رواية سيد القمر الاسود بقلم زينب مصطفى
الي حصلها
شريف بقوه
لا متقلقيش من ناحية حبيبه دي أضعف من إن نعملها حساب..مجرد اني هخوفها واهددها بال او بالسجن هتخاف وهتنفذ الي هنقولها عليه
عصمت بتوتر
طيب وشكلها الي متبهدل ووشها وجسمها الي كله كدمات وچروح
شريف بتفكير
بسيطه هنقول انك خدتيها معاكي ورحتي تقابلي اهل مي لانك كنتي خاېفه تقابليهم لواحدك وصعبتي على حبيبه وعرضت انها تيجي معاكي ونسيتم تبلغوا الي في البيت انكم خارجين ..وبعدين وانتم راجعين في الطريق عملتم حاډثه ..وانا هبقى اعملك شوية كدمات وچروح علشان تسبكي الدور
الكلام الي بتقوله ده استحاله عمر يصدقه
شريف بتهكم
الكلام الي بقوله ده يتصدق اكتر من الي انتي كنتي عاوزه تعمليه في حبيبه
وعموما حبيبه بنفسها هتأكدله صحة كلامك
ليتابع بتوتر
وعموما إنتي مفيش قدامك غير كده والا هتلاقي نفسك مفرومه ما بين عمر واهل مي
ثم تابع بتوتر وفروغ صبر
اسمعي الكلام ونفذي الي بقولهولك وانا اقل من ساعه وهكون عندك
بعد قليل..
وقفت عصمت بجانب دسوقي وعطوه وهمست لهم بتوتر وهي تشاهد الاستعدادات التي تجري على قدم وساق لإقامة الزفاف ..
أنا هاخد حبيبه وهمشي وعاوزاكم تساعدوني اني اخرج بيها من غير حد ياخد باله
عطوه پغضب
طب والفرح انتي عاوزانا نتفضح في البلد والا ايه
فرح ايه انت صدقت نفسك انك هتتجوزها بجد ..دي متجوزه ..ومش متجوزه اي حد ..دي متجوزه عمر الرشيدي ..اظن انت عارفه وقابلته قبل كده وعارف هو يقدر يعمل فيكم ايه
عطوه پغضب
وهو ايه الي هيعرفه انها هنا.
نظر له دسوقي بصرامه و پغضب
إسكت .. عاوزنا نقع مع المرشدي بالساهل كده..
مش فاكر اخر مره عمل فينا ايه لما حاولنا ناخد مي بنت عمك من غير إذنه
انتي معاكي حق يا عصمت هانم الموضوع لازم يخلص لحد هنا انا هساعدك تاخديها وتغورو من البلد دي خالص ومش عاوز اشوف وشكم هنا بعد كده
عصمت پغضب
انت اټجننت ازاي تتكلم معايا بالشكل ده
دسوقي پغضب
انا اټجننت اني طاوعتك واديني هتجرس قدام اخويا والي اكتر من كده ممكن الرشيدي يعرف الي عملناه وساعتها يبقى عمرنا ضاع هدر
البت لساها مرميه في أوضة الخزين تعالي معايا انا وعطوه هنخرجهالك بره الدار خالص ..وبعدها ملناش دعوه بيكم صرفوا نفسكم
عصمت پغضب
بقى كده ماشي يا دسوقي حسابنا يجمع بس لما اخلص من المصېبه الي احنا فيها دي
تجاهل دسوقي كلماتها واشار لها پغضب
تعالي معايا انا ههربكم من باب الزريبه..وانت يا عطوه راقب لنا الطريق..
الواد عطوه سابنا وراح فين
شهقت عصمت وهي تتلفت حولها پخوف
يا دي المصېبه ليكون راح لحبيبه هي ناقصه ابنك كمان
دسوقي بتوتر
هيودينا في داهيه
ثم اسرع في اتجاه مكان حجز حبيبه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
استولى الدوار على رأسها وأصبحت الرؤيه امام عينيها ضبابيه
حتى كادت تغيب عن الوعي الا انها قاومت ضعفها وحاولت إبعاده عنها
وهي تدرك انها لن تخرج من محنتها هذه وهي على قيد الحياه
وفجأه..... اخذه والده بعيدا عنها وهو يقول پغضب
احنا في ايه وانت في ايه ..عاوز تودينا في داهيه
عطوه پغضب
وفيها ايه يا ابا
اشار له دسوقي پغضب
حسابنا بعدين يا بغل روح راقب الطريق لو عمك او حد من ولاده جه عرفني
ارتدى عطوه جلبابه پغضب وتبرم شديد وخرج وهو يكاد يجن ڠضبا
في حين لكز دسوقي بعصاه حبيبه الملقاه ارضا وقال پغضب وهو يراها تبكي پألم تكاد تغيب عن الوعي
فزي يا بت قومي خليكي تغوري من هنا
انحنت عصمت تساعدها على النهوض وهي تقول بتوتر وخوف وهي تشاهد وجه وجسد حبيبه الممتلئ بالكدمات والچروح
يادي المصېبه حاډثة ايه بس الي هتسبب كل الچروح والكدمات دي استحاله عمر يصدق الكلام ده
وقفت حبيبه بمساعدة عصمت وهي تترنح بضعف ونظرت لعصمت پخوف
إحنا هنراوح بجد والا ناويين تعملوا
فيا ايه
اخذتها عصمت من يدها وبمساعدة دسوقي قيدت معصمي حبيبه
بحبل غليظ وقادتها للخروج من الباب الخلفي وهي تمسك طرف الحبل بيدها و تقول پغضب
مټخافيش هنراوح.. ما انتي عامله زي القطط بسبع ترواح مفيش حاجه بتحوق فيكي
قاطعهم دسوقي وهو يشير للارض الزراعيه التي يكسوها الظلام الحالك
إدخلوا في الارض دي وإمشوا طوالي لحد ما تعدوا الساقيه بعديها هتلاقوا الطريق ظهر قدامكم
ثم تابع بتوتر
انا مهمتي لحد كده خلاص خلصت معاكم ..وهاروح اشوف هتصرف إزاي مع الحاج رفعتالي هيهد الدنيا على دماغي
نظرت اليه عصمت پغضب وتوغلت داخل الاراضي الزراعيه تحاول الوصول للطريق العمومي بأقصى سرعه في حين حاولت حبيبه اكثر من مره مقاومتها والهروب منها الا انها فشلت بسبب قيد معصمها والدوار والضعف الشديد الذي يستولي على رأسها وجسدها
زفرت عصمت پغضب وهي تتصل بشريف
انت فين دلوقتي..الزفته الي معايا بتحاول تهرب وانا مسيطره عليها بصعوبه
شريف بتوتر
انا قربت من البلد خلاص ..إوعي تهرب منك لا كل حاجه تبوظ
ثم تابع بتفكير
مفيش اي حاجه عندك زي علامه والا حاجه اقدر اوصلك بيها ..الارض كبيره