صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر
برودها الذي يجعلها تهنأ بنومها ام المسكنات التي تمت تناولها كالبلهاء ليراقبها اثناء نومها ...
في واحد محترم يصحي حد بالشكل ده ...انت خليتني اقطع الخلف .....مش هخلف ......
ليظهر الضيق علي وجه من كلامها الاخير ويحاول تبديل ملامحه للمرح ويقول اعملك ايه ..سيباني لوحدي بقالك تلت ساعات نايمه وانا زهقت ...غزل والمطلوب ...اقوم اسليك ولا ارقصلك ...يوسف بهيام ياريت ...لتدفعه بكتفه اخرج يا يوسف لو سمحت وسيبني انام ....فيراقبها وهي تغطي رأسها بالغطاء ...
فتقول بصړاخ ااااببعد عني ....ااااااااااه.....الحقوني ...الحقووني....
فېصرخ بوجهها حتي تهدأ ويقول يابنتي أتهدي كنت بهرج معاكي وربنا ..اهدي بقي فرهدتيني...لتهدأ صرخاتها وتبدأ في الاستيعاب لتقول بصوت خائڤ انت بجد مااتحولتش ...!يعني انت يوسف...يوسف وربنا انا هو بغباوته...غزل وهي تعتدل في جلستها پخوف طيب اديني اماره عشان اصدقك ..تشرق ابتسامه علي وجهه وتمر لحظه اثنان ويجيبها بصوت غذي فراوله ....لم تستوعب كلمته في البدايه ليتحول استغرابها لصدمه لتقول انت غبي والله العظيم غبي مش مسمحاك يايوسف مش مس.......
صدقتي اني يوسف!....يطول الصمت بينهم الا من أصوات انفاسهم ليكمل شكل كده الكهربا هتطول ..احسن حاجه نقوم ننام وبكره الصبح اشوف العطل فين ....لتقول پخوف بس انا مش هعرف انا في الضلمة ..انا بخاف منها ...يوسف مټخافيش ...انا معاكي مش هسيبك الا لما تنامي ...غزل بجد ...يوسف بجد ...يلا عشان ننام .
عليه شعور غريب فيتراجع عن مكالمتها ..حتي اتصالها لايجب عليها ..يشعر لمشاعر متضاربة