رواية سيد القمر الاسود بقلم زينب مصطفى
لعبته حرمنا المصون في لعبتكم ال دي
ثم نظر لحبيبه التي سالت دموعها ټغرق وجهها دون ان تستطيع النظر اليه وهو يقول بازدراء شديد
ياه يا حبيبه كل ده علشان شوية فلوس دا انتي لو كنتي طلبتي مني كل ثروتي كنت رميتهم تحت رجليكي من غير ما تضطري تعملي كل الي عملتيه دا
هزت حبيبه رأسها برفض وهي تقول پألم شديد وهمس مرتعش ودموعها تسيل ټغرق وجهها وكل ما تتمناه هو
أنا... أنا معملتش حاجه أنا بحبك ..والله بحبك ومظلومه
معملتش حاجه
بازدراء شديد وهو يقول بقوه
إخرسي مش عاوز اسمع صوتك ولا أشوف وشك بعد كده إنتي طا.....
الا ان إرتفاع الذي تساقط من حوله كالمطر لم يجعله يتمم حديثه
ليقفز جانبا متجنبا الذي يحاول مهاجمه ان يصيبه به هو وحبيبه ..
فك عمر قيد حبيبه من حول معصمها واخرج اخر واعطاه لها وهو يقول بصرامه وهو يتابع بعينين كالصقر مكان القناص الذي يترصدهم
خدي ده معاكي وازحفي لحد بيت اهل مي..هناك هتلاقي رجالتي هيحموكي و مهما حصل متوقفيش مفهوم
لاء ..لاء انا مش هتحرك انا هفضل معاك مش ماشيه ومش هسيبك انت لاء ..
همس لها عمر پغضب
إخرسي واسمعي الكلام يلا والا انا الي هفرغه في دماغك اتحركي
اطبقت حبيبه علي يده برجاء وهي تبكي باڼهيار
عشان خاطر اكتر حاجه بتحبها خليني معاك ..انا مش هعيش لو جرالك حاجه
عمر پغضب وهو يأخذها في اتجاه المنزل وهو يشعر بخوفه الشديد عليها يتغلب على غضبه ليقول بقوه
ثم همس بها وهو يدفعها للزحف پغضب
اتحركي ..يلا
هزت حبيبه رأسها بطاعه وهي تتحرك بزحف بين المزروعات في حين إرتفعت سريعا اصوات التي يتبادلها عمر والقناص من خلفها كالسيل لتصرخ حبيبه بلوعه وخوف ..
عمر ...
ثم تغيب عن الوعي ..
الفصل الثاني عشر
زحفت حبيبه بضعف في إتجاه منزل عائلة مي وهي تبكي پخوف وقد إستبد بها الړعب وهي تستمع لصوت التي اقتربت منها كثيرا وقد انفطر قلبها خوفا على عمر الذي ما يزال يتبادل إطلاق مع مهاجميه
لتتفاجأ باقتراب صوت خطوات سريعه منها ثم صوت س إلتفتت حبيبه بړعب خلفها لتجد شخص لم تستطع تحديد هيئته بسبب الظلام الذي يحيط بها يقف خلفها تماما بدقه في إتجاه رأسها ..
لتغيب عن الوعي فجأه بعد إحساسها بارتطام شئ ثقيل بجسدها
فلم تشاهد عمر وهو يقنص مهاجمها فيسقط جسد مهاجمها فوقها مسببا لها ړعبا أفقدها وعيها في الحال
إقترب عمر بلهفه منها وأزاح سريعا جثمان مهاجمها الذي يرقد فوق
جسدها
تفحصها بقلق وهو يتلفت حوله بانتباه شديد خوفا من وجود مهاجمين أخرين لم ينتبه اليهم..
صوب عمر وهو يضيق عينيه بتركيز وانتباه شديد الى شخص يقترب بخطوات حزره من المكان
ثم وضع حبيبه الغائبه عن الوعي ارضا بهدوء ووقف بتحفز وسرعه خاطفه في وضعية هجوم ووجه سل الى رأس مهاجمه
إلا انه انزل ال بعد ان سمع صوت نادر يبتعد جانبا بسرعه شديده وهو يقول بتوتر
نزله يا عمر بيه انا نادر
عمر بتوتر وهو يخفضه
كويس انك اتكلمت انا كنت خلاص هصوب
اقترب نادر منه وهو ينظر بقلق الى ثلاث ملقاه في اماكن متفرقه قنصهم عمر وهم يحاولون هو وحبيبه
الموضوع كده كبر مننا اوي ..في ست للي كانوا بيهاجموك غير شريف و عصمت هانم الله يرحمها
عمر بصرامه
اسمع يا نادر مفيش حاجه اسمها الموضوع كبر مننا.. انا مش عاوز لا البوليس ولا الصحافه يتدخلوا في الموضوع سمعتي وسمعة مراتي وعيلتي على المحك ..
ثم تابع بصرامه شديده
وديهم في اي خړابة ..
بس تسيب واحد منهم وتسيب معاه وحط لشريف في ايده عشان يبان انهم خلصوا على بعض..يعني رتب المكان علشان تبان انها حالة دفاع عن النفس و سرقه عاديه
نادر بحزر
طيب ومدام حبيبه اكيد سيرتها هتيجي في التحقيقات علشان هي الي كانت اخر واحده مع عصمت هانم الله يرحمها
عمر بصرامه..
انا هاخد حبيبه وهوديها على فيلا الساحل و إنت أكد على اعمام مي ان محدش يجيب سيرة حبيبه في اي تحقيق يتعمل معاهم وان الهيصه الي كانو عملنها دي كانت ترحيب بمي وبعصمت علشان يطلبوها للجواز ..
مش فرح زي ما الناس فهمت بس مي رفضت ورجعت لوحدها على مصر غضبانه وشريف وعصمت اعتذرو منهم ومشيو.. وبعدها طلع عليهم حرامي وهاجمهم..وحصل الي حصل
نادر بثقه
اعتبره تم يا عمر بيه
عمر بصرامه شديده
بعد التحقيق ما يخلص و ندفن الي لينا انا عاوز التلاته دسوقي وعطوه ورفعت يكونوا عندي ..ليا حساب معاهم ولازم اصفيه
نادر بهدوء
متقلقش يا عمر بيه التلاته هيكونوا عندك اول