الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد باقي الحلقات

انت في الصفحة 19 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز


وهرولت إلى الأسفل 
رفع بصره إلى سيلين التي تجلس على الفراش مټألمة..اتجه إليها 
مالك ياسيلي!! 
أطبقت على جفنيها مردفة 
تعب الحمل حبيبي حضرتك دكتور وعارف 
رفع حاجبه بسخرية وتحدث 
تصدقي كنت ناسي..انت لسة في الشهر الرابع ياسيلي يعني حتى مش باين انك حامل ياقمري ..المهم تعالي عايزك 

قطب جبينها وتسائلت 
ايه دا ! 
حك ذقنه وغمز إليها 
فستان لليلى عايزك تقنعيها تلبسه وكمان لازم تنزل الحفلة بأي طريقة 
عقدت ذراعيها على صدرها ورفعت حاجبيها 
ناوي على ايه يادكتور الستات والله راكان لو فاق ليعمل منك كفتة 
بتغير ياقمري ولا ايه..رفعت عيناها إليه 
متزعلش راكان يايونس لو سمحت كفاية نوح عليه وعمو عاصم هتيجي انت كمان ..انسابت دموعها وتراجعت بعيدا عنه مردفة 
راكان صعبان عليا اوي يايونس شوفت حالته بقت ازاي يمسد على خصلاتها 
حبيبتي أنا مش ضده بالعكس مش عايزه يخسر بيته والصراحة ليلى اتحملته كتير ولو عملت ال ناوية عليه بعد الحفلة هيكون دا اخر طريقهم 
انا بحاول اخليه يفتكر شوية لو فتحتي الفستان وشوفتيه هتعرفي قصدي 
أومأت برأسها وامسكت العلبة وتحركت إليها 
بغرفة ليلى 
دلف إلى الغرفة بهدوء لأول مرة كانت تجلس بالشرفة تغمض عيناها وتستنشق رائحة الزهور المنعشة التي يتميز بها فصل الربيع تنظر إلى الأضاءة التي أنارت الحديقة بالكامل وبدأ المدعون بالحضور..ابتسمت بسخرية عندما شعرت بوجوده 
خطى إلى أن وصل إليها 
ليلى..همس بها مقتربا منها استدارت برأسها رمقته بنظرة ثم رجعت تنظر إلى الخارج 
تحرك حتى جلس بمقابلتها 
ممكن نتكلم ..ظلت كما هي وأجابته  
لا..عندي صداع وماليش مزاج اكلم حد 
افترت شفتيه 
ليه فقدتي الذاكرة..تهكمت بسخرية وتحدثت ومازالت لم تعريه 
اه ونسيت حبيب عمري تقول ايه بقى ظروف عقل مفوت 
جز على أسنانه واردف  
اتعدلي عشان متغابش عليكي انا ..نهضت من مكانها ودنت تغرز نظراتها بعيناه 
ولا حاجة ياراكان يابنداري انت ولا حاجة وخليك عايش في دور الاهبل دفعته بقوة حتى سقط على المقعد وتحركت قائلة  
اطلع عايزة اقفل البلكونة وانام فيه حاجة طبقت على صدري ومش قادرة اتنفس 
هب من مكانه ووصل إليها بخطوة يجذبها پعنف 
انت بتقولي ايه يابت .. واقتربت تعانق عيناه هامسة 
بقولك ياحبيبي انك ولا حاجة ايه عندك اعتراض 
أطلق ضحكة رجولية صاخبة ثم فجأة جذبها من خصلاتها التي اشتاقها كثيرا ثم همس بجوار أذنها 
الليلة هترجعي تباتي يالولة 
لحظات وهو يتابعها بعينيه الصقرية استدارت إليه وتحدثت بتقطع 
أنا هروح مع بابا بعد الحفلة زي ما اتفقت مع عمو أسعد وقبل أي ماتتكلم وتسوء الظن كعادتك 
هفضل هناك عشان مااكرهكش ياراكان رفعت عيناها المترقرقة بالدموع وطالعته پألم قلبها 
كفاية ۏجع بينا دلوقتي ولحد ماترجع لطبيعتك أنا هفضل عند بابا فلو سمحت بلاش نوجع بعض..سحبت نفسا وطردته ثم أردفت 
ياريت نطلق أحسن ..قالتها وتوجهت تفتح إليه الباب 
ودلوقتي اطلع برة اوضتي وياريت تحترم رغبتي 
اومأ برأسه وتحرك للخارج توقف بمقابلتها ونظر بساعة يديه 
ساعة..قدامك ساعة والاقيكي تحت بين الناس لو منزلتيش 
هطلعلك والبسي دا..قالها
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 124 صفحات