رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد باقي الحلقات
حياتي صدقني مش هفكر لمجرد لحظة هوقف قدامه كدا واقوله انا حياتي ملكك وبس
وحياتك يالولة لاخليه يندم على أنه فكر فيكي رفع هاتفه وقام بمهاتفة راكان
عند راكان
اطاح بكل طالته يديه حتى أصبح المكتب عبارة عن أشلاء متناثرة
ليه ياليلى !! لييييييه
صړخ بها كأسدا يزأر
توقف أمامه حمزة محاولا تهدئته
اتسعت عيناه من هول مااستمع إليه
وأنا مش ابوه انت مفكرني مرتاح يعني بدل مااخاف على واحد بقيت خاېف على الاتنين
بتر حديثهم اتصال جاسر
راكان عرفنا مكان ليلى هبعتلك اللوكيشن بس اياك تعمل حاجة من قبل مانوصل المكان مسلح بمرتزقة
جاسر عنده حق ياراكان بلاش تغامر بحياة حد
دفع حمزة بقوة بعيدا عنده وتحدث محذرا
دي مراتي وابني مش مستني حد منكم يقول أعمل إيه
اسرع حمزة خلفه وقام بمهاتفة جاسر ..توقف يونس أمامه
عرفت حاجة..لكمه بوجهه ثم أشار بكفيه
لسة حسابك معايا ياحيوان..ايه وصلتوا لليلى
استقل سيارته وتحرك بسرعة چنونية وخلفه يونس وحمزة ...بطريقه قام يحيى الاتصال به
راكان عرفت ال حصل ..كان يقود السيارة ولم يكن بحالة لتخمين شيئا
خير يادكتور!
ولعوا في اسطبل الأحصنة بتاع نوح
توقف فجأة بالسيارة حتى كادت السيارة تنقلب فهمس
نوح حصله حاجة!
احنا في المستشفى..
أجابه يحيى وهو يتراجع بجسده للخلف
أسما والدكتورة أسيا محجوزين في العناية ونوح إصابات طفيفة الحمد لله كويسين الشرطة بتعاين
المهم انتوا وصلتوا لحاجة
أدار المحرك واجابه
لسة مفيش جديد وجد هاتفه عليه رقم آخر
تمام يادكتور هشوف ليلى وبعد كدا هجي لنوح ..قالها وأغلق سريعا
توقف راكان وظل يستمع إليه
بهدوء رغم نيرانه التي تحرقه بقوة
ليلى راكان البنداري عندي هنا شوفت جبتها راكعة ازاي عايز ابنك تعالى خده أما لولة قلبي دي تنساها يا..اه راكي باشا قدامك عشر دقائق ياتيجي تلحق ابنك ياإما تترحم عليه
صړخت ليلى به
اوعى تسمع كلامه ياراكانراكان لو بتحبني اوعى تسمع كلامه حبيبي لو سمحت
هاي ياراكي باشا شوفت جمال اكتر من كدا بقوة حتى ضړب ظهرها صدره
ساد صمتا مخټنق بأنفاسا متسارعة أغمض عيناه مستسلما لعذاب روحه وأنفاسه التي سلبت منه من رؤيتها بتلك الهيئة
حاول السيطرة على إنفعاله ورسم قناع بارد فوق ملامحه يعكس غليان صدره ودقاته الهادرة فأردف بنبرة باردة
هي متلزمنيش الست ال قدرت تخدعني مش محتاجهاانا عايز ابني وبس
ابتلع ريقه وهو يرى عبراتها التي نزلت على صدره كجمرات تحرقه بقوة ..حاول التنفس وكأن حجرا طبق على صدره عندما اردفت
راكان متجيش وحياة ليلى عندك متجيش عبراتها تحولت إلى قطع زجاج تشحذ وجهه لتختلط مع دماء خفقانه الذي لم يتوقف بسرعته الهادرة وكأنه سيصاب بذبحة صدرية
رفع نظره إليها بحزن ويشعر بقلبه من صدره ودموعها التي تغرز بنيران شوكية جدارن قلبه ورغم ذلك
لم تتحرك عضلة من وجهه واستمر يحادثها بنفس بروده الذي اصطنعه فهمس
ليلى خلي بالك من زين لما اوصل..هزت رأسها صاړخة به
راكاااااان..ظلت تصرخ وهي تلكم ذاك المنحط
بسيارة راكان وصل حمزة ويونس إليه..اشتعلت نظراته بشكل مخيف وهو يكور قبضته پغضب حتى نفرت عروق عنقه وتحولت عيناه للهيب جهنم
اقسم بالله لامۏتك ياكلب..
راكان فيه ايه وقفت ليه..استمع إلى إشعار رسالة
فتح الهاتف وجد العنوان وصورة إلى ابنه برأسه
انت عارف المفروض ايه ال يحصل ..اسمعوا هقولكم ايه
تحرك بالسيارة كطائر بترت أجنحته وهو يتوعده بنظرات جهنمية
عند ليلى وأمجد
ظل يدور حولها ويقوم بالتصفير
واو يالولة وأخيرا راكان هيكون تحت ايدي ومش بس كدا لازم يشوفني وأنا