صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر
النهى يقولاستني هنا ..مافيش مرواح في حته
ثم يوجهه حديثه لنهىايه بقى الحاجة المهمة اللي خلى حضرتك تدخلي علينا زي الإعصار كدة
تقف مستندة علي مقبض الباب بمياعة في واحد برة عايز يقابلك ..اسمه جاسر الصياد
الفصل السابع عشر
قراءة ممتعة
الباب بمياعة في واحد برة عايز يقابلك ..اسمه جاسر الصياد
..
لحظات وقف في صدمة من ذكر اسمه أمامه لتشعر غزل بتغيره وهبوط ذراعه الذي كان يحيط بها ببطء ..ليقول پغضب بعد إفاقته من الصدمةتطلعي تقوليله يوسف الشافعي مش فاضي يقابل حد ...اتفضلي
يوسف مالك ..الراجل ده مضايقك في حاجة..
عند انتهاء كلماتها وجدت الباب يدفع ويدخل منه رجل في مثل عمر يوسف يظهر عليه الاناقة طويل القامة قمحي البشرة يقول مش عيب ماترضاش تقابل صديق عمرك ..ولا ايه يامدام ..
ليغضب يوسف ويمرر نظره بين غزل المنكمشة وجاسر عدوه اللدود پخوف ېصرخ بهكلامك معايا أنا ..ماتوجهلهاش كلام انت فاهم
لتذهل غزل من طريقته الجافة فتحبس دموعها بسبب إحراجها أمام السكرتيرة وذلك الشخص لتنتفض خارجة من الحجرة
يقول جاسر بلوم مزيف تؤتؤ في حد يعامل مراته المعاملة دي وقدام الغرب ..لا انت اتغيرت خالص يايوسف
فين يوسف الدنجوان ..النحنوح ..اللي ليوزع عواطف علي الكل
جاسر يجلس بأريحية ويظهر عليه الجدية ايوه كدة خلينا في المفيد ...
ليكمل مع تغير نبرته التي يشوبها بعض التوتر حاول السيطرة عليه أنا جايلك انهاردة مش بصفتي جاسر صديق عمرك ولا بصفتي عدوك ..اعتبرني شخص تاني غير اللي انت تعرفه زمان عشان تقدر تسمعي وتقدر الكلام اللي هقوله..
أنا جاي انهاردة وطالب أيد أختك ملك
لحظات مرت عليه لم يستطع تحديد ماألقاه علي مسامعه ليجد نفسه غير قادرا علي تحمل اثباط نوبة الضحك لتصدح ضحكاته عالية وتدمع عينيه من شدة الضحك ليقول بين ضحكه الهستيريبقى انت .....جاي بعد السنين..دي ..تطلب أيد اختي ...أنا ...ههههه..اكيد شارب هههه
ليفاجئه يوسف بسؤاله شوفتها فين !...
جاسر بتوترشوفتها في النادي
اتكلمتوا
لا ...أنا شوفتها وسألت عنها وعرفت انها أختك
فيريح يوسف ظهره علي مقعده طلبك مرفوض يابشمهندس .....المقابلة انتهت
جاسر محاولا تخفيف حدة الموقف يوسف !!..خرج اللي بينا بره حسابات ملك .انا فعلا بحبها .و....
مش ذنبي اللي حصل صدقني سنين بحاول أفهمك وأنت مش حابب تسمع ..أنا عمري ماكان بيني وبينها أي حاجة ويوم مالقتها عندي أنا أتفاجئت زيك بوجودها قدام باب شقتي ....
انت عارف ان ابوها كان في مصالح بينه وبين أبويا وكان مستخدمها ورقة ضغط عليا
انت عايز تقنعني انها جاتلك شقتك من غير ماانت تكون انت مارست وسختك معاها
سنين بحاول أفهمك انها مش بتحبك وأنت متمسك بيها وروحت خطبتها ولولا شركة عمك والمصالح اللي كانت هتيجي من وراها مكانش ابوها وافق على خطبة بنته من طالب لسه بياخد مصروفه
ليقف يوسف پغضب مستعر اطلع برررره ..ماشوفش وشك تاني وموضوع اختي تنساه نهائي
جاسر يقف ويهم بالخروج يقول بتحديأنا ماشي بس هتشوفني كتير بعد كدة
ليضرب يوسف الباب بقطعه كريستال فتسقط متهشمة مع تسارع انفاسه
تجد من يوقفها اثناء سيرها يقول مدام غزل ..مدام غزل!
لترى من سبب الضيق ليوسف يحاول اللحاق بها فتتوتر من اقترابه ليقول بوقارمدام غزل !!..أنا جاسر الصياد اللي كنت بالمكتب من شوية ...كنت حابب اباركلك طبعا مع انها متاخرة ...وكان في موضوع مهم حابب أكلمك فيه ..ده الكارت بتاعي ..هستنى مكالمة من حضرتك لان الموضوع بخصوص ملك ..ياريت يوسف مايعرفش عشان مايحصلش مشكلة عن إذنك
ليتركها وهي شاردة في الموضوع الذي يريدها فيه فتخفي الكارت الخاص به بحقيبتها مترددة في اخبار يوسف.....
يجلس. بسيارته منتظرا خروجها من بوابة الجامعة بعد استدراج ملك في الحديث عنها علم مواعيد خروجها ومحاضراتها ليستغل فرصة عدم حضور ملك لهذا اليوم ...حتى يستطع الحديث معها ...يلمحها تخرج من باب الجامعة وشخصا يقوم بملاحقتها للحديث معاها ليضيق عينيه فيلاحظ عدم تفاعلها مع هذا الشخص
وتحاول إجابته باختصار ...يتحرك من سيارته ليقف امامهما وأول من لاحظه كان عليليقول ايوه ...في حاجة
لتلتف خلفها وتجحظ عينيها من رؤيته وتتذكر لحظة سقوطها أمامه أرضا لتخجل من هذة الذكرى وتقول دكتور يامن !!!!...ايه اللي جابك هنا
فيبتسم لانها متذكرة اسمه ويقولعاملة ايه ياتقى ...أنا كنت جاي احد ملك وتليفونها مقفول
تحييه بخجل ملك ماجاتش انهاردة ازاي تكونوا في مكان واحد ومش عارف انها ماخرجتش
ويرتبك من كلماتها ..وينقذه سؤال الشاب لهامش هتعرفينا ياتقى..
ده الدكتور يامن اخو ملك .....وده علي زميل لينا في الدفعة