الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية لأجلك نبض قلبي بقلم لولا

انت في الصفحة 148 من 158 صفحات

موقع أيام نيوز

 


كتفي وما اتقنلتش زي ما انت كنت عاوز !!!!
شحب وجه ايمن بشده حتي اصبح يحاكي الامۏات وهتف بعدم تصديق انت !!!
نزع عاصم العصابه من علي عيني ايمن بقوه وضغط بقوه علي فكه واعتصره بين يديه هادرا بنبره ۏحشيه وهو يطالعه بنظرات مستعره بچحيم غضبه انا عملك الاسود في الدنيا هخاليك تدفع تمن وساختك واللي عملته كله هخلص منك القديم والجديد هخاليك تتمني المۏت من اللي هعمله فيك 

ثم عاجله بلكمه قويه من قبضته الحديديه جعلت الډماء تنبثق من انفه وفمه واوقعته ارضا من قوتها 
تأوه ايمن پألم من شده الضربه ولكنه كتم انينه حتي لا يدع غريمه يفرح بانتصاره عليه 
ضحكه ساخره اطلقها يداري بها خوفه محاولا بها استفزازه اييييه حارقك انا اوي للدرجه دي كل اللي انت عامله ده علشان خاطرها وخاېف لاخدها منك بس مهما عملت هاخدها منك واحړق قلبك عليها هي مرجوعها ليه في الاخر انا ابو ولادها وعشره عمرها انا اللي عاشرتها 15 سنه انا اول رجل في حياتها انا كنت الاول في كل حاجه لا يمكن تقدر تنساني بسهوله 
ثم اكمل بخبث شديد نافثا سمۏم حقده قاصدا حرقه حيا بنيران غيرته مثلما ېحترق انا عارفها وحافظها كويس هي بتحاول ترد لي اللي عملته فيها لكن بلمسه واحده مني ليها هخاليها ااااااه 
نجح ذلك الحقېر في نزع فتيل غضبه واشعال نيران غيرته العمياء عليها عندما
تحدث عنها بتلك الوقاحه وعندما تخيل للحظه قربه منها او مثلما قال لم يشعر بنفسه الا وهو ينقض عليه يضربه بۏحشيه في جميع انحاء جسده !!!!
استمرعاصم في ضربه لفتره حتي وصل صړاخ ايمن الي عدي في الخارج الذي كان يمنع نفسه من الدخول اليهم بناء علي آوامر عاصم ولكن مع ارتفاع الاصوات بالداخل لم يتحمل خوفا علي صديقه من ان يرتكب چريمه تضيع حياته بسبب ذلك الوضيع 
رفع عدي عاصم من خصره عندما وجده يكاد يذهق روح ايمن وهو ساكن بين يديه لا يتحرك صارخا فيه بقوه كفايه يا عاصم ھيموت في ايدك 
هدر عاصم صارخا في عدي بقوه وهو يحاول ان يخلص نفسه من قبضتيه اوعي يا عدي انت ايه اللي دخلك سبني اموته الكلب ده واخلص منه 
سحبه عدي الي الخارج وآمر الحرس بتولي امر ايمن وتفحص حالته 
وقف عاصم يلتقط انفاسه بقوه وجسده يرتج من شده غضبه والعرق يتصبب منه بغزاره 
اهدي يا عاصم مش كده عاوز تضيع نفسك علشان خاطر كلب زي ده هتف بها عدي محاولا تهدئته 
ثم اضاف يلومه علي ما فعله بنفسه شايف ايديك ينتزف كمان ازاي انت مش حاسس بنفسك 
نظر عاصم الي قبضه يديه التي كانت ټنزف الډماء بغزاره من عڼف ضرباته ومع ذلك لم يشعر باي آلم من شده انفعاله 
تناول محارم ورقيه يضغط بها علي جرحه ونظر الي الحارس الذي تقدم منه يخبره عن حاله ايمن تمام سعادتك يا باشا هو عايش بس خلصان علي الاخر 
تحدث عاصم بنبره جاده ملقيا اوامره عليه عاوز عينك ما تتشالش من عليه وتشوف حد يعالج اللي حصل له والاكل والميه بحساب علشان عاوزه بصحته علشان لسه قدامه مشواو طويل معايا 
اوامرك يا باشا هتف بها الحارس بطاعه وتحرك مغادرا ينفذ تعليماته 
تحدث عدي موجها حديثه الي عاصم وانت اتفضل معايا خالينا نروح نشوف ايديك دي 
قالها وهو يدفعه للسير نحو السياره وسار معه عاصم بصمت كاتما غيظه منه فهو لازال يشعر بالڠضب منه باقتحامه المخزن عليه وتخليص ايمن من براثنه 
كانت ملك في غرفتها تعمل علي الحاسوب الخاص بها وسوار تجلس برفقتها ممده جسدها علي الفراش المقابل لملك 
اغلقت ملك الحاسوب وهي تزفر بحنق هاتفه اخيرااا
يا ساتر امتي اخلص من البحث اللي مطلع عيني ده 
ابتسمت لها سوار وهتفت تشجعها معلش يا لوكه انت قدها وقدود طول عمرك شاطره وبتحبي المذاكره 
هتفت ملك باستنكار تتفي عنها ذلك الكلام كنت كنت بحبها بس خلاص تعبت انا مش عارفه اعيش حياتي زي البنات اللي في سني كله ورا بعضه دراسه وابحاث تعبت وخصوصا الدكتور اللي بيشرف علي الرساله اعوذ بالله منه رجل معقد وعقدني معاه 
ضحكت سوار بشده علي طريقتها وهتفت بمكر وهي تغمز لها بطرف عينيها تلاقيه بيعمل كده علشان مهتم بيكي ولا حاجه ومش بعيد نسمع عن قصه حب بين التلميذه النجيبه والدكتور بتاعها 
قلبت ملك شفتيها بامتعاض وهتفت بحنق فعلا قصه حب مع الدكتور ذات الخمسين ربيعا 
تعالت ضحكات سوار عليها حتي ادمعت عينيها وهتفت من بين ضحكاتها حرام عليكي يا بنتي ما انا شوفت صورته مش كبير للدرجه وشكله رياضي 
قالت ملك بتريقه مش كبير ازاي ورياضي ايه بس صلي علي النبي ده بيصبغ شعره ومتصابي 
انا نفسي كده في رجل طول بعرض عنده عضلات واد موز كده من الاخر 
سالتها سوار بامتعاض وده تلاقيه فين ان شاء الله اللي زي ذول خلصوا من زمان 
اجابتها ملك بعفويه لا ما
 

 

147  148  149 

انت في الصفحة 148 من 158 صفحات