رواية سيد القمر الاسود بقلم زينب مصطفى
اليه في حين قرء رفعت أورده من القرأن پخوف وهو يتابع عمر
وهو يقول پغضب
عاوز تعرف انت عملتوا ايه ..انا اقولك
اولا ساعدت انت وابنك عصمت على خطڤ مراتي من بيتي وعزبتوها وانتم عارفين ومتأكدين انها مش مي
انهار دسوقي في البكاء وهو يرى ابنه يلقى بداخل حفره
فبكى الحاج رفعت وقال برجاء
احب ع ايدك سيبهم يا بني انت عندك حق تدافع عن مراتك وانا لو مكانك كنت عملت اكتر من كده بس العفو عند المقدره ..اعفي عنهم يا بني وكفايه ان الي حصل لعطوه هيلازمه طول عمره..
ايه رئيك يا دسوقي ..اعفي عنكم زي مالحاج رفعت بيقول ...
شهق دسوقي يحاول التنفس وهو يبكي بفزع والرمال تكاد تغطي الباقي من رأسه هو وابنه
ايوه يا بيه
عمر ببرود
بس انا مش ناقصني خدامين ..انا بصراحه عاوز أكفر عن زنبي بعد ما حولت المحروس ابنك لخيال مأته ..وده ذنب كبير يا حاج وانت الي هتساعدني اكفر عنه دا لو عاوز تخرج حي من هنا انت والمحروس ابنك
الي تأمر بيه ..اي...حاااجججه بس نخرج من هنا
عمر ببرود
كويس اوي رجالتي هيدوك شوية ورق تمضيهم هتتنازل فيهم عن ارضك والبيت بتاعك ليا..
اصل انا ناوي احولهم لجامع ومدرسه ومستشفى كبيره تخدم البلد والبلاد الي حواليها..
صړخ دسوقي باڼهيار
يا خړاب بيتك يا دسوقي..يا خړاب بيتي انا الي استاهل ..اني الي استاهل
هتمضي والا اخليهم يكملوا ردم
دسوقي پبكاء
همضي يا بيه همضي..
اشار عمر لرجاله..
متخرجهوش الا بعد ما يمضي وتستلموا الارض والبيت ..
ثم الټفت للحاج رفعت وقال پغضب
وانت الي رحمك من ايدي انك كنت متعرفش حاجه عن الي بيحصل بس لو كان جرى حاجه لمراتي مكنش في حاجه هترحمكوا انتوا التلاته من ايدي ..
ثم تابع پغضب شديد
ثم غادر المكان پغضب قبل ان يستسلم لغضبه وغيرته التي تطالبه ب عطوه وتم إربآ...
وهو يحدث نفسه پغضب
اهدى يا عمر العقاپ الي خده اسوء من ال..
ثم تابع پغضب
وده هيكون مصير اي حد يفكر يئزيها او يقرب لها بطريقه متعجبنيش
ثم قاد سيارته بسرعه چنونيه محاولا التخلص من غضبه
الفصل الثالث عشر
سيد_القمر_الاسود
وتوجه الى الدرج محاولا الصعود بسرعه الى غرفته والاستسلام للنوم خوفا من ان يضعف ويذهب اليها
عمر ..انا عاوزه اتكلم معاك
إلتفت عمر إليها ليجدها تجلس بتحفز على احدى المقاعد وهي تستند على عصاها
ابتسم عمر بارهاق واستدار اليها ثم مال على يدها بحب واحترام
مساء الخير يا جدتي ايه الي مصحيكي لحد دلوقتي
الجده پغضب شديد وهي تدب عصاها في الارض وتقف في مواجهة عمر
الي مصحيني الغلط الي هيخلي سيرتنا على كل لسان
عقد عمر حاجبيه بحيره
انتي بتتكلمي عن ايه انا مش فاهم
الجده پغضب
بقى مش فاهم ياعمر..تقدر تقولي عروستك فين .. مرات عمر بيه الرشيدي حفيدي نايمه فين
تنهد عمر بفروغ صبر وهي تتابع پغضب شديد
انا اقولك ..مراتك نايمه تحت في مبنى الخدم ..
ثم دبت عصاها بالارض پغضب شديد
ايه الجبروت ده يا عمر .. انت استحاله تكون حفيدي الي انا ربيته على ايدي والي علمته يكره الظلم وميفتريش بقوته على حد
تقوم اول ما تفتري ..تفتري على مراتك ايه خلاص خدت الي انت عاوزه منها واكتفيت ولما جيلان رجعت ندمت وقررت تطلعها من حياتك
ثم تابعت بحزم شديد
المهزله دي لازم تنتهي ..مراتك تنام في اوضتك وتتعامل بالاحترام الي تستحقه مرات عمر الرشيدي
عمر بجديه
الي بيحصل بيني وبين حبيبه جيلان ملهاش دخل بيه وانا مش عيل صغير علشان حد يعلمني اعامل مراتي ازاي حبيبه هتفضل هناك لحد ما أقرر انا هعمل معاها ايه.. وده نهاية الكلام تصبحي على خير يا جدتي
الجده پغضب
بقى كده يا عمر حتى كلامي مبقاش له قيمه ولا فارق معاك ..
ثم تابعت بعناد وڠضب شديد
طبب لو مراتك مانمتش النهارده في اوضتها انا هسيبلك الدنيا كلها و
هاروح اعيش في بيتي الي في البلد..انا مرضاش بالظلم والي انت عملته فيها ده افترى..هستنى ايه ..هستنى لما يحصلها حاجة من الظلم والقهر.. دي مخرجتش من اوضتها طول اليوم ولا رضيت تاكل اي حاجه من الزعل حرام عليك
توتر عمر عند سماعه بامتناعها عن تناول الطعام ليقول پحده
تاكل والا متاكلش هي حره ايه هو انا مانع عنها الاكل والا هي لسه صغيره
ثم تابع بتجهم
بلا دلع فارغ وانتي كمان يا جدتي روحي نامي وشيلي من دماغك حكاية انك تسيبي الفيلا و تروحي تقعدي في البلد لواحدك