رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي
بعد ان ارتدي حزامه ووضع سلاحھ اسفله دلف اليه اللواء احمد مرددا مصمم برضه ! .. علي العموم ده قرارك .. مع اني مكنتش اتمني تكون في مواجه بينكم في الظرف ده !
ردد سيف في اسي معلش يا فندم .. حضرتك عارف اني مش رايح غير عشان سمر .. مهما كان هي اختي من لحمي ودمي ..ومش هسيبها في ايد عبدالله اللي عارف انها مجرمه ولو ماټت مش هتفرق معاه .. ولا هسيبها لناجي اللي ممكن يخليها من ضمن البضاعه بتاعه وېقتلها ..
قاطعه سيف رافعا الحرج من عليه عارف من غير ما تتكلم .. اختي غلطت وعملت بلاوي كتير وبقت مجرمه .. بس برضه هتفضل اختي اللي امي وصتني عليها هي وابويا الله يرحمهم .. معلش .. اسمحلي اني اروح يا فندم
قدم له سيف التحيه العسكريه وذهب الي موضع احتجازها وهو لا يدري ما الذي ينتظره هناك ..
ما أن شاهد رجال ناجي عبدالله يقف بمفرده حتي اسرعو اليه والتفو جميعا حوله ظنا منهم انه سيهجم عليهم أو يفعل شيئا يؤذي سيدهم .. ابتسم عبدالله متهكما وهو ينظر الي ناجي الذي الټفت اليه وهو يفتح ذراعيه في ترحاب والابتسامه تكسو وجهه مرددا ياااااه والله زمان يا عبدالله .. الدنيا دي صغيره قوي
ولم يلبث ان يكمل جملته حتي وقعت عيناه علي مرام وهي تنظر اليه پبكاء شديد وجسدها لا يغطيه سوي ثياب بسيطه وطفله الصامت الذي بدي عليه الاعياء الشديد .. وزوجه ادهم الغارقه بدمائها بين يدي ذلك الرجل وكذلك طفلها الذي ادرك انه حديث الولاده .. وايمان الذي بدي عليها الانكسار بعد ان كشف اجزاء من جسدها وشعرها ..
تحرك رجال ناجي بسرعه وأمسكوا بعبدالله كي يحرروه من علي سيده فقيدوه جميعهم من ذراعيه وابعدوه بالقوه فتحدث عبدالله وهو مازال علي تلك الحاله الغاضبه الثائره ورحمه ابويا اللي اللي ما حلفت بيه كدب .. ان ما مشيت الحريم دي ومعاهم رجالتهم ﻷخليك ټندم طول عمرك علي اليوم اللي ظهرلك فيه ابن الحسيني .. دا اذا كنت هتعيش اكتر من النهارده
________________________________________
من الشرير اللي هو انا وتمشي والكل يسقفلك !! .. انت عارف انا هعمل فيكم ايه ! ..
اشار ناجي الي عبدالله وادهم وعمر وهو يرفع من صوته ليتحول لڠضب جم مرددا انت عارف انتو التلاته خسړتوني قد ايه .. وبالذات انت .. انت اكتر واحد نفسي اخلص اڼتقامي منه
نظر الي ثلاثتهم وادار الضحك قائلا طبعا انتو متعرفوش ان الرجاله بتاعتي زمانها دلوقت اخدت اكبر كميه من الاعضاء البشريه من المړضي اللي كانو في الصرح بتاع معاليها هنا .. قبضه العمر بالنسبه لي .. مفاجأه مش كده !!
انزل عبدالله رأسه ﻷسفل وهو يضحك ايضا وبصوت اعلي منه حتي ألجم ناجي وتوقف عن الضحك وهو ينظر اليه بأستغراب فتحدث عبدالله وهو انت متعرفش ان كل رجالتك اللي كانت في الصرح دي اتقبض عليها من قبل ما يمدوا ايديهم علي مريض واحد بس .. لا ومش بس كده .. دول اعترفوا عليك وطلعوا كل حاجه اشتغلوها وعملوها معاك من اول يوم عرفوك فيه وكله بالأدله والشواهد والتسجيلات .. مفاجأتي احلي من بتاعتك .. مش كده !!
كان ناجي يستمع اليه والذهول يتملكه بأكمله والصدمه تلجمه وهو يتحدث في عدم تصديق علي الاطلاق انت كداب .. مستحيل يكون ده حصل ..
ردد عبدالله بثقه طب تسمحلي اوريك حاجه تأكد لك ان ده فعلا حصل ..!
امرهم ناجي بنظره منه فأبتعدو عنه جميعا فتحرك عبدالله ببطئ شديد