الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين

انت في الصفحة 53 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

مانتم قاعدين شويه 

مى معلش يابشمهندس الوقت اتأخر واحنا مش معانا عربيه 

سيف هى عربيتك بايظه يا ديما 

ديما لأاه بايظه فأخدنا تاكسى 

سيف طب روح وصلهم يامازن وتعالى روحنى الدكتور قالى انى لو عايز اخرج ممكن 

مى مفش داعى احنا هناخد تاكسى 

مازن وليه تاكسى مانا معايه عربيه 

مى معلش مش هينفع

انتبه سيف ان مى غير موافقه على فكرة الركوب مع مازن من باب انه لايجوز شرعا

سيف يا انسه مى اعتبريه سواق تاكسى 

مازن نعم ياخويا 

مى طب لو كده هنركب احنا الاتنين ورا 

مازن نعم ياختى انتى كمان انتى عارفه انا مين وابن مين 

مى خلاص ناخد تاكسى 

سيف خلاص يامازن ياله عشان خاطرى 

مازن عشان خاطرك انت بس اتفضلوا

خرجت مى وبعدها مازن

دييما لسيف انا ماشيه 

سيف ماشى لما توصلى طمنينى 

ديما هو انت لازم تروح انهارده ماتستنى لبكره 

سيف مش هينغع ماما لو ماروحتش هتقلق ولو حد بلغها ممكن تروح فيها فالاحسن انها تشوفنى قدامها وانا احكيلها عشان قلبها يرتاح

ديما اوك الى تشوفه 

سيف طب ياله روحى لحسن تلاقى صاحبتك زمانها جلدت مازن مائتى جلده 

ديما ههههه والله يستاهل انا ماشيه مع السلامه 

سييف مع السلامه

ركبت ديما السياره فى الخلف مع مى وانطلق مازن 

حاول مازن طوال الطريق ان يعرف اى معلومات عن مى ولكنها كانت تجيبه بأقتضاب وصلوا اما العماره والقوا اتحيه على البواب وصعدوا

البواب لأ ده الموضوع كده زاد عن حده طب لو الاولانى جوزها امال ده يبجى مين

صعدت ديما ومى الى شقتهم

مى ها ياستى اطمنتى 

ديما اه يامى اسكتى دانا كنت ھموت م القلق 

مى ماشى ياستى ياله قومى خدى دش وغيرى هدومك واتوضى وصلى ركعتين شكر لله ونامى

قامت ديما بما يسمى بالتحيه العسكريه اوامرك يافندم

بعدما اغتسلت ديما وصلت الى ربها خرجت الى المطبخ لتعد العشاء فوجدت جرس الباب يدق

مى مين الى هيجى دلوقتى 

ديما دى تلاقيها شيرين هى بيطق فى دماغها تيجى تيجى بليل كده فبتيجى

فتحت ديما الباب فوجدت ان الطارق ماهو الاسيف مستندا على صديقه مازن

ديما بأرتباك سيف انت ايه الى جابك 

سيف عارف انك مبسوطه ان شفتينى 

ديما مش قصدى بس طب اتفضل

تدخلت مى يتفضل فين ياديما معلش يا استاذ سيف ماينفعش تدخل احنا هنا لوحدنا 

سيف انا بس عايز ديما فى كلمتين 

مى ممكن تقولهم وانت واقف 

مازن طبعا ما انت لو انتى الى سنداه وهو اد العجل كد ه مكنتيش قلتى كده

سحبت مى احدى كراسى السفره ووضعتهم قرب الباب ونظرت لمازن بتحدى دلوقتى تقدر تقعده 

مازن طب وانا ايه المعامله دى 

مى هو ده الى عندنا ويازيت تخلص يا استاذ سيف بسرعه عشان الوقت اتأخر 

سيف انا بس كنت عايز ديما لوحدها 

مى انا داخله اكمل صلاتى بس ياريت تخلص بسرعه 

سيف مستسلما حاضر 

ذهبت مى الى الغرفه فنظر سيف الى مازن 

مازن بتبصلى كده ليه اروح فين لو دخلت الشقه مش بعيد ترجمنى 

سيف وانت ايه الى هيدخلك 

مازن عشان اصلى 

سيف مازن ارحمنى هو انت بتركعها انزل استنى فى العربيه 

مازن ماشى ياخويه بس ماتتأخرش 

ديما هرنلك عشان تطلع تاخده 

مازن ماشى ياختى مانا خدام الى جابوكوا

ذهب مازن وهو يسب ويعلنهم جميعا

سيف صحبتك حنبليه اوى 

ديما قصدك حقانيه 

سيف المهم عشان ماتغضبش علينا انا كنت بس عايز اتأكد من حاجه عشان اعرف انام

ديما ايه هيه 

سيف هنتجوز يوم الخميس زى ماكنا متفقين 

ديما........

سيف ارجوكى ديما انتى قلتى انك سامحتينى 

ديما ايوه بس

سيف مفيهاش بس ورحمة باباكى وحياة ديما

جاءت مى قول لا اله الا الله 

سيف لا اله الا الله 

مى وديما محمد رسول الله 

مى ماتحلفش تانى غير بربنا لان ده يعتبر شرك

سيف حاضر بالله عليكى ياديما 

مى خلاص ياديما حلفك بربنا 

ديما بخجل موافقه 

سيف الحمد لله 

مى تقدر تروح تنام وانت مطمن وياله عشان احنا كمان ننام 

سيف ولو انى حاسس انى بطرد بس مش مشكله 

ديما هكلم مازن يطلع ياخدك

هاتفت ديما مازن وصعد ليأخد سيف

مازن ياله ياخويه مشحططنى معاك 

سيف اسند وانت ساكت

نزل سيف ومازن وركبوا سيارتهم

 

وانطلقوا

شاهد البواب سيف ومازن فور نزولهم من شقة ديما وتعرف على سيف 

لأ انا كده مش هسكت يعنى هيه تجيب واحده وهو يجيب واحد لازم ابلغ الحج نعيم صاحب الشوجه وهو يتصرف

اخرج البواب هاتفه من جيبه واتصل بالحاج نعيم ليبلغه

فى شقة ديما رن الجرس مره اخرى 

مى پغضب لأ داحنا مش هنخلص والله لو كان

 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 181 صفحات