الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين

انت في الصفحة 48 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

بجد ياديما الاكل حلو اوى تسلم ايدك

ديما تسلم

سيف انا همشى وانتى ياله روحى نامى اكيد تعبانه من السفر 

ديما اه هنام علطول

ديما سيف 

سيف همممم

ديما ماتعملش كده تانى ياسيف 

سيف حاضر تصبحى على خير 

ديما وانت من اهله

خرج سيف من الباب واغلقت ديما الباب خلفه واسندت ظهرها عليه وهى تبتستم ولا تعرف ما سر ابتسامتها

الحلقه الثامنة عشر

بعدما اغلقت ديما الباب اسندت ظهرها عليه وشعرت بالسعاده سعاده لا تعلم ماهيتها

بدلت ديما ملابسها واستعدت للنوم ولكن هاتف رنينها أوقظها 

نظرت ديما الى شاشة هاتفها فوجدته سيف

ديما الوووو

سييف الو ديما 

ديما حصل حاجه بتتصل ليه 

سيف حد يقول لحد كده انا قولت اقولك انى وصلت البيت عشان اطمنك 

ابتسمت ديما ومين قالك انى عايزه اطمن 

سيف مهو كل المخطوبين بيعملوا كده بالمناسبه نسيتى تقولى لى وانا نازل تي كير يابيبى 

ديما فيه ايه ياسيف انت سخن ولا حاجه 

سييف طب غيرتى اسمى ع التليفون من سيف الى حبيبى او ماى لف او ماى سويتى او اى حاجه من الحاجات دى 

ديما لأ ولا واحده من دول حاجه تانيه 

سيف بلهفه ايه ها

ديما غيرتها لبشمنهدس

سيف پخنقه بشمهندس طب روحى ياديما نامى تصبحى على خير

ديما بضحك اوك وانت من اهله يابشمهندس

اغلق سيف الهاتف وهو مبتسم وقال فى نفسه عسل بنت الذينه

اغلقت ديما الهاتف وهى تشعر انها سعيده جدا ونامت والابتسامه لاتفارق شفتيها

نامت ديما اول ما لمست رأسها الوساده ولكنها حلمت بنفس الحلم مره اخرى حلمت بأدهم وهى تقترب منه وهى سعيده بأنها وجدته لكن ظل يدفعها بعيد عنها وكلما اقتربت منه دفعها بعدا ظلت تبكى وتترجاه ولكنه ظل يدفعها حتى سقطت على الارض قامت ديما من نومها وهى مستمره فى البكاء الټفت الى جانبها واخذت صورة ادهم من ع الكومود ظلت تنظر له وهى تبكى وهى تتسائل هل ياترى هو يدفعها عنها لانه غاضب عليها وذلك بسبب موافقتها عل الزواج من سيف

ديما پبكاء وهى تنظر لصورة ادهم انا اسفه ماتزعلش منى صدقنى عمرى ماهكون لحد غيرك انا مراتك انت بس ولو ان ربنا ما أردش انى اكون مراتك بجد

 

هستنى لما تجمعنا الجنه سوا انا اسفه انا مضطره اكون معاه عشان كارما انا بشوف فيها نفسى حاسها انا لوحدها عايزها تفرح وتعيش طفوله حلوه زيى اول ماتخف انا همشى مش هكون مراته ولو ليوم واحد انا مراتك انت انا حبيبتك انت وانت حبيبى انت وبس.

اسندت ديما رأسها مره اخرى ع الوساده وهى تفكر هل ياترى ان السبب الاساسى لزواجها هو كارما ام انها تتخذ من كارما سبب للتقرب من سيف

اول ما فكرت فى هذه الفكره نهضت من مكانها لا لا يمكن ان يكون ذلك صحيح لاتنكر انها معه تكون سعيدهلكن الحب احساس آخر سمعت أذان الفجر فقامت توأت وصلت وجلست فى شرفتها تشعر ان النوم جافاها ظلت تفكر وتفكر وفى النهايه قررت انها لن تسمح لسيف ان يتخلل دفاعاتها ولا يخترق اسوارها العلاقه بينهم ستكون فى اضيق الحدود اذ كان السبب فى هذه الزيجه كارما اذن ستكون تركيزها مع كارما

تفاجئت ديما بمرور الوقت وشروق الشمس فقامت من مكانها وهى تشعر بالخدر فى كل جسمها وبعيونها تؤلمها من كثرة البكاء ارتدت ملابسها السوداء كحالتها النفسيه ولملمت شعرها فى كعكه اعلى رأسها ونظرت فى وجهها ووجدت وجههاشاحب وعيونها حمراء من البكاء لايمكنها اخفاء ذلك فهى لم تلجأ فى حياتها الى استعمال ميكياج ولم تبدأ فى ذلك الان

ذهبت ديما الى عملها بخطوات متثاقله وهى تشعر بأنها لاتقوى ع المواجهه ان كانت قد قررت البعد عن دروب سيف فهى تعلم ان ذلك ليس سهلا وستكون حربا ليست سهله

استيقظ سيف من نومه وهو سعيد جد ا ويشعر بالانتعاش وبلغ والديه بخبر زواجه الذين شاركوه فرحته وركب سيارته وهو يشعر بأنه يريد ان يطير يريد ان يذهب الى ديما حتى يراها كان يسر بسيارته ومشغل الاغانى بصوت عالى ويسير سريعا

وصلت ديما كالعاده اول واحده فى المكتب جلست على مكتبها بعدما انتزعت سترتها وبدأت فى عملها لاتعطى فرصه للافكار ان تطرق بابها

وصل اولا اشرف دخل الى المكتب

اشرف صباح الخير ياديما ولا اقول يامرات ابنى

ارتبكت ديما

 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 181 صفحات