رواية دائرة العشق بقلم ياسمين رجب
زوجته المدعوة نيچار تتحدث عبر الهاتف وهي تبتعد عن الصغيرتين لتهتف بصوت خاڤت........انا مقدرش اقابلك انت مش عارف جوزي يبقى مين
المتصل........
لا متجيش...... قالتها پخوف وړعب وتابعت..... انت متعرفش عني حاجة وغير كده انا كمان معرفكش غير لم اتقابلنا في حفلة عيد ميلادي ارجوك انت شغال مع ريان يعني لو عرف ھيقتلنا احن الاتنين بليز
ابتسمت بخفوت من تغزله بها وحديثه الذي جعلها تتناسي اي شيء لتهتف بنفاذ صبر....... اوك تمام هنتقابل الليلة ابعتلي العنوان في مستدچ
كانت الصغيرتين يلهوا بلالعاب إلى أن سارت الصغيرة ببطي وهي تتنقل بخطوات متعثرة حينما سقطت لعبتها بالمسبح لتقترب الصغيرة منها وهي تمد يدها بلهوا ظننا منها انها ستمسكها لم تكن تدري ان المۏت ينتظرها هناك...
لينتقل ببصره إلى صغاره حينما لمح أحدهم تبكي و الاخري ليست بجوارها مسح المكان بعينيه إلى أن ركض بقوة حينما لاحظ جسد الصغيرة يطفوا فوق المياه
هبط الدرج بسرعة وقلبه ينشق نصفين حينما رأى ابنته غارقة بالمسبح القي بجسده سريعا في المسبح وهو يخرج صغيرته پخوف للمره الاولي يحتل قلبه فهو لم يعرف الخۏف يوما إلى هذا الان
اخرج ريان الصغيرة وهو يتحسس عروقها النابضة دون فائدة فقد لفظت الصغيرة انفاسها الاخيرة دون أن يشعر بها احد
حاولت الاقتراب منها حينما حملها ريان واوشك على الخروج بها من القصر....... ريان انا جايا معاك
اخذ ابنته إلى المشفى على امل ان تبقى على قيد الحياة..
ولكن خابت ظنونه حينما اعلمه الطبيب بۏفاتها لتذرف عينه الدمع للمره الاولي وغلف قلبه قناع الاڼتقام ممن تسبب بمۏت ابنته...
بالاسفل... تابعت يارا غناها وسط فرحة الصغيرة وسعادتها..
والبيض والسمر حيتداروا..... يتداروا يتداروا
والحب هيحصل فيه ازمة وتسعيرته بتزيد
دى حبيبتى ومش حبيبتى دا احنا اختين
والفرحة الواحدة منقسمها على ضحكتين
ياما نفسى اشوفها تتمختر فوق جنب الشمس
واكتب على باب السما يافطة ممنوع اللمس
توصل قد ما توصل تكبر قد ما تكبر
القلب الام هيفضل زى الاول واكتر
لو شفتوا جمالها حتحتاروا .... تحتاروا تحتاروا
والبيض والسمر حيتداروا..... يتداروا يتداروا
والحب هيحصل فيه ازمة وتسعيرته بتزيد
انقضت بضعة ايام لا يذكر بهما احداث جديدة سوي تجنب يارا لريان فهي تحاول بشتي الطرق ان تعطي وقتها بأكمله للصغيرة بينما انشغل هو بأعماله الجديدة بعدم استلم شركة عمار اثناء سفره واصبح عاتق العمل على كتفيه
لم يكن هناك جديد بعلاقة العاشقين فكل يوم يذاد العشق بقلب كريم حتى اصبح يتنفس عشقا
وبالاخص بعد خروج كامل من المشفي
ليعزم كريم امره على ان يفاتحه في امر زواجه من ابنة عمه...
بمكتب كامل شرع في قرأة احدي المجالات
ليدلف كريم بهدوء قائلا...... اقدر ادخل يا عمي
رفع كامل وجهه قائلا.... ادخل يا كريم تعالي
دلف بهدوء وجلس مقابل عمه قائلا...... كنت عايز اتكلم مع حضرتك في موضوع خاص..
طالعه كامل بأنصات ليبتلع كريم ريقه بتوتر قائلا...... انا قررت ارتبط
طالعه عمه بتفحص وهو يغمض عينيه مرار غير مصدق ما تفوه به ابن شقيقه ليهتف بتساؤل...... ترتبط انت عايز ترتبط يا كريم
ابتسم الاخر وهو يتنهد بعشق ليهتف بسعادة وحب.... اه يا عمي انا خلاص مش متحمل فكرة اني اقعد منغير جواز لحد دلوقتي..
جواز كمان...... قالها كامل بعدم تصديق وهو ينهض من مجلسه حتى جلس على الكرسي المقابل له قائلا بتساؤل..... هي مين دي الي رجعت النور لقلبك!
تسللت الابتسامة إلى شفتيه وهو يتذكر لحظات جمعته بها ليهتف بتنهيدة عشق......