صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر
الناعم هتفضل تراقبني لحد امتي.....
يقترب بخطوات عرجة ويقف بجوارها ناظرا للفراغ أمامه يقول دايما بتعرفي ان موجود ....تكتفي بالنظر له نظرة سخرية ...
فيكمل مشجعا حالة تفتكري لو عرفتيه هتستريحي ..!...ماتفتكريش انه حاله احسن من حالك ..هو بيتعذب أضعاف اضعافك ..كفاية الندم اللي بياكل قلبه علي كل لحظة انت بعدتي فيها عنه ...كان زمانه مكون أسرة صغيرة جميلة ....
انت مش شايف انك بدافع عنه باستماتة ..ده انا قربت أتخيله ملاك !....
يوسف بتعقل ماتبقيش قاسېة ياغزل ....
غزل بتساؤل تعرف ايه انت عن القسۏة !....
يوسف پألم اعرف انك عمرك ماكنت قاسېة .....
غزل بابتسامة جانبية انت قولتهابنفسك.....كنت!...التسامح دلوقت بمبقاش في قاموسي يا ...ياجينيرال ....
لتتركه كتمثال للشمع لاتطاوعه قدمه علي التحرك من كلمتها الأخيرة ليحدث نفسه بغباء هي قالت ايه!...قالت ..جي..ايه!....
ويحك جبينه بيد مرتعشة ويلوم نفسه لا ..لا اكيد انا سمعت غلط ..انت هتجنن ولا ايه !...اكيد ذاكرتها مارجعتلهاش ..الاسم ده كانت بتقوله ...لا لا اكيد صدفة او سمعته من حد منهم .......
..
...
في حجرتهما يقف يامن واضعا يديه في خصره مواجها إياها قائلا بغيظ
فلا تجبه بتجاهل بتعمد منها ليقول پغضب
انا متأكد من كلامي ....انت ذاكرتك رجعتلك ..اصل مش معقول التغير المفاجئ ده ......فتنظر له بجانب عينيها وهي مستنده علي وسادتها تتلاعب بهاتفها وتعاود تصفحه...
فيضيق يامن به
ليبتعد
عنها يحررها يقول بضيق ومخبية عليا ليه ...تفتكري لو انا عرفت هروح أقوله !....
غزل بحزن يأكل قلبها
أنت مش شايفه متعلق ببيسان ازاي زي مايكون حاسس انها بنته ..ساعات أقول لنفسي هنفضل لحد امتي مخبيين عليه انها بنته ...بس ارجع وأقول ههه وهي كانت تفرق معاه من الاول هو كان عايز ېقتلها وېقتل امها يبقي مالوش حق دلوقت فيها ...بيسان هتفضل بنتك انت يايامن انت اللي راعتها وأدتها الحنان اللي اتحرمت منه حتي معايا ....
يامن بلوم
اول مرة ماوافقش علي كلامك ...آن الأوان ان يوسف يعرف انه ليه بنت ياغزل ..كفاية لحد كدة ..يوسف اتغير ياغزل اديله فرصة وسامحيه....
غزل بكره انت اللي بتقول كده !..انا مش مصدقة ...ولا خلاص انا بقتش اهمك انا وبيسان ...علي العموم انا وهي هنسافر وانت مش ملزم تراعينا بعد انهاردة ..بس بيسان هتفضل بنتك ...
اسمعيني ياغزل ...انامتأكد انه اتغير ..ملامحه المکسورة البهتانة ..وكمان في حاجة انت مش عارفاها ..يوسف حول الأملاك كلها باسمك من يوم ما اختفيتي الشركة والفيلا حتي الشالية اللي في الساحل كتبه باسمك ...يعني يوسف قاعد ضيف هنا في ملكك ....
الفصل الرابع والثلاثون
قراءة ممتعة
.
غزل بتعب من تكبيلها افتكرت ...افتكرت ..خلاص استريحت ......
ليبتعد عنها يحررها يقول بضيق ومخبية عليا ليه ...تفتكري لو انا عرفت هروح أقوله !....
غزل بحزن مش كدة...انا خاېفة تربط نفسك بيا تاني ..وكمان انا وخداك حجة اسافر بيها ببيسان ....
غزل بحزن يأكل قلبها انت مش شايفه متعلق ببيسان ازاي زي مايكون حاسس انها بنته ..ساعات أقول لنفسي هنفضل لحد امتي مخبيين عليه انها بنته ...بس ارجع وأقول ههه وهي كانت تفرق معاه من الاول هو كان عايز ېقتلها وېقتل امها يبقي مالوش حق دلوقت فيها ...بيسان هتفضل بنتك انت يايامن انت اللي راعتها وأدتها الحنان اللي اتحرمت منه حتي معايا ....
وانا ناوية اعوضها عن الاربع سنين الللي فاتوا...
يامن بلوم اول مرة ماوافقش علي كلامك ...آن الأوان ان يوسف يعرف انه ليه بنت ياغزل ..كفاية لحد كدة ..يوسف اتغير ياغزل اديله فرصة وسامحيه....
غزل بكره انت اللي بتقول كده !..انا مش مصدقة ...ولا خلاص انا بقتش اهمك انا وبيسان ...علي العموم انا وهي هنسافر وانت مش ملزم تراعينا بعد انهاردة ..بس بيسان هتفضل بنتك ...
يمسك وجهه پغضب اسمعيني ياغزل ...انامتأكد انه اتغير ..ملامحه المکسورة البهتانة ..وكمان في حاجة انت مش عارفاها ..يوسف حول الأملاك كلها باسمك من يوم ما اختفيتي الشركة والفيلا حتي الشالية اللي في الساحل كتبه باسمك ...يعني يوسف قاعد ضيف هنا في ملكك ....
غزل پصدمة انت بتقول ايه !...لا لا ..يوسف مايعملش كدة ..يوسف طول عمره بيدور علي الشركة والفلوس خاېف لا أشاركه فيهم ..هههه لا اكيد..بيكدب...
يامن بإصرار انا شوفت الورق كله وتواريخ العقود ...تهز رأسها بعدم تصديق لتشعر بدوار مفاجئ فتجد يديه تسندها وتجلسها فوق الفراش يقول انت كويسه!.......
غزل بابتسامةمغتصبة كويسة ....يامن انا مش عايزة حاجة ..انا عايزة أعيش في سلام وبس مع بنتي ..يوسف انتهي من حياتي يوم ما كسرني .....
يامن بفقدان الأمل من صعوبة إقناعها كان نفسي اطمن عليكم مع بعض ...بس في حاجة اخيرة لازم تعرفيها
فتراه يقف ويبتعد ليفتح الخزانة ويبحث في حقيبته ببعض الأوراق ويخرج ورقة من هيأتها علمت انها وثيقة ميلاد فيمدها اليها وتمسكها