رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي
عمري ما هشوفها غير بحسن نيه .. انا فعلا كنت ناوي اكلمك بكره واعرف عنوانك عشان اتقدم لك
دق قلبها بسرعه شديده ولكنها علي الرغم من عشقها له تري انه فقط يحتاجها كي تملأ فراغ تركه له احبائه وليس من اجل الحب فاسرعت ليه يا ادهم ! .. ليه عايز تتجوزني !!
لفها اليه ادهم في قوه وڠضب وردد انتي شايفه اني طلبي ليكي دلوقت مجرد احتياج .. اه انا حكيتلك اني في مره حبيت او كنت مفكره حب .. لانه لو كان فعلا حب مكنتش قلتلك عليه وبلغتك عنه .. لو كان ده فعلا حب مكنتش دخلتك حياتي اصلا وحكيتلك كل تفصيله مريت بيها ..
الحب اللي بجد بيبقي الشخص علي الأقل من جواره عارف إنه مش هيتعوض والحب ده مكنش موجود اصلا عشان يتعوض.. لكن انتي اللي حبك ولا احساسك هيتعوض.. معقوله مش حاسه !!
تسللت دمعه من عينيها فهي تعلم انه محق بكل ما يقوله ادهم .. انا اسفه .. بس صدقني صعب عليا
ابتعدت عنه پبكاء قائله ماما مش هتوافق انها تسافر يا ادهم وانا عمري ما هسيبها دي ملهاش غيري في الدنيا... اسفه يا ادهم انا رافضه طلبك
هنا تجمد ادهم وادرك موقفه وتبدلت عاطفته قائلا في صرامه تمام يا انسه يمني .. اتفضلي معلش امشي لاني محتاج ارتب شنطي عشان السفر ..
قطع حديثها قبل ان تكمله بحزم اظن سمعت انا قلت ايه .. اتفضلي
خرجت يمني بقدم لم تحملها علي الرحيل وتركته ولكنها فوجئت بصفع الباب بشده في وجها ..
مازالت تلك الصفعه ترن بأذنها الي ان انتشلتها من تلك الذكريات وعادت تنظر الي ادهم الماثل امامها بعد سبع سنوات ...
________________________________________
لم يفارقاه خلال تلك السنوات لعڼ قلبه الذي يشتاق لها ولكن اقسم ان لا يعود اليها مره اخري وان ينفض كل شعور بالشوق اليها .. اغمض عينيه وفتحهم مره اخري وهو يهز رأسه ثم وجه حديثه اليها ببرود اي يا دكتوره!! .. مش ناويه تيجي تشوفي الچرح .. ولا انتي مبقاش يفرق معاكي چرح حد !!
اتجه ادهم الي الفوتي مره اخري وعزمت هي الاخري ان تتصرف علي هذا المنوال وانها ايضا لم يعد تكن له اي مشاعر ..
قامت بتطهير جرحه مره اخري ثم شرعت في خياطته الي ان انتهت منه ووجهت حديثها اليه في ثبات هكتب لك علي مضاد حيوي تاخده عشان الچرح يلم بسرعه وطبعا تتغذي كويس مع زياده نسبه البروتين في الاكل ..
كان عبدالله يجلس بغرفه
النوم الخاص به بتلك الفيلا القديمه التي جمعت بينه وبين تلك الاميره التي سلبت عقله وقضي معها اجمل ايام حياته .. كان جالسا علي سريره وبيده اللاب توب الخاص به والذي وجده مع كل الاغراض الخاصه به وب مرام كما هي لم يتغير بها شئ .. بعد ان اتم شحنه واعاد تشغيله مره اخري ظهرت امامه صورتها .. دق قلبه سريعا واخذ يتحسس ملمسها علي الشاشه حيث كان مصممها كصوره خلفيه علي الجهاز ..ظل يتذكر ايامهم سويا واخذ يفتح جميع ملفات الصور كي يملي عينيها من جمالها مره اخري وهو لا يدري اين هي الان وماذا تفعل .. وهل حقا تشتاق اليه ام ذهب حبه هباءا معها ومحيت تلك الذكريات من ذاكرتها ولم تعد تتذكره .. اخذ يقلب جميع الصور التي جمعتهم ويتذكر مكان ومناسبه كل صوره منهم وهو يبتسم بشوق شديد .. اشتاق اليها من كل اعماق قلبه ولكنه يدرك علي انه و الرغم منه .. يظل هو من اختار الفراق ومن ابعدها عنه..
سمع صوت طرق علي باب الحجره