الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين

انت في الصفحة 78 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

تمسك لجامها بس وحياة ابوك من غير حموريه يامازن مش عايزها تيجى جمب ديما يامازن فاهمنى 

مازن فاهمك ياكبير 

ظلت ديما فى عملها وبين كل فنيه وآخرى تنظر الى ساعتها فى انتظار سيف رن هاتفها فأعتقدت ان سيف ولكن خاب أملها عندما وجدت المتصل مى 

ديما السلام عليكم 

مى وعليكم السلام عامله ايه يادودو 

ديما تمام الحمد لله يابنتى مش قلت لك عايزاكى تيجى مصر عشان موضوع مهم 

مى يابنتى صبرك عليه انا هنا فى القاهره بس مع بابا فى المستشفى مش هينفع اقابلك اكتر من ساعتين عشان ارجعله تانى

المستشفى 

ديما ساعتين بس يامى 

مى والله ياديما انا هخطفهم بالعافيه خالد مش فاضى فهيجى بس ساعتين يقعدهم مع بابا عقبال ما اشوفك 

ديما تمام خلاص تعالى ع الشركه وانا هتصرف 

مى ماشى ياحبيبتى بس اعملى حسابك ماينفعش اتاخر 

ديما خلاص تمام هستناكى على ٣ كويس 

مى تمام اوى اكون فضيت

اغلقت ديما الهاتف وبعدها دخل سيف ومازن الى المكتب أبتسمت ديما لسيف 

ديما حمد لله ع السلامه 

سيف الله يسلمك 

مازن أ زيك ياديما 

ديما انا كويسه الحمد لله 

مازن مفيش اخبار 

ديما أخبار عن ايه اه يعنى هى هتجيلى انهارده وهافتحها وهرد عليك 

مازن هتيجى هنا 

ديما اها

مازن بجد طب انا عايز اشوفها واكلمها 

سيف متدخلا ماتصبر ياض كده هى ديما هتكلمها ولما توافق ابقى اتنيل كلمها 

مازن يابنى ماتحترمنى شويه أدام مراتك حتى عشان مى صاحبتها 

سيف طب ياله ياخفيف ع المكتب 

نظرت ديما الى سيف وهو يختفى من امامها ولم يفوت عليها نبرة صوته البارده معها ولكن لم يزيدها ذلك الااصرارا على تنفيذ قرارها 

ماريهان بدلال هاى انتى كنتى قولت لى اسمك ايه 

نظرت ديما وأستشاطت ڠضبا من ان سيف طلب ماريهان مره اخرى لحضور الاجتماع 

ديما ببرود مدام ديما ياحبيبتى 

ماريهان اه افتكرتهو سيف جوا 

ديما ايوه 

ماريهان ميرسى ماتتعبيش نفسك انا عارفه الطريق

طرقت ماريهان الباب مره واحده ودخلت الغرفه واغلقت الباب من خلفها ظلت ديما تنظر الى الباب المغلق وتود ان تخترقه

وصل المهندسيين الايطاليين بعد نصف ساعه من دخول ماريهان لمكتب سيف وكل هذه المده كانت ديما على أعصابها ومنتظره خروجها او خروج سيف من الغرفه ولكن لم يخرج احد

وصل فرانكو الى مكتب ديما وحياها مرحبا ايتها الجميله 

ديما مرحبا سنيور 

فرانك كيف حالك انت وهذا العنيد 

ديما لقد أصبح هذا العنيد زوجى 

فرانك ههههه كنت متوقع ذلك فلقد أخبرتك انه سيكون أحمق ان لم يكن يحبك 

ديما بكل جرائه انا أيضا احبه 

فرانك اتعلمى انى احسده هل من الممكن ان اطلب منكى خدمه 

ديما لو كان بمقدورى فعلها سأفعل بكل سرور

فرانك أريد ان أذهب الى حى الازهر اريد ان ارى الفن الاسلامى سمعت كثيرا عنه ورأيت صور له ولكنى أريد ان اراه فى الحقيقه 

ديما اه صدقا لا يمكننى ولكنى يمكنى ان اوفر شخص لك يساعدك 

فرانك سأكون شاكرا لكى جميلتى 

ديما سأرى مايمكننى فعله وأبلغك

فكرت ديما فى خالد أخو مى واتصلت بها وطلبت منها ان تساعده ووافق وكان هناك فقط مشكلة حاجز اللغه ولكن مى ابلغتها ان خالد سيتصل بزميل لهم على علم باللغه الايطاليه وان كان متاح ان يساعدهم ستبلغها

ابلغتها مى برساله على الواتس ان صديق خالد وخالد مستعدين للمساعده ويمكنها ان تعطى الرقم للايطالى

اعطت ديما فرانك رقم خالد وعندما كانت تمليه له خرج سيف بصحبة ماريهان ومازن فوجد ديما مع فرانك وتمليه رقم فأعتقد انها تمليه رقمها

لاحظت ماريهان نظرات سيف لديما واهتمامه بها فقررت ان تستغل الفرصه 

ماريهان بخبث ايه دهدى بتمليه رقمها البت دى مابتضيعش وقت 

مازن ماتلمى نفسك ياماهى انتى مش عارفه ديما تبقى ايه 

ماريهان تبقى حتة بت صايع....

نزل الخبر كالصاعقه على ماريهان 

ماريهان ايه مراتك

سيف اه ومسمحلكيش تتكلمى عنها نص كلمه فاهمه

بدأ الاجتماع بحضور ماجد ومازن وسيف واشرف والايطالييين وديما وماهى 

كان سيف فى قمة غضبه من ديما

استمر الاجتماع لساعتين طويلتين ولكن النتائج كانت مرضيه فى النهايه واتفقوا على ميعاد البدء بالمشروع

انتهى الاجتماع فى الساعه الثالثه وهاتفت مى ديما واخبرتها انها بالاسفل فطلبت منها ان تصعد لها استغلت ديما مى كحجه لتفتح حديث مع سيف الذى كان واقفا مع ماجد ومازن وماهى يتحدثوا اقتربت ديما منهم وقالت بصوت منخفض سيف 

الټفت سيف الى ديما نعم 

ديما مى طالعه هاخدها ونقعد فى المكتب الى فاضى

 

77  78  79 

انت في الصفحة 78 من 181 صفحات