الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية أحببت العاصي بقلم آيه ناصر

انت في الصفحة 67 من 144 صفحات

موقع أيام نيوز


مازحا أقولك ولا تزعلش

 

رفع ماجد حاجه بتعجب وقال أزعل ليه !!
أصل هند مش هنا لما تلقي البيت كده أعرف من نفسك أن هند مش هنا 
ابتسم ماجد لأنه فهم مقصده فهتف عز الدين بتعجب !! 
يا سلام وأشمعنا هند يعني يا آدم 
عشان هند هي روح البيت ده لما بتكون في الكلية أو في مشوار البيت بيقي كأنه مېت

كان يتكلم بحزن ثم نظر إلي ماجد وقال 
أحلي حاجه عملتها موضوع تأجيل الجواز ده مش هستحمل عاصي و هند مع بعض يبعدوا عن حضڼي 
نظر ماجد له ثم قال بمرح ليهون عليه 
يا عم خليها دي من يومين جننتني أمال لما أكون معها علي طول هعمل إيه 
ضحك الجميع بشدة فهتف آدم بحنان 
هي طفلة بس بتعرف تأخذ حقها ولما بتحب عمرها ما تكره بعكس عاصي ثم نظر آلي عز الدين وقال لما بتحب بتحب أوي ولما تكره   تكره أوي  ثم هتف أقولكم علي حاجه تفدكم بدام دخلين علي جواز 
هتف أحمد بمرح أيون قول وعرفنا اخوك داخل علي جواز 
ابتسم آدم وقال أختك   أمك   مراتك   بنتك   الست بشكل عام   لو لقيتها بتزعق وعصبيه وپتبكي وانت عاوز تهون عليها وتطيب خاطرها أو تخفف من حدية الموقف   اتعلم من حبيبك النبي   الحل بسيط يا معلم اقف قدامها و شدها من ايدها وحط راسها علي كتافك ومتتكلمش ولا كلمه   طبطب بس علي راسها وقولها اهدي   صدقني هتهدي خالص يا صديقي   لا بأس ببعض الطيبة والاحتواء   لان ربنا خلقها من ضلعك فصدقني هتحس في ك انه وطنها والمكان اللي بتنتمي ليه   رسول الله قال رفقا بالقوارير   وكأن النبي عارف ان الست شكل الازازه بتتأثر بأي حاجه مؤلمھ واي حاجه بتشرخ روحها حتي ولو ف نظرك بسيطة   وعشان رسول الله عارف انها مسكينه و بترضي بسهوله لما كانت زوجته تغضب كان يطبطب عليها وي ها ويدعيلها !
أنها أدم حديثه و هو يبتسم فنظر إليه الجميع وهتف أحمد بإعجاب 
الله أكبر ربنا يفتح عليك 
نظر عمرو إلي عز الدين وقال له 
أتعلم بقي يا عز الدين الحجات دي هتفيدك أنت عاوز دروس كتير
ضحك الجميع بشدة وبعدها بلحظات دلفت فداء وهند و أحد عمال المزرعة يحملون كثير من الأشياء فأسرع آدم إليهم وحمل معهم الأغراض نظر عز الدين لهم ثم هتف 
هند عاصي فين هي مش كانت معكم 
نظرت هند إلي ماجد الذي ينظر لها فعبست بشدة ثم نظرت إلي عز الدين وقالت بسخرية 
عاصي راحة تشوف مطر ثم ضحكة بشدة مما أغضب ماجد وهتفت خد بالك لتسيبك يوم الفرح و تروح لمطر وتسيبك 
ضحك الجميع علي ما قالته هند معاد ماجد الذي
نظر لها بسخط بينما سارت هي ومن خلفها فداء وأمامهم كان آدم نظر عز الدين لشباب و قال بخبث بقول إيه يا جماعة 
أنا هروح أشرف جدي بيعمل أيه كده يمكن عوزني 
جدك برده هتف بها ماجد 
أخرس خالص 
ضحك الجميع عليه وأسرع هو بالسير باتجاه إسطبل الخيل وهناك كانت هي تجلس علي أحدي أكوام العشب في بلوك مطر و تنظر إليه وهتف في ڠضب 
طول اليوم ألبسي يا عاصي تعالي يا عاصي روحي هناك تعالي هنا لا الشعر عاوز يقصر البشرة عاوزه تتسنفر عز الدين بيحب اللون ده واتضح أن عز الدين بيحب كل الألوان تعبت يا مطر لا وهند والبت عائشة يضحكوا عليا يوم عمري ما هنساه بس بجد وحشتني أوي يا مطر 
يعني مطر بس اللي وحشك وعز الدين مالوش أي حاجه من الكلام ده
شهقت علي الفور وقامت بسرعة ووقفت تنظف ملابسها المتسخة وتنظر له بارتباك 
عز   عز الدين   هو في حاجة جاي ليه 
أخذ يقترب منها بخطوات مدروسة و عينيه مسلطة علي عينيها المطربتان و قال بحب 
جاي أشوف مطر وحشني طول النهار 
ها 
يقترب وهي تبتعد خطوه منها يتبعها خطوتان فهتف هو بسخرية 
قالوا بقي أنا بحب ألوان إيه ليكونوا ما يعرفوش 
هما هما  أنا راحة أشوف هند بتعمل إيه 
و بسرعة ابتعدت عنه و لكنه أمسك معصمها فنظرت له متفاجئة فأقترب يهمس لها بصوت هادئ 
ساعات


وتبقي مرآتي
ربه لم تشعر بنفسها إلا وهي تسرع لغرفتها و تتسطح علي فراشها و تبتسم وتقول 
هيبقي زوجي
منذ أن اعطا له المحامي ذلك الملف وهو يسرع لكي يصل قبل كتب الكتاب يسير بأقسى سرعة ويهتف بهذيان
عاصي ليا مراتي هي بتحبني انا بس عاصي ليا هبعد أي حد يقرب منها ليا هي ليا 
ولكن القدر لم يساعده في الوصول فلقد خرجت السيارة عن سيطرته و واصطدمت بسيارة أخرة و انقلبت وكان وهو بداخل وأمره بين
 

66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 144 صفحات