبدالله ابقي وريني بقه هتكمل ازاي في موضوع حمدي ده وانت مش في ايدك اي حاجه
________________________________________
توصلك لأي طريق يا أبن الحسيني
وبمكان أخر بعد ان فتحت مرام عينيها مره اخري من الصدمه التي تعرضت لها وجدت نفسها بين ايدي ايمان وهي تربط عليها في حنو وشفقه قائله حمدالله علي سلامتك يا مرام ..
اجابتها ايمان في لوم مش انتي اللي رفضتي يا مرام وقولتيله مش عايزاك !!
اسرعت مرام مدافعه كنت مقهوره يا ايمان .. وبعدين هو خلاص يعني ما صدق يلاقيها فرصه عشان يبعد عني تاني !! .. دا مشي ولا كأنه راجع بعد يومين مش بعد سبع سنين
اجابتها مرام في تردد مش عايزاه يبعد عني تاني
ابتسمت ايمان في ثقه بخبث قائله يبقي مش هيبعد عنك تاني
سألتها مرام في تعجب اي الثقه دي ! .. هتعملي ايه يعني!!
اشاحت وجها بعيدا وهي تنهض من علي فراش مرام كي تعود الي منزلها لا انا مش هعمل حاجه لكن هو اللي مش هيرضي يبعد .. انا واثقه فيه .. وبرضه حاسه بيكي .. يلا اسيبك انا بقه عشان ارجع لان ي قلت لعمي اني هرجع قبل 12
ماشي يا ايمان وياريت متتأخريش الصبح...
قبلتها ايمان علي خدها مودعه لها قائله يلا بقه يا روما تصبحي علي خير
وانتي من اهله
وقبل ان تخرج ايمان من غرفه مرام تواجهت مع اولفت وهي تستعد للدخول لمرام .. نظرت اولفت اليها والشرر يتطاير من عينيها وكانها تتوعد لها .. بادلتها ايمان بأبتسامه نصر وثقه حتي وان كانت خائفه بداخلها ولكن تعود اليها الثقه مره اخري فور تذكر مواجه عبدالله مع مرام وانه عاد اليها وسيحميها من كل ما يحول حول نجاحها ومستقبلها المهني .. ثم تركت اولفت تكاد تشتاط من القهر ...
ذهبت اولفت بأتجاه مرام قائله في قلق مصطنع عامله ايه دلوقت يا حبيبه