الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين

انت في الصفحة 67 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

يعنى ده رأيك 

مى ده الصح 

ديما طول عمرك انتى يامى الى بتريحينى 

مى ربنا يريح قلبك ياحبيبتى ويبعد عنك كل شړ 

ديما اللهم امين على فكره انا عايزه اقبلك لما ارجع مصر عايزاكى فى حاجه مهمه 

مى ماشى ياستى اول ماتنزلى هجيلك 

ديما ماشى سلام

اغلقت ديما الهاتف وهى تشعر بالراحه نوعا ما فكلامها مع مى أراحها وقررت ان تفعل الصواب وتعطى لقلبها فرصه ودعت الله ان يكون ذلك هو فعلاالصواب

استيقظ سيف وهو يشعر بصداع رهيب فى رأسها رمش بعينه وتذكر ماسبب الصداع فعلم انه من الشراب فهو بعد كلامه مع ديما نزل الى البار وظل يحتسى الشراب حتى الساعات الاولى من الصباح

نهض بخطى متكاسله ليزيل آثار البارحه من عليه بدل ثيابه ومشط شعره وخرج من الغرفه وجد ديما جالسه ع الاريكه امام التلفاز تشاهد فيلما أجنبى كانت ترتدى فستان صيفى باللون الوردى بنصف كم وقصير فبدت فيه مثل ورده فى الربيع

سيف صباح الخير 

التفتت ديما له وللعجب ابتسمت

فى وجه صباح النور 

تعجب سيف كيف ان ديما ابتسمت ولم تكن غاضبه منه بعد كلامه معها امس

جلس سيف بجانبها بهدوء وقال فطرتى 

ديما مستنياك 

سيف طب ننزل ولا نطلب هنا 

ديما لأ هناممكن ننزل بعد الفطار 

سيف زى ماتحبى 

ديما هطلبلك فطار على ذوقى المره دى 

سيف وانا موافق هتصل بماما واطمن على كارما امبارح مكلمتهمش 

ديما انا طمنتهم علينا لما وصلنا وكلمت كارما 

سيف كويس انك عملتى كده انا نسيت خالص اكلمهمانا هقوم اكلمهم

ديما اوك

طلبت ديما الفطور ورجع سيف من الشرفه متجهم 

ديما بقلق فيه حاجه

سيف مش عارف لابابا ولاماما ولا كارما بيردوا 

ديما طب ماتقلقش تعالى كل وبعد الفطار نكلمهم تانى لو ماردوش نتكلم ع الارضى 

سيف تفتكرى ايه الى مخليهم مايرضوش كلهم 

ديما يمكن بيتفسحوا مع بعض ولا حاجه شويه ونكلمهم ياله كل 

سيف يارب يكونوا بخير

بدأوا فى تناول الطعام وكان كل منهم يحاول اخفاء قلقه عن الآخر بعد انتهائهم من تناول الطعام

سيف ديما انا بتأسفلك على الكلام الى قلته امبارحولو يعنى تقدرى تنسيه اعتبرينى ما قولتوش

ديما تؤ تؤ مش هينفع

سيف للدرجه دى ضايقك الكلاملدرجة انك مش قادره تنسيه 

ديما ومين قالك انى اضايقت بالعكس 

سيف عشان انتى.... انتى قلتى ايه بالعكس يعنى انتى ماتضيقتيش 

ديما بدلع تؤ تؤ 

سيف خالص 

ديما بص الصراحه الى ضايقنى انك نزلت شربت وانا مش عايزاك تشرب تانى 

سيف بفرح ولا هحطه فى بؤى 

ديما تبقى احلف بأغلى حاجه عندك 

سيف وحياة ديما ما هشرب تانى

سيف اه والله ياديما انت بقيتى اغلى حاجه عندى فى حياتى انتى بقيتى النفس الى بتنفسه مش عارف حياتى من غيرك هتكون عامله ازاى بس الى عارفوا انى عمرى ماهسيبك تخرجى من حياتى الا لو مت 

وضعت ديما يديهاعلى شفتى سيف لتمنعه من اتمام جملته بعد الشړ عليك ياسيف انا مقدرش اعيش من غيرك 

سيف بجد ياديما يعنى بتحبينى 

أطرقت ديما برأسها ولم ترد 

سيف خلاص مش عايز رد مش هبقى طماع كفايه عليه انك تكونى جمبى 

ديما انا بس عايزاك ياسيف تصبر شويه عليه يعنى لغاية لما ات....

سيف مقاطعا ديما هصبر ياحبيبتى ان شاللله لآخر العمر ومش مستعجل على حاجه براحتك خالص اتفقنا 

ديما اه اتفقنا

رن هاتف سيف ونظر الى الشاشه فوجدها والدته

سيف اهى ماما بتتصل الو ايوه ياماما

شعرت ديما بالقلق من تعبيرات سيف 

ديما سيف ايه الى حصل 

سيف ريهام فى مصر حاولت تاخد كارما ماما حاولت تمنعها بس كارما كانت خاېفه فوقعت واغمى عليها ونقلوها الى المستشفى 

ديما ايهمعقول

سيف لمى حاجاتنا بسرعه ياديما لازم نرجع مصر فورا .......

الحلقه السادسه والعشرون 

لملمت ديما أشيائهم وكان سيف فى هذا الوقت يصفى حسابهم فى الفندق بالأسفل نزلت ديما بعدما جمعت اشيائهم وأعطتهم للحمال 

وجدت ديما سيف بالأسفل منتظره فسارت نحوه 

ديما سيف خلصت

سيف اه ياله ياديما 

ساروا جنب الى جنب الى خارج الفندق حيث سيارتهم ولكنهم قابلوا فى طريقهم طارق فأستوقفهم سائلا

طارق ايه ده هو انتوا صحيح ماشيين 

سيف بأقتضاب اه

طارق حصل حاجه فى حاجه ضايقتكم

ديما لا كل حاجه تمام والقريه تحفه بس عنده شوية ظروف فى مصر لازم ننزل

طارق خير يعنى 

سيف بنفاذ صبر يا أستاذ طارق بنتى تعبانه ولازم ننزل لها حالا فياريت توسع لنا عضلات صدرك دى عشان نمشى 

طارق اهاطيب بس انا معرفش انك عندك بنت

سيف وأديك عرفت

 

66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 181 صفحات