الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين

انت في الصفحة 72 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

بس صح 

أومأت ديما برأسها علامة الموافقه 

سيف وانا حبيبك صح 

سيف بسعاده طب مش هتحنى عليه وتسمعيهالى 

سب سيف مازن وامسك مقلمة للاقلام موضوعه على مكتب ديما والقاها فى وجهه

تفاجئ مازن من هجوم سيف تفادى الاقلام بصعوبه 

مازن فيه ايه ياعم بتحدفنى بالاقلام ليه 

سيف پغضب عشان حمار 

مازن انا مش فاهم حاجه 

سيف مش بقولك حمار 

مازن طب ايه هتفضل أعد عندك كتير انا زهقت جوا 

سيف بحنق لأ جاى ياخويه اتفضل

الټفت سيف الى ديما عن أذنك ياحبيبتى اشوف الحمار ده عايز ايه بس عايزك تعلنى اجتماع لكل موظفين الشركه معايه بعد نص ساعه من دلوقتى كل الموظفين حتى الامن والسعاه فاهمه 

ديما ليه 

سيف هتفهمى بعدين........

دخل سيف الى مكتبه تتبعه نظرات ديما السعيده ........................

الحلقه الثامنه والعشرون

بدأت ديما بالاتصال بجميع الموظفين والسعاه وافراد الأمن كما

طلب منها.

دخل سيف مع مازن الى مكتبه وهو غاضب من مازن ومقاطعته التى جاءت فى غير وقتها

سيف أترزع يازفت خير عايز ايه 

مازن ايه ياعم المعامله دى 

سيف هو كده وده الى عندى هتقول ولا تغور تمشى 

مازن خلاص ياعم هنطقانا عايز أشتغل

سيف نعم ياخويه حد قالك عنى مكتب تشغيل وبعدين انت ياض مش أبوك وزير يعنى ممكن يشغلك فى اى حته عايزها

مازن انا مش عايز اشتغل مع أبويه انا مش عايز حاجه تكون ليها علاقه بيه 

سيف ليه يابنى

مازن يوووه ياسيف هيسمعنى كلمتين ويقولى من أمتى وانت طول عمرك صايع والكلام السخيف ده

سف طب انا مطلوب منى اه 

مازن عايز أشتغل معاك

سيف نعم ياخويه تشتغل فين وانت أش فهمك فى شغلنا 

مازن هو انت نسيت انى خرج هندسه زيك ونفس القسم كمان

سيف لأ انت الى نسيت انت كنت بتنجح أزاى 

مازن عارف ياسيف انى كنت بنجح بالكوسه عشان أبويه بس مايمنعش ان الدراسه ملهاش علاقه بالشغل وان الشغل بينجح بالخبره

سيف وانت بئه عندك خبره

مازن لأ معنديش بس ناوى أشتغل معاك وأبتدى من الصفر عشان افهم الشغلانه من الجدور

سيف مفكرا مش عارف يامازن

مازن عشان خاطرى انا هعمل اى حاجهممكن أبريلكم الاقلام أو أقعدلكم ع الورق بدل مايطير اى حاجه 

سيف وكل ده بركات ست مى 

مازن الصراحه مانكرش انى فكرت انى أشتغل عشان اعرف أتقدملهابس بعد كده فكرت بجد انى كبرت ومعرفش اى حاجه فى الدنيا غير الشرب والسرمحه لأمتى حياتى هتفضل كده لازم يكون فى حاجه صح فى حياتى

سيف هو انت فكرت بجد فى موضوع مى مش عارف حاسس انه مش هينفع

مازن ليه بتقول كده

سيف عشان انتوا مختلفين وماقصدش فى الطباع انا أقصد فى المستوى الى عرفته من ديما ان مى حالتهم الماديه على أدها جدا تفتكر دولت هانم وابوك الوزير هيرضى يناسب امام جامع

مازن بص ياسيف انا عارف ومتأكد انهم هيعارضوا بس انا مش فارق معايه هما اصلا مش موجوديين فى حياتى عشان يبقى من حقهم يوافقوا او مايوافقش انت عارف بابا طول النهار فى الوزاره وماما فى أعمالها وجمعياتها وانا وسامر آخر حاجه يفكروا فيها دانا ساعات بقول انهم افتكرونى سافرت مع سامر من كتر مانا مابيشوفنيش لو ماوافقوش انا هتجوز مى غصباعن عين اى حد 

سيف على العموم انا اتمنالك كل خير ياصاحبى

ماجد حمد الله ع السلامه

ديما اهلا الله يسلمك 

ماجد كنتى مسافره 

ديما ايه يعنى 

ماجد بخبث بس غريبه ده البشمهندس سيف كمان كان ف أجازه صدفه غريبه 

ديما.......

ماجد اصل فى واحد صاحبنا من ايام الجامعه شاف سيف ف السخنه وقالى انه كان معاه واحده لما وصفهالى أكنه بيوصفك

ديما انايخلق م الشبهه أربعين

ماجد بتحصل برضونفس الاجازه نفس الشبه نفس المكان اممم بتحصل 

ديما هو حضرتك عايز ايه بالظبط عشان انا مش فاضيه

ماجد امممم يعنى نعمل مع بعض مصلحه بما أنك ليكى فى الجو تعالى نقضى الويك أند مع بعض وصدقينى مش هتندمى

لما تشعر ديما بنفسها الاوهى تلقى صفعه مدويه على وجنة ماجد

انتفض ماجد من الموقف وأنقض عليها وأمسك بذراعها 

ماجد بئه حتة بت زيك تييييت تمد ايدها عليه انا

فى هذه اللحظه كان سيف قد انهى اجتماعه مع مازن ووعده انه سييكون معه فى الشركه الجديده فتح سيف المكتب وتفاجئ بوجود ماجد كان ماجد قريب جدا من مكتب ديما وديما وجهها شاحب ذهب سيف الى ديما ووضع يديه

 

71  72  73 

انت في الصفحة 72 من 181 صفحات