رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي
الرائه وحجابها التي لم تتخلي عنه طوال تلك السنوات .. ما ان دلف ادهم الي الفيلا حتي هبطت مرحبه به مره اخري بعد زيارته لها في الصباح واخبارها بذلك الامر فأسرعت اليه اهلا بيك مره تانيه يا ادهم !
ابتسم ادهم ومد يده هو الاخر للسلام ثم ردد نورتي مره تانيه بلدك يا دكتوره.. الشخص اللي انا بلغتك عنه مستنيكي بره
!!!!
اسرع ادهم يقاطعها يا دكتوره انا راجل وطني ودارس اللي بيدور حوليكي سواء هنا او حتي لما كنتي بره .. !!
قالت بنفاذ صبر هقول ايه بس يا ادهم... ! يلا هروح اشوفه اهوه
اتفضلي يا دكتوره وانا وراكي علي طول....
راها تذهب متجهه الي الذي ينتظرها بالخارج ثم ثبت مكانه وهو يطلق من اعماقه تنهيده قويه وهمس برجاء شديد وهو يحدث نفسه يارب انت اللي قادر تعدي النهارده علي خير...
الټفت بسرعه ليرحب بها ولكنه
تسمر مكانه وخفق قلبه بقوه عندما وقعت عيناه عليها....
كانت تقف خلفه علي بعد مسافه صغيره ناكسه رأسها للأسفل في ارتباك وتوتر وهي تتابع شرفتنا يا فندم بعتذر لو كنت هنا من بدري لكن المقدم أدهم..........
قاطعها في
مرام
الفصل الرابع
الجزء الثاني
حلقه 4
حينما أخبرتك بأني لا أحبك.. كنت اكذب من شده الصدق..
مرام!!!!!
همس بأسمها مره أخري وعينيه تعلقت بها في حاله من الذهول التام وهو لا يصدق عينيه التي تراها أمامه في لحظه غير متوقعه علي الأطلاق..
انتقلت تلك الحاله من الذهول الي مرام الذي سمعت اصوات دقات قلبها من قبل عبدالله...
لحظه يتوقف عندها الزمن.... لحظه جعلتهم يتوقفوا كل منهم مكانه دون حركه أو همس.. وعينيهم مازالت عالقه علي بعضهم البعض..
دوت اصوات نبضات قلوبهم كطبول الحړب المشتعله وبدي كل منهم يسمعها من قبل الأخر....
تحركت أقدامهم لاشعوريا ببطئ شديد بإتجاه بعضهم البعض بأتجاه ذكرياتهم.. أياهم.. حياتهم.. عشقهم.. كل ما عاصروه سويا أخذ يمر امامهم مثل الدائره المتواصله من الحلقات السريعه الخاطفه...
________________________________________
ومازالت الصدمه والذهول متملكه لكل منهم..
إلي أن تبدلت تلك المشاعر من صډمه وذهول الي لهفه ولوع وشوق....
عبدالله....!!!
ميمتي!!!
حتي اختنق صوتها من شده البكاء والنحيب
مازالا علي تلك الحاله لوقت طويل وهما لم يشعرا كم من الوقت مضي عليهم سويا وكأنهم في عالم اخر بعيدا عن تلك الدنيا..
عالمهم خاص بهم وحدهم فقط..
كل دقه قلب متشوقه لسماع الدقه المقابله لها من الاخر..
كل فم مشتاق للنطق بأسم الأخر مره اخري..
كل عين لم تصدق أنها وقعت علي الأخر بعد سبع سنوات من الحرمان...
حتي نسيا كل منهما اين هما .. وماذا يحدث حولهما...
كان عبدالله يهمس بشوق قلبه الي مرام وهو في تلك الحاله..
ميمتي !! حياتي وعمري اللي ضاع مني!!.. انتي بجد دلوقت معايا .. انتي بين إيديا!!!
لا يا ميمتي مش حلم .. انا فعلا معاكي وبين ايديكي..!!
مرااام .. في ايه !! .. حصلها ايه !!
قالها ادهم متلهفا بعد اتي مسرعا اليهم حيث كان يراقب ما يحدث بينهم في صمت مع تجمهر الجميع حولها الذي كانو ايضا يشاهدون ما يحدث في ذهول ودهشه مريبه ..
نطق عبدالله في خوف ولهفه انت اللي بتسأل مالها !! .. حد يجيب دكتور بسرعه
لتسرع ايمان اليهم وبيدها الدواء الذي اعطتها له اولفت .. نظرت اليها ايمان بقلق ولكن ليس هذا الوقت للجدال فأسرعت الي مرام قائله الظاهر جتلها النوبه دي تاني .. ساعدني افتح بقها عشان تاخد الدواء ..
قال عبدالله في جزع نوبه ايه دي اللي بتحصلها ودواء ايه !!
هتفت ايمان بجزع يا استاذ عبدالله ساعدني وبعيدن افهمك...!
بالفعل قام عبدالله بفتح صك فهما المغلق واسنانها المعتضه بشده .. وضعت ايمان قطرات من الدواء داخل فهما وابتلعتهم مرام ثم قالت له ايمان متقلقش هي دلوقت هتبقي كويسه .. استني بس ربع ساعه ولا حاجه وهي هتبتدي تفوق !!
اسرع عبدالله في لهفه واحنا ليه نستني لما تفوق !! .. جسمها هدي اهوه .. ممكن ناخدها علي اقرب مستشفي ونشوف فيها ايه
وهنا تهب اولفت من مكانها في قلق وتوتر شديد قائله لاااا .. مينفعش تروح المستشفي ..
نظر اليها عبدالله في شك .. فتلعثم لسانها اكثر قائله