صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر
يكتشف سر من اسرارها
...
بالخارج أمام مكتب سوزان وقف محمد بتوتر هو وعامر يسأل سوزان مافيش حد سأل عليا هنا ياسوزان ... إجابته في اثناء دخول شادي عليهم وتعجب من وضعهما اه في بنت من ربع ساعه جت سألت عليك وهي عند البشمهندس يوسف جوه
رد محمد بعصبية نعععععم !!!
فندفع الثلاثه للداخل في لحظه واحدة
وعند رؤيتها ممددة وأعلاها يوسف .... صرخوا بصوت واحد غزززززل !!!!....
وقف ذاهلا مما يحدث وزاد تعجبه من شادي .. اضمت شادي لقائمتها الذكورية
كيف تعرف عليها !!!
رأي محمد يجلس أرضا علي ركبتيه ويضرب بتوتر علي خدها بأصابعه يحاول إفاقتها وينادي عليها بصوت ملتاع مټألم غزل .غزل ردي عليا ياقلبي .. غزل . غزل .....قاطع كلامه صوت رجل اول مره يراه .. لا بل رأه معاها امام المصعد يقول بتوتر مافيش برفان هنا !!!
رد شادي شيلها يا محمد وانا عارف مستشفي قريبه هنا
رفع يوسف حاجبه باستنكار وقال بنفسه حتي انت ياشادي
وجهه عامر نظره الي يوسف فامسكه من مقدمه قميص ليهزه پعنف انت عملت فيها ايه وربي لأقتلك . انطق عملت ايه
يوسف نزل إيدك يا حيوان انت .. انت اټجننت
شادي اقترب ليفك الڼزاع
سيبه ياعامر خلينا نشوفها الاول مالها مش وقته اللي بتعمله ...
انتبه الأخير وعامر ويوسف لمحمد وهو يقول
غزل حبيبتي انتي كويسه....
بدأت ترفرف برموشها فتركوه ......ليشاهد من بعيد التفاف الثلاثه حولها ...ليحدث نفسه بضيق
ماهذا الاهتمام التي تحيطونها به!!!!
وجد محمد يسندها لتعتدل بجلستها وتستند برأسها هلي كتفه وهو يحيطها بذراعه ويتسأل مخمد
حد عملك حاجه ..... ووجه نظره ليوسف بتحدي
هزت رأسها بضعف بلا...
توجه يوسف ليرفع سماعه الهاتف ويقول
سوزان كبايه عصير وكوابيه ميه بسرعه ......
.......
كانت تجلس ترتشف العصير بين محمد الذي يحيطها بذراعه وعامر الذي لم يتوقف من هز ساقه وإلقائه بنظرات حاده فيبادلها يوسف ببرود وشادي الذي ينظر لها بإعجاب مخفي والكل يحدثها وتنظر لهم عند حديثهم بشدة لشفاههم كعاداتها بفم منفرج .....
دفترك ضاع مش مهم اجبلك غيرها ..
استغرب يوسف من هذا الوضع وتسال في نفسه في مابتتكلمش ليه !!!
ثم بحث بعينه بالغرفة ووجد ضالتها فانحني والتقطعهاوتصفح بعض اوراقها فعقد حاجبه بتعجب مما رآه . هناك بعض الكلمات والجمل غير المترابطة تملأ هذه الروزنامة فصار يشك في امر ما ليمد يده بها اليها وتأخذها مسرعة . وتكتب بها شئ لمحمد . اما يوسف بدأ يتأكد من شكوكه انها بكماء لا تتحدث
انها لم تتجاهله . بل لم تستطع الرد عليه ..
الفصل الرابع
نظر لهم ذاهلا مما اكتشفه ووصل اليه ومسح بيده علي شعره بسبب صډمته
انها لم تتجاهله . بل لم تستطع الرد عليه ..
سمع محمد يقول
حاجات ايه اللي مش مظبوطه في العقود . وانتي عرفتي ازاي .
في قاعه الاجتماعات جلس يوسف علي مقدمة الطاولة وعلي يمينه شادي ثم سوزان وهي ترتب بعض الاوراق وعلي الجانب الاخر محمد وبجواره غزل التي تتعلق بيده پخوف وتوتر وهو يربت علي يديها كل ثانية ليهدئها ...
ما قالته غزل أو ما أبلغتهم به صدمهم كثيرا.... الصدمه الاولي انها قرأت العقود بالنسختين وقارنت بينهما لتكتشف ان النسخة الفرنسية غير مطابقة للعربية وأشارت لهم لاكثر من بند في العقد الفرنسي تم التلاعب فيه ليكون في صالحهم والعكس صحيح نفس البنود بالعربية تكون ظاهريا لصالح شركة الشافعي ...الصدمة الثانية عندما أبلغهم انها تتقن الإنجليزية والفرنسية والتركية ببراعة لقد علمتها الخاله صفا حيث كانت تعمل ببلدها معلمة الفرنسيه قبل الهروب من وطنهم ...فسرح فيما حدث منذ نص ساعة وهي تجلس أمامها ورق ابيض قام بجلبه لها لتشرح فيه لمحمد تجاوزات الشركة الفرنسية. كان هيأتهم وهم ملتفين حولها كالتي تضع خطة للموساد والكل من حولها يتلقي الأوامر ..غريبه هذه الغزل!!! ...
فاق علي دخول الوفد الفرنسي فرحب بهم وكان مع هذا الوفد مترجم خاص بهم ليترجم للغه الفرنسية ما يحدث فرحب يوسف بمقدمة استهلالية بالميكروفون فظهر الصوت واضح اكثر لغزل فنظرت اليه فوجدته ينظر لها باهتمام ظاهر ويغمز لها بطرف عينه يعاكسها فنظرت لأسفل بارتباك ...هذا الرجل يخيفها بل ېخنقها تشعر انها محاصره منه ....ما الذي اتي بها اليوم. ليتها ماتركت بيتها !!
تنبهت لحديث المندوب الشركة الفرنسية لحديثه وبدأت تترجم حواره علي الاوراق واستمر الوضع هكذا حتي انتبهت للمترجم خاصتهم يترجم ما يقوله المندوب ألعربيه بطريقه خاطئة فتعجب من ذلك
فتكرر الموقف مره اخري . فالشركة الفرنسية علمت