الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية سيد القمر الاسود بقلم زينب مصطفى

انت في الصفحة 82 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز

بيحبها بتتكلم كده على راجل غيره..
مرام بسعاده..
ليه وهو انا كدبت ما انتي جوزك حلو فعلا وزي القمر..وبعدين سيبيه يحس اني ممكن اضيع منه يمكن يحس على دمه ويصارحني بإلي في قلبه
حبيبه بطيبه
بس صعب عليا اوي .. دا مطقش يسمعك بتشكري في راجل غيره
ساره بابتسامه ماكره..
وهو لسه شاف حاجه دا انا هاسويه على الجانبين..
حبيبه بقلق
ربنا يستر..
بعد قليل ..
دخل ياسر الى الغرفه مره اخرى بعد ان هدء وبدء في تصميم احدى الغرف تساعده حبيبه وهو يكتم غضبه ويحاول السيطر عليه حتى انتهى
وقال بهدوء لحبيبه التي تجلس بجواره ..
حبيبه حاولي تركزي معايا انا هشرحلك طرقتين تقدري تنفذي بيهم التصميم الي انتي عوزاه على البرنامج الي في جهازك..
ثم بدء في الشرح لتمر اكثر من ساعه حتى قالت مرام بتعب
مش كفايه كده يا جماعه احنا شغالين من الصبح والوقت إتأخر 
ولازم نروح
ياسر بعمليه
عشر دقايق وهنخلص خلاص ...
ثم بدء في الشرح من جديد ..
مرام بتعب 
خلاص تعالي معايا يا ساره نقفل الاوض ونشيك على الكهربا والغاز قبل مانقفل..
ثم توجهوا للغرف الاخرى يتأكدو من اغلاقها في حين استمر ياسر في الشرح لحبيبه ..
لتنتبه حبيبه فجأه پخوف على صوت عمر وهو يقول پغضب حاد..
دي شركة فورمي للتصميمات..والا انا غلطت في العنوان..
الفصل العشرين
سيد _القمر _ الاسود
رفعت حبيبه عينيها برهبه وهي تنتبه فجأه على صوت عمر وهو يقول پغضب حاد..
دي شركة فورمي للتصميمات..والا انا غلطت في العنوان..
وقف ياسر وهو يقول بهدوء
ايوه فعلا هي دي شركة فورمي للتصميمات ..اي خدمه ياافندم
اقترب عمر من ياسر ثم مد يده محييٱ ومعرفا بنفسه بهدوء
عمر الرشيدي..صاحب مجموعة الرشيدي للمقاولات وحديد الصلب
انتفض ياسر مرحبا وهو يمد يده لعمر
اهلا وسهلا يا افندم حضرتك مش محتاج تعرف عن نفسك ..
ثم تابع باهتمام
اتفضل معايا لاوضة المكتب التانيه
تجاهله عمر وهو يجلس في مقابل حبيبه التي تجلس وهي تكاد تستشيط من شدة الڠضب و يقول ببرود..
مفيش لزوم المكان هنا كويس ..المهم خلينا نتكلم في الي انا جاي فيه
جلس ياسر في المقعد المقابل له وهو يقول باهتمام ..
اتفضل يا افندم.. ده شرف كبير ان حضرتك شرفتنا بنفسك..
نظر عمر للمكان من حوله بتقييم وهو يقول بهدوء
انا سمعت كتير عن شغلكم من المدام و....
انتفضت حبيبه واقفه وهي تقاطعه بتوتر..
ياسر ..مش تطلب لعمر بيه حاجه يشربها الاول..
انتفض ياسر واقفا وهو يقول بحرج...
عندك حق ..انا اسف جدا..قهوتك ايه يا عمر بيه
تأمل عمر حبيبه بتسليه وهو يدرك مقصدها ثم قال بهدوء..
ساده ..قهوتي ساده..
ياسر بابتسامه لبقه ..
طيب عن اذنك ثواني ..
ثم خرج وتركهم لتنتفض حبيبه واقفه پغضب
ممكن تقولي انت بتعمل ايه هنا..
عمر پغضب مكتوم وهو يتجاهل سؤالها..
انتي الي تقوليلي ايه الي مقعدك كدا ..فين بقية الي شغالين معاكي ..
حبيبه بارتباك وتحدي..
وانت مالك اقعد معاه انت ايه الي يخصك..
ارتفع صوت عمر وهو غاضبا..
بتقولي ايه ..طب قدامي على البيت ..والخرابه دي انا هاهدها على راسك وراس الي شغالين فيها واولهم البتاع الي كنتي قاعده جنبه
شحب وجه حبيبه بشده وهي تدرك جدية تهديده فشعرت بالدوار يستولي على رأسها فحاولت التشبث بحافة المكتب وهي تهمس پخوف ..
عمر...
انتبه عمر فجأه لهمسها ووجهها الشاحب ومحاولتها التمسك بحافة المكتب
اسرع يسندها وهو يقول پخوف وقد تناسى غضبه من شدة خوفه عليها ..
حبيبه مالك ..حاسه بإيه يا حبيبتي..
حبيبه بضعف وهي تسند رأسها للمكتب
مش عارفه مالي حاسه الدنيا بتدور بيا..
فتح عمر حقيبة الطعام الصغيره الخاصه بحبيبه واخرج منها زجاجة عصير صغيره فتحها وهو يقربها بتوتر.
خدي .. حاولي تشربي العصير ده وهتبقي كويسه..
ثم قرب العصي بتوتر في حين ارتشفت حبيبه قليلا..قليلا. من العصير حتى اختفى دوار رأسها 
فإبتسمت بتوتر..
خلاص الحمد لله انا بقيت كويسه
تنهد عمر براحه ثم قال بهدوء
طيب لمي حاجتك اروحك علشان ترتاحي...
ليتفاجأ بها تمسك يده فجأه برجاء وعينيها تلمتع بالدموع
علشان خاطر اغلى حاجه عندك يا عمر بلاش تعمل حاجه تئذي بيها الي شغالين هنا هما ملهومش دعوه بالمشاكل الي بينا وانا ماصدقت اشتغل حاجه بحبها وعاوزه انجح فيها..
ليرتفع صوت ياسر الذي دخل للمكان وهو يحمل صنيه يضع عليها فنجان صغير من القهوه..
معلش ياعمر بيه إتأخرت عليك .. بس المكان لسه جديد ولسه معندناش حد في البوفيه..
ابتسم عمر وهو يرجع الى مقعده..
مفيش مشكله كلنا كنا كده في الاول ..
ثم نظر لحبيبه المتوتره بتطمين وهو يتابع بهدوء..
المهم خليني اقولك انا جاي هنا ليه النهارده..
ياسر باهتمام وعقله يدرك اهمية العميل الذي امامه ..
اتفضل يا فندم احنا سامعينك..
وضع عمر قدم فوق الاخرى وهو يقول بهدوء..
زي ما قلت قبل كده مراتي شافت شغل ليكم وكانت عوزاكم تنفذوا تغييرات الديكور الخاصه بالقصر بتاعي هنا في القاهره..
ياسر بسعاده وهو يشعر بعظم الفرصه التي بين يديه..
ده شئ يشرفنا يا فندم..وتأكد اننا هنفرغ نفسنا له..
وقف عمر وهو يقول ..
عظيم.. عموما انا ليا طلب واحد وبعد كده كله هيبقى باختيار المدام..
ياسر باهتمام
اتفضل اطلب يا فندم .
عمر
81  82  83 

انت في الصفحة 82 من 85 صفحات