رواية أحببت العاصي بقلم آيه ناصر
يتذكر ذكري بعيدة عندما أطلق عليها هذا الاسم
أنتم لسه فاكرين الموضوع ده والله أنا نسيت زمانها كبرت وأكيد أتغيرت
أه كبرت ومش عاوزه أقولك بقيت قمر قمر قمر ولا كعبول ولا حاجه من الهبل ده بس ماجد بيحب يعندها أصلهم ناقر ونقير
هكذا هتف سلمي بفرحه عارمه من سير الحديث بينما رد ماجد
قمر إيه يا سلمي قمر بالستر يا أختي دي كائن التنحه والرذالة المتنقل فتات علمها البهايم و أكيد أنت معجبة بيها ما أنت فتاة النكد
ماشي يا بيدوا فاكر أنت الاسم ده والله لقوله لعاصي تقوله ليك ووحده بوحده بقي
إياك يا سلمي إياك أنا وكعبول حالا في حرب باردة وإياك تمسك عليا حاجه
نظر عز الدين إلي أخيه باستغراب فهو يتكلم بحماس شديد و شرد ذكرياته مع فتات الحقول خاصته عاصي دائما كان الاسم يغيظها تلك العاصي رأسها يشبه تلك الجبال لذلك يصعب ترويضها كانت فتاة مشاكسة له متعلقة به في صغرها عندما وكبر هو كان هذا التعلق يزعجه فهي كانت تراقبه لتبقي بجانبه حتي ذلك اليوم الذي ابتعدت عنه بعد فعلته معها يتذكر ذلك اليوم وبشدة أنزعج من نفسه بعدها ولكن كان قد فعلها و سرق منها براءتها و رحل بعدها بدون أن يتأسف علي فعلته فهل نسيت الأن ما فعل وكيف ستتقبل وجوده و كيف سيتقبلها هو ذكريات معها الأن يسترجعها واحده تلي الأخرة خرج من ذكرياته علي صوت أخيه
ابتسم علي كلمات أخية هل تلك الصغيرة تستطيع أن تزعج ماجد مهران يا لها من مشاغبة حقا وهو يعشق المشاغبات و يشتاق الأن أن يري كعبول خاصته ليحيها علي إزعاجها لأخيه وعجبا عليك يا أبن عز أل مهران فانت الذي أزعجتها وجرحتها چروحا عده والأن أنت تخطوا أول خطواتك إلي طريق كان أوله العاصي وأخرة المطيع للعاصي فعليك أن تخف من فرسه هادئة أصبحت مشاغبة بفعلك أنت وبفعل الأيام فويلك مما هو قادم أم يا ويلها هي
كانت تعمل بالمزرعة بهمه ولكن بمبدأ من فضلك من بعيد لا داعي للمس هكذا هي هند تخاف من الحيوانات بشدة تقول أنهم بدون عقل ومن الممكن أن يفعلوا لها شيئا وبطبع حيوانات كيف يمكن أن تعاتبهم ويقف بجانبها صبي يدعي كريم في الخامسة عشر من عمرة يعمل مساعدا لها في بعض الأعمال يضحك بشدة علي تل
وجرت بعيدا ثم ألتفت خلفها فوجدت أخية يكاد ېموت ضحكا والصبي من أمامها لا يختلف عنه كثير فنظرت له بغيظ شديد وڠضب ثم جرت علية وهي تتمتم ببعض الكلمات وجهمت
عليه تضربه بضربات متتالية علي صدرة فيضحك بشدة ثم حملها وسار بها بعيدا عن المزرعة وهي تركل برجليها حتي أستقر خارجا وهو يضحك بشدة
عاااااا نزلني يا آدم أقسم بالله لعرفك تخضني كده كله من أختك عاااا والله لموتك
ظل يضحك علي أخته ثم أنزلها من علي كتفة فوقفت أمامه و
خلاص يا ستي معلش أصل كنت فاكر أنك دكتوره بجد مش علي ما تفرج
كده أنا دكتور ڠصب عن أيد المعتدين بس اټخضيت بس
رفع حاجبة ونظر لها ثم قال لها
تكسب فيها ثواب تخضني أه ما هي عاصي بقي الحب كله بدل ما تساعدني
نظر خلفها و أتسعت عينه فنظرت له پخوف ظل هكذا وهي خائڤة من نظرات فهتف
زي ما أنت يا هند أوعي تتحرك عشان ميعوركيش
هو هو إيه ده عااااااااااا
وجرت من أمامه بسرعة فعادة لضحكة مرة أخري ومن غيرهم يرسم علي وجه الضحك
هو أبيهم وأخيهم وهما له كل حياته
الطريق طويل وشاق أخذوا يتحدثون ويتسامرون في الماضي ورويدا رويدا بدأ الجفاء يختفي بينهم وعندما بدأت معالم أرض مصطفي مهران تعطلت السيارة بهم حاول ماجد كثيرا أن يقوم بإصلاحها ولكنها لا تعمل فتأفف بحنق بينما تحدث سلمي بترقب
ها يا ماجد صلحتها ولا لسه !
نظر لها پغضب ثم هتف منزعجا لسه يا أختي أصبري حد قالك عليا أن ميكانيكي سيارات
أف الدنيا حر أوي أنا زهقت ما تنزل يا عز تشوف فيها أيه
نظر لها ثم تكلم بانزعاج مهو بيشوف أن ولا مش مالي عينك يعني
لا مش قصدي بس أنت بتسوق طيارة أكيد مش هتقف قدام حتت عربية يعني
ابتسم لها ثم هتف أنا طيار مش ميكانيكي
جاء إليهم ماجد ومن معالم