صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر
الالم ..احسنلك وفري تعبك ..لتشعر بالم شديد بأصابعها ليضغط اكثر وأكثر حتي سمع صوت تكسير عظامها متزامنا مع صړاخها ..الذي شق السكون من حولهم ..
.......
تنظر بالأسفل بسيقان مهتزة لم يهدأ حسدها من الانتفاض كل لحظة.. تحيطها سحابة من الدخان نتيجة احتراق علبة كاملة من سجائرها ...لا تعلم كيف لبت رغبته في المجئ ..عندما انهار بين أيديها لتحتويه محاولة تهدأ نوبات غضبه ليطلب منها الحضور معه بكل اصرار لتشهد بعدها نوبات صراخه وصړاخها مانعة نفسها اكتر من مرة من التدخل للفصل بينهما بعد اخر مرة صعدت فيها محاولة منها أثنائه عما يقوم به الا انه صړخ بوجهها ونصحها بعد التدخل ...لينتفض جسدها فجأة نتيجة سماع صړاخ مټألم الا انها هذه المرة لم تستطع الصمود اكتر لتجري بحذائها العالي السلالم الفاصلة بينهما وتتجه الي الحجرة
المحتجزة بها فتدفع الباب بقوة لتشاهد ماشل اطرافها ...غزل متكومة أرضا بجسدها الضعيف حليقة الرأس وحولها خصلات شعرها مبعثره بجوانب الحجرة ...تمسك بكف يدها تبكي بحړقة ويقف أمامها شخص غريب عنها لم تعرفه من قبل ..شخص يسيطر عليه غضبه ليؤذي اقرب الناس اليه ..ليرفع نظره لها وتنتظر موجة غضبه بسبب كسر اوامره بعدم التدخل .. ليقول
قراءة ممتعة
..
.....
تنتظر بالأسفل بسيقان مهتزة لم يهدأ حسدها من الانتفاض كل لحظة تحيطها سحابة من الدخان نتيجة احتراق علبة كاملة من سجائرها ...لا تعلم كيف لبت رغبته في المجئ ..عندما انهار بين أيديها لتحتويه محاولة تهدأ نوبات غضبه ليطلب منها الحضور معه بكل اصرار لتشهد بعدها نوبات صراخه وصړاخها مانعة نفسها اكتر من مرة من التدخل للفصل بينهما بعد اخر مرة صعدت فيها محاولة منها أثنائه عما يقوم به الا انه صړخ بوجهها ونصحها بعد التدخل ...لينتفض جسدها فجأة نتيجة سماع صړاخ مټألم الا انها هذه المرة لم تستطع الصمود اكتر لتجري بحذائها العالي السلالم الفاصلة بينهما وتتجه الي الحجرة المحتجزة بها فتدفع الباب بقوة لتشاهد ماشل اطرافها ...غزل متكومة أرضا بجسدها الضعيف حليقة الرأس وحولها خصلات شعرها مبعثره بجوانب الحجرة ...تمسك بكف يدها تبكي بحړقة ويقف أمامها شخص غريب عنها لم تعرفه من قبل ..شخص يسيطر عليه غضبه ليؤذي اقرب الناس اليه ..ليرفع نظره لها وتنتظر موجة غضبه بسبب كسر اوامره بعدم التدخل .. ليقولكويس انك جيتي...عشان اعرفكم علي بعض ..اكيد انت عارفة مين دي ..بس غزل ماتعرفش انتي مين بالنسبة لي...لترفع غزل أعينها عند ذكر اسمها فتشاهد أمرأه ذات شعر اشقر مرتديه ملابس قصيرة وكعبا عاليا ..تحاول التذكر متي رأتها من قبل ...ولماذا يضمها يوسف بتلك الطريقة الحميمية.....وقبل ان تسأل نفسها عن سبب وجودها في هذا المكان البعيد معهم ...سمعت صوته يقولاعرف يا غزل بنانسي ..نانسي اللي استحملتني كتير فيداوقات ضعفي وقوتي ..نانسي اللي كان بينسيني كل همومي ..المخلصة ليا حتي بعد ما سبتها وبدلتها بواحدة زباله زيك ..زمان كنت خاېف اكتشفي فيوم علاقتي بيها بس دلوقتي احب أكون دقيق في تعريفها ليكي ..اقدملك نانسي...مراتي الاولي!!!......