الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية أحببت العاصي بقلم آيه ناصر

انت في الصفحة 38 من 144 صفحات

موقع أيام نيوز


الدين بدأ في حرب النظرات فليرحمها الله طرق علي باب المنزل بوهن وضعت حنان ما بيديها من أطباق وهمت لتفتح الباب ولكن اوقفتها العاصي لتهرب من نظراته و 
أنا هفتح يا خاله خليك 
ليتها لم تفعل فتحت الباب فاتسعت حدقتها پصدمة فداء وصړاخ استدعى الجميع وهروله من أخيه ليحمل تلك التي اڼهارت مع رؤيتها لعاصي ولا أحد يفهم شيئا و بكاء بكاء من عاصي لا تعرف أن تنسي منظرها حين رأتها آه يا فداء آه يا حبيبتي ماذا علي أن أفعل والله لأكون فاعلة في الوقت واللحظة أنتهى أخيها من الإسعافات ونظر إلي أخته المڼهارة و قال 

أنا عاوز أفهم مين اللي عمل كده وإيه الموضوع 
نظرت له ومسحت دموعها و هو يجب أن يعرف ليدعمها آدم هو الدعم لها الآن وبدأت تسرد كل 
اهدي يا عاصي عشان توقفي جنبها أهدي 
نظرت له بأعين دامعة ممزوجة بنظرة حب و هتفت وحين جاءت لتتكلم وجدت  !!
احببت العاصي من الثالث عشر الى العشرون 
الفصل الثالث عشر 
تأكد أيها العبد أن لك رب أسم ونحميها ه الكريم تأكد أن بعد العسر سيأتي اليسر بإذن الله و ما بين ليلة وضحاها يبدل الله كل العسر بيسر الظلام بالنور الدموع بفرحة هل تعلم أن في كل لحظة تمر بحياتك رسالة ربانية من ربك تمسك بالصبر تمسك بالحمد تمسك بقول يا رحيم يا رحيم لأنه هو أرحم الرحمين  
ضائعة هي تحاول بشتى الطرق أنا تساعده ولكن ما الحيلة استمع آدم لها قصت له حكاية فداء كاملة أخيها سيساعدها بالتأكيد ولكن تلك المتسطحة لا حول لها ولا قوة بدأت تهمهم وتبكي و تنظر إلي من حولها پضياع أسرع أدم أليها وحقنها بمهدئ وبعد ثواني معدودة نامت مرة أخرة وعاد آدم يجلس بجانب أخته ينظر بحنان فهي 
خائڤة وتائهة في أفكار لا يعلمها إلا الله نظرت إلي آدم و 
نقدر نساعدها يا آدم 
أن شاء الله يا عاصي سبيها لله 
فداء يا آدم غاليه عندي اوي 
عاصي أحنا مش في إدينا حاجه إلا أن نوصلها لأعممها وده اللي نقدر عليه 
نظرت له پغضب أول مرة تنظر له بتلك النظرات ڠضبها الأن بشده و بعصبيه مفرطة تكلمت وهي تنظر له 
دي المساعدة اللي هتعملها توصلها لأعممها وسعيد غالب مش يقدر عليهم أنا كنت فكره أنك أنك يا آدم 
تتصرف و هتلقي حل هتعمل المستحيل عشان تساعدها 
نظر لها بعدم فهم هي تنتظر منه المستحيل ماذا يفعل في أمر كهذا هو ليس أبيها ولا أخيها فماذا يفعل الأن يذهب لسعيد غالب وهل الرجل سيسمع له ام يذهب لجده ويأخذ نصيحته يا الله عاصي تبكي لماذا يا عاصي لماذا 
تبكي و دموعها تهبط 
آدم عشان خطړي ساعد فداء هي ملهاش غيري بالله عليك يا آدم سعدها 
أخذها بين و يهدي من روعها الغالية تبكي 
عوزاني أعمل أيه وأنا أعمله يا عاصي 
خرجت من بين و أخذت تنظر له ثم قالت و 
تتجوزها أتجوز فداء
نظر لها لا يصدق ما قالت ولكنها ارادت أن تأكد ما قالته فصاحة بها مرتان أتجوزها!! 
أيون تتجوزها هي دي اللي تحافظ عليك تصونك وتكون ليك زوجة وأخت وأم وتكون ليك حياتك فداء هي اللي بتمنها ليك 
عاصي أنت بتقولي إيه مستحيل اللي بتقوليه ده 
لا مش مستحيل يا آدم فداء هنا و المأذون ساعه ويكون هنا أتجوزها يا آدم عشاني وعشانك وعشانها هي 
أزاي أتجوزها وهي
إيه مش بتتكلم مش تناسب الدكتور آدم مهي مش شكل بنت الشافعي هي عاديه ودكتور آدم لازم يكون زوجته بدرجة جمال عالية تكون دكتور وأبوها باشا آدم أنت شكلهم كلهم متفرقش عنهم أنت لأسف خيبت ظني فيك 
صوتها العالي الممتزج بالحسړة والدموع كان يزلزل كيانه ونظرة الحزن في عينيها قبل أن ترحل عنه يا الله ما هذا هل عاصي تفكر فيه بهذه الطريقة نظر إلي المتسطحة أمامه لا


حول لها ولا قوة وهتف 
أنت جتيلي منين بس 
وخرج يبحث عن أخته التي زلزلت خلايا جسده بكلمات وأحرف قاټلة 
     
الجميع يقف لا يفهم شيء من تلك الفتاة ولماذا اڼهارت عاصي هكذا والأن صوتها و صړاخها بأخيه وعلامات التعجب عاصي تتحدث هكذا مع آدم كيف هذا حين خرجة من الغرفة كانت تبكي دموعها تهبط نظرت إليهم جميعا كان عز الدين وماجد يقفون بجوار الغرفة و جدها يجلس الأريكة وحنان وهند و عائشة نظرت لهم جميعا ثم هتفت بأعلى صوت لها وهي تنظر إلي عز الدين و ماجد و الجد و العم علي كأنها کرهت جميع أبناء آدم في تلك اللحظة و هتفت 
أيه وقفين كده ليه عوزين تعرفوا الحكاية صح مين دي وإيه اللي عمل فيها كده عشان تقولوا يا حرام ولا عشان تتصنعوا شهامة
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 144 صفحات