صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر
يوسف لها ...
....
يوسف يقف امام البيت وبيده هاتفه يحدث شخص مايقولاتصلي بيها خليها تنفذ اللي اتفقنا عليه..ضروري انهاردة
...
خلاص اهدي ...انا مش زعلان منك دلوقت ...انا كنت فاكر انك تخليتي عنا وسبتينا عشان الفلوس والحياة الحديدة ..بس انت غلطانة ازاي تسمحي للكلب ده يهددك ..وليه ماحكيتيش ليا!...
غزل بضعف
خۏفت علي ماما وخۏفت عليك ...مش عايزة أكون السبب في قطع عيشك ..وأخسرك شغلك ......
خلاص اللي حصل حصل ..كل شئ مكتوب ..المهم انت تكوني كويسة وسعيدة ..بس بردوا زعلان منك ازاي تفسخي خطوبتك من عامر من غير ماترجعيلي في حاجة مش مظبوطة ..فجأة كدة بقيتي مش عايزاه
....
غزل تعتدل في جلستها وتحاول ترتيب خصلاتها بتوتر خلاص يامحمد كل شئ نصيب وانا نصيبي مش مع عامر ...
محمد بتأثر
الراجل شكله مش طبيعي من ساعتها ..ده انا سمعت انه هيقفل القهوة ويسافر ....
انا هطلع اشوف ماما راوية وتقي عشان وحشوني اوي.....
...
تدخل عليه حجرته يتألم قلبها علي ابنها البكري الوحيد التي كانت تسعى بكل الطرق تذليل له العقبات حتي يعش في سعادة دائما فهو سندها بعد ۏفاة ابيه في هذه الحياة ..هل اخطأت عندما ارادت الاختيار زوجة مناسبة من وجهة نظرها ...شردت في يوم حضور ذلك الشخص الثقيل على قلبها ..كان يظهر عليه الثراء الشديد ليجلس أمامها رافعا ساقه فوق الأخرى ليعقد معها اتفاق ...
وحشتيني ياتقي ..كدة المدة دي ماتسأليش عني ..ده انت اختي الوحيدة قالتها غزل وهي تجلس امام تقى بحجرتها علي فراشها ..
تقي بمشاعر مزيفة
ابدا والله انا اليوم بيعدي عليا هناك كأنه سنة ..ماتتخيليش مخڼوقة قد ايه منهم ..وخصوصا اللي اسمه يوسف ده
لتتبدل تقي عند سماع اسمه وتشعر بالغيرة عليه من غزل وتقول
غزل پاختناق
قولي پنتخانق كتير ..ده بني ادم بارد ومعندوش احساس وقليل الادب ..ووقح....حتي ريحته مش بطيقها ..
تقى بتساؤل
ليه ..هو صدر منه حاجة...فتلاحظ ارتباك غزل وصمتها ..فجاءتها الإجابة بدون كلام ....
فتقول پحقد لم تلحظه غزل
عموما خلي بالك منه ..عشان هو مش سهل خالص ..وخليكي قوية قدامه ومتسمحيش ليه ياخد حقك ..لاني حاسة انه مش خيقبل اي حد يشاركه في ماله...اقصد مال باباكي ...
تقي
انت عبيطة صح ..عشان هو بيخطط انه يسرقك وانت تقولي ياخدها!!!
غزل
ان كل اللي عايزاه انه يتقهر ..زي ماقهرني ..ومايعيش يوم عدل ..ولو الفلوس هي اللي هتقهره أوعدك هعمل كل جهدي ان اذله واخليه شحات ...بس للاسف مش هقدر اعمل كدة انا هسيبه للي خلقه ..لتبتسم تقي بخبث شديد وتقول لا انا كدة مااخافش عليكي ..تعالي في حضڼ اختك ...
تقول پحقد ظاهر وهي ممسكة بهاتفها سمعت بودانك الهانم بتخطط لايه....
وقف بوجه اسود غير مصدق لما سمعه من هاتف ملك ...لقد ارسلت لها تقى تسجيل بصوت غزل وهي تقوم بالسب فيه ونعته بأبشع الصفات وتتوعد له بان تذله بالمال ..وحذفت باقي الحديث ا ..لقد صدقت ملك وتقى في حكمهم عليها .....
ليقول بصوت غامض قوليلها اللي طلبناه منها عملته ولا
ملك
ايوه ..حصل وعايزة تقابلك بنفسها تسلمك الأمانة في ايدك وبتقول مش عايزه حد يشوفها ..
يوسف بخبث ظاهر
تمام ..ابعتيلي رقمها وانا هتفق معاها علي المكان والزمان ....
الفصل العاشر
.
تقول پحقد ظاهر وهي ممسكة بهاتفها سمعت بودانك الهانم بتخطط لايه....
وقف بوجه اسود غير مصدق لما سمعه من هاتف ملك ...لقد ارسلت لها تقى تسجيل بصوت غزل وهي تقوم بالسب فيه ونعته بأبشع الصفات وتتوعد له بان تذله بالمال ..وحذفت باقي الحديث ا ..لقد صدقت ملك وتقى في حكمهم عليها .....
ليقول بصوت غامض قوليلها اللي طلبناه منها عملته ولا
ملك ايوه ..حصل وعايزة تقابلك بنفسها تسلمك الأمانة في ايدك وبتقول مش عايزه حد يشوفها ..
يوسف بخبث ظاهر تمام ..ابعتيلي رقمها وانا هتفق معاها علي المكان والزمان ....
...
غزل ردي عليا
انا عايزك ضروري
طيب قوليلي ايه صدر مني عشان تبعدي عني ..انا مستعد لو غلطان في حقك اصلح غلطي اللي مش عارفه..
انا هتجنن من ساعة ماسيبتيني ..ومش عارف عملت ايه عشان تسيبيني ...
انا دايما بحاول أكون سند ليكي ..ليه تقسي عليا كدة..
العديد والعديد من الرسائل علي هاتفها ليس لديها الشجاعة لمواجهته بحقيقة الامر ..كيف تعترف له بان والدته كانت محقه في رأيها بها ..رغم حزنها وضيقها منها الا انها تعترف ان لديها كل الحق ..كيف هي تطمع في شخص معتمر شاب يستحق افضل الفتيات يكفي حنانه الذي كان يغمرها به ...لاتعرف كيف واتتها الجرأة بإرسال خاتم خطبتها مع امه له لتنهي هذه الخطبة وتحرره من قيوده مع اعتذار شخصي منها....
يقطع تفكيرها رسالة جديدة منه يطلب منها الرد عليه ليطمئن عليها فقط لاغير ...
تشجعت
لمسك الهاتف لتكتب رسالة قصيرة له تقول
عامر ..انا كويسة وبخير ..انا آسفة جدا للي حصل مني بس