رواية أحببت العاصي بقلم آيه ناصر
أنا بحبك بلاش الڠضب يعميك عن كل حاجه جميلة بيني وبينك
وقفت مكانها تنظر إلي الفضاء من حولها والدموع تذرف من عينيها الجميلتين ثم هتفت بنبرة حزينة
أخوك كان بيحب اختي وخاڼها مفيش حاجه اسمها حب فوق من الوهم ده
وسارت راحلة ولم تنظر خلفها ويقسم القدر أنها إذا طاوعت هتاف قلبها في ان تنظر إليه لكان كل شيء ما كان ولكن هي لعنه لعنه عصيان أصابتها مسيرها أنها احبت والقدر وهي من عاصا والعصا لمن عصا
يريدون أن يعود من جديد مرة أخرى يتجدد كل شيء أمام عينيه و لكن هل يعود بعد ما حطم وټحطم يعلم العقل يرفض والقلب يقبل بكل شيء في سبيل رأيت الحبيب خائڼ خېانة يتهمونه وينعتونه وهو لا يعلم عن أي خېانة يتحدثون يقسم أنه لم يخن و لم يتقرب إلي إحداهن منذ أن تزوج بها لم يفكر إلا بها هي كان يريدها يريد أن يعيش معها كما تمني يريد أن يريد أن يرها تلك المرأة التي تخجل من نظراته يريد أن يشعر بها كفتاة مجنونه بصحبة حبيبها يريد أن تكون له زوجه والصديقة والعاشقة والمعشوقة هو رجل يريد أن يري امرأته أمامه بكل أشكالها ولكن هي ظلت كما هي تنظر له من بعيد تشغل نفسها بأناس أخيرين وفي الوقت ذاته يلتف حوله الكثيرات عنهم العاصي وتنعته بالخېانة فهو هذب نفسه من أجلها فقط من تحكي عنها سلوي الشاذلي موضعها شمال العدد لدية ولا شيء الأخر إذا كانت تريد أن تحاسب أحد تحاسب نفسها على تلك الحصون التي شيدتها بفعلها ولك
ويحها عقابها كان تلك الفترة التي ابتعد فيها والآن سيذهب و يرد قلبه المسلوب ويرد روحة المنتزعة ويعود الدراجة وكفي من كل هذا العويل بتلك الكلمة ابتعد عنها طلقها فهي له منذ أن خلقت و معه صك الملكية
نظر عمرو لصديقة طول تلك الرحلة وهو شارد ولا يعبئ بمن حولة ولا بحالة الجو المضطربة التي من الممكن أن تؤدي إلي مشكلة ما إذا لم ينبه فأعاد النظر إليه وقال ساخرا
نظر إليه عز الدين پغضب بعد أن أفاق من شروده فالوضع الان خطېر وهو ولأول مره منذ زمن بعيد يكون مضطرب إلي هذا الحد ولا يدري ماذا يفعل
عمرو بمرح هقولها وأمري لله عشان لو موتنا ڼموت وإحنا بنضحك بيقولك إيه بقي
بعد اقلاع الطائرة الكابتن في الميكروفون يرحب بالركاب ويقدم لهم النصائح!!! وفجأة صړخ مذعورا يا ساتر يا رب
صاح احد الركاب وقال ابوك على ابو بنطلونك تعالى شوف بنطلوناتنا واللي حصل فيها
كنت بضحك معاك يا كابتن
يسير في تلك والشوارع ينظر هنا وهناك مناظر مبهرة و حياة الحرية كل شيء كاملا متكاملا ولكن أين تلك الروح التي تتأصل ببلادة أين هؤلاء الأشخاص التي ترتسم على صفحات وجوههم الحب والطيبة حقا هي بلاد طيبه بلادة بتلك المناظر التي يراها هنا الآن يعذر أخية هناك في تلك البلاد التي ينعتونها بالتخلف يوجد عرف و عادات وتقاليد محكومة و الكثيرين يعتزون بها أما هنا فكل شيء مباح و أخية عاش هنا لفترة طويلة وقبل ذلك كانت أفكاره عز الدين متحررة و الجميع كان يسعد بتلك الحرية و لكن الآن هل سيوافق على الرجوع هل سيوافق الصقر الشارد الرجوع لبلادة و إذا فما هي الخطوة التالية هل سيعود عز لعاصي بعد كل شيء سار هل ستوافق أم ستندلع الڼار مرة أخري في السابق الڼار اشتعلت بقلبة فاحټرقت جدرانه وابتعد سكانه وهو كما هو يقف الآن ينظر فقط ولكن ذلك القلب المشتعل يهتف ويصيح ويقسم أنه محرم وسيحرم على من هجره بختيارة