الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين

انت في الصفحة 57 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

استعادت الحوار وتذكرتها فأبتسمت 

ديما لنفسها انا مش عارفه طلعت منى أزاى

نامت ديما بعمق هذه الليله واستيقظت مبكرا

كانت ديما فى المطبخ تعد قهوتها الصباحيه وكانت ترتدى بدله من اللون البنى 

مى صباح الخير ايه الحلاوه دى 

ديما صباح النور ايه رأيك 

مى تقدم جميل ولو ان يعنى البنطلون....

ديما مى ارحمينى ده تقدم هائل 

مى ماشى ياستى مش هحبطك كلمتى سيف 

ديما اممم وقالى معنديش مانع 

مى طب هتعرفيها امتى 

ديما مش عارفه هشوف كده فاضيه امتى وأعدى عليها 

مى طيب اعدى عليكى انهارده ننزل نشترى الحاجات الى ناقصاكى 

ديما انا مش ناقصنى حاجه 

مى ازاى بئه ياديما لازم حتى ع الاقل تجيبى هدوم للبيت جديده 

ديما اممم ممكن 

مى طب حلو اوى هقابل خالد ونروح مشوار وهخليه يوصلنى عندك الشركه 

ديما اوكسلام ياقمر 

مى سلام

ذهبت ديما الى عملها كالمعتاد وصلت اولا وجلست على مكتبها تتابع عملها بعدها وصل اشرف حياها ودخل الى مكتبه 

بعدها بفتره وصل سيف

سيف صباخ الخير 

ديمامتفاجئه ايه ده انت جيت 

سيف لأ لسه تحبى اجيبلك حاجه وانا جاى 

ديما قصدى ايه الى جابك وانت تعبان 

سيف انا الحمد لله كويس 

ديما مين جابك 

اشار سيف الى عكازه الذى يستند عليه 

سيف ده 

ديما قصدى سوقت العربيه ازاى 

سيف جابنى السواق ماخلاص العربيه الى حلتى بااااظت 

ديما ياسيدى فداك 

سيف ايوه ياختى وكويس انها جت فى الصاج 

ديما هههه قول الحمدلله 

سيف الحمد لله بس تعالى هنا ورينى كده لابسه ايه

قامت ديما من على مكتبها ووقفت امام سيف 

ديما ها ايه رأيك حلو 

سيف قمر 

ديما بخجل بجد عجبك 

سيف والله قمر بركاتك ياشيخه مى 

ديما هههه دى كمان مش عجبها بتقولى لسه 

سيف لسه ايه احنا حلوين اوى كده 

رجعت ديما الى مكتبها مره اخرى وجلست على كرسيها 

ديما ياله يا أستاذ على مكتبك 

سيف ماشى بس طمنينى عرفتى ياسر وخالك بميعاد كتب الكتاب

ديما اها سيف طبعا مش هيقدر ينزل وخالى قالى ان ولاده الاتنين مش موجودين فبيعتذر عن الحضورفكده محدش هيكون موجود غيرى

انتبه سيف الى نبرة ديما كانت تحاول بقدر الامكان ان تجعلها مرحه ولكنه يعلم انها تدارى بها حزنها لذلك قرر انه يجب ان يفعل شيئا لاسعادها 

سيف ديما فى موضوع كنت عايز اكلمك فيه بس متردد

ديما قول ياسيف قلقتنى 

سيف لأ من غير قلق ولا حاجه انا بس كنت محتاج قصدى المأذون كان محتاج شهادة ۏفاة ادهم

كسا الحزن ملامح ديما ايه ..... طب هو عايزاها فى ايه

سيف ضرورى ديما عشان يثبت انك ارمله 

ديما ايوه بس انا مش معايه 

سيف مش مشكله ادينى اسمه وانا استخرجها انا 

ديما اسمه أدهم حسين المهدى 

سيف خلاص انا هتصرف 

ديما بخفوت شكرا

سيف انا داخل مكتبى هتعوزى حاجه 

ديما لأ

انتبه سيف لدموع ديما التى تحاول ان تحبسها امامه فقرر ان يتركها لتخرج حزنها ولو ان ذلك كان صعبا عليه كثيرا

سار سيف بأتجاه مكتبه والقى على ديما نظره وهى مطأطأه رأسها للاسفل واغلق باب مكتبه بهدوء

فى مكتب سيف قرر سيف ان يتصل بمازن ليساعده فى استخراج شهادة ۏفاة ادهم

سيف الو ايوه يازفت 

مازن ايه ياعم شايفنى بمنامك 

سيف وده يبقى منام ده يبقى كابوس 

مازن ماشى ياعم بتتصل عايز ايه ع الصبح 

سيف كنت عايز مستخرج شهادة وفاه

مازن حبيبى انا مازن مش مكتب الصحه

سيف مانا عارف ياحمار انت مش انت ابن وزير خلى حد يطلع لى المستخرج ده انت عارف انا مش هعرف اروح الصحه بحالة رجلى دى

مازن بسيطه ادينى اسم المرحوم 

سيف ادهم حسين المهدى 

مازن مين ده 

سيف جوز ديما الاولانى 

مازن اه درتك يعنى 

سيف محذرا مازن 

مازن اوك خلاص .... هجيبهالك واكلمك

سيف لا ياحبيبى هتجيبهالى هنا فى الشركه 

مازن ولازمتها ايه الشحططه ما ابعتهالك ع الواتس 

سيف ارحمنى يامازن هديها للماذون ع الواتس 

مازن لأ ابعتهاله 

سيف اقفل يامازن انا غلطان انى كلمت حمار زيك 

مازن خلاص ياعم ماتتحمقش كده هجيبهالك وآجى 

سيف ايوه كده اتعدل غور ياله 

مازن طب احترمنى شويه عشان اعملك الى

 

انت عايزوه 

سيف ڠصبا عنك ياض وانت تقدر تفتح بؤك 

مازن حبيبى وتاج راسى اوامرك ياكبير 

سيف سلام

اغلق سيف الهاتف بعدها مر اليوم بسلام ولم يكن هناك اى احتكاك بينه وبين ديما

وصل مازن الى مقر شركة الجيار فوجد دييما جالسه ع مكتبها تعمل 

مازن ازيك ياديما 

ديما استاذ مازن اهلا اهلا 

مازن مابلاش كلمة استاذ دى احنا. هنبقى نسايب 

ديما نسايب ازاى 

مازن مش عارف بس اكيد هنكون نسايب 

ديما ماشى

 

56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 181 صفحات