الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين

انت في الصفحة 40 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ولا هتزهق منى 

ادهم لو روحى فارقت جسمى انت هتفرقينى

بكت ديما كثيرا عندما تذكرت هذه الجمله فبالفعل المۏت هو من فرقهما وابعدهم عن بعض

كان سيف قلق جدا على ديما كانت صامته ولكنها كانت تبكى لم يتحمل اكثر فأوقف السياره 

سيف ديما من فضلك كلمينى .... انا مش قادر اركز فى السواقه وانتى بتعيطى كده 

ديما انا كويسه ياسيف بس من فضلك وصلنى لاى اوتيل وانا هبقى كويسه

سيف تبقى مجنونه لو افتكرتى للحظه انى ممكن اسيبك وانتى بالحاله دى انتى هتيجى معايه على الفيلا

ديما من فضلك ياسيف انا عايزه اروح اوتيل 

سيف أنسى انتى شاكلك هتقعى من طولك تفتكرى ممكن اسيبك وأخليكى تروحى فى حته لوحدك 

ديما سيف انا مش قادره اتكلم فمن فضلك ودينى اوتيل

سيف مدام مش قادره تجادلى يبقى تسبيلى نفسك خالص وبعدين انتى مش ملاحظه انك أخدتى علييه اوى وعماله تنادى سيف سيف من غير القاب 

ديما بأرتباك انا ماخدتش بالى 

سيف خلاص عقاپا ليكى هتيجى معايه البيت وماتقوليش ولا كلمه 

ديما ..........

سيف هعتبر السكووت علامة الرضا ان شاء الله ياله بينا

انطلق سيف بالسياره الى المنزل 

كانت ديما متعبه ومنهكه فلم تقوى على مجادلته فاستسلمت للامر الواقع

وصلت ديما وسيف الى منزل سيف كان التعب وصل أقصى حدوده مع ديما وشعرت انها مستنفذة القوى سارت مع سيف مستسلمه الى داخل الفيلا وهو يجر ورائه شنطتها 

وصلوا الى داخل الفيلا فوجدوا رجاء وأشرف وكارما فى الصاله يشاهدون التلفزييون اول ما رأت كارما ديما هبت واقفه وجرت عليها والقت نفسها فى حضنها

كارما وحشتينى اوى يادودى انا مبسوطه اوى انك جيتى 

ديما وانتى كمان وحشتيينى ياكوكى عامله ايه دلوقتى 

كارما انا بقيت كويسه بعد ماشوفتك

نظرت رجاء واشرف الى ديما بقلق وهى تتحدث مع كارما 

أومئ سيف الى والديه برأسه بحركه بمعنى ان لا يسألها أحد عما بها ولكن رجاء بقلبها الامومى لم تحتمل لذلك سألتها

رجاء ديما حبيبتى فيكى ايه 

نظرت ديما الى رجاء والقت بنفسها فى احضانها وظلت تبكى وتنتحب اصطحبت رجاء ديما الى غرفتها

كارما پغضب سيف ... انت ليه زعلت دودى 

سيف بتلقائيه لا والله ما انا الي............... سيف مين سيف ده

 

انتى بتقولى لى سيف ياكارما 

كارما ايوه عشان زعلت كارما 

سيف والله مانا ياروحى 

كارما امال مين الى زعلها وخلاها ټعيط

سيف هى ياحبيبتى زعلانه عشان..... عشان باباها ماټ

كارما ياسلام مهو ماټ من زمان 

سيف لأ ياحبيبتى مهى زعلانه عشان افتكرته

وهنا تدخل اشرف

اشرف ايه الى حصل ياسيف

سيف هقولك بعدين يابابا بس والله مش انا السبب

اشرف ماشى يابنى 

سيف لكارما ايه رأيك ياكوكى نطلع ننام دلوقتى وبكره تقعدى مع ديما زى مانت عايزه 

كارما لأ يابابى انا هستنى دودى 

سيف لا ياحبيبتى هى هتنام عشان تعبانه وبكره هنقعد معها اقولك على حاجه انا هنام معاكى 

كارما ياهوووو ياله يابابى 

سيف ياله ياحبيبتى

صعد سيف وكارما الى غرفة سيف ونام بجانبها حتى نامت وبعدها ذهب الى غرفة ديما وطرق الباب بهدوء

فتحت رجاء الغرفه وهى تشاور لسيف ان يصمت

سيف بصوت هامس نامت 

رجاء اه نامت ياعينى بعد ما أنفطرت م العياط 

سيف قالتلك ايه الى حصل 

رجاء هى ماقلتش ... بس انا فهمت من كلامها 

سيف انا قلقان عليها اوى 

رجاء ماتخفش يابنى ساعات العياط بيريح روح يابنى ياله نام 

سيف ماشى ياماما اه صحيح انتى نيمتيها على الملايه كده من غير ماتقلبيها 

رجاء اقلبها اقلبها ليه

سيف ماما ديما جسمها حساس اقل حاجه بتعلم فيه وعشان كده لما جت نامت المره الى فاتت كانت بتقلب الملايه على ضهرها

رجاء اه يابنى بس انا معرفش وهى نامت خلاص واستحاله اقلقها تانى 

سيف خلاص بئه ياماما بلاش نقلقها 

رجاء ايوه يابنى تصبح على خير 

سيف على فكره ياماما كارما نايمه عندى عشان ماتقلقيش عليها لو ملقتيهاش فى اوضتها 

رجاء ماشى ياحبيبى

ذهب سيف الى غرفته ونام بجانب ابنته

استيقظت كارما وأيقظت والدها

كارما بابى قوم ياباى عشان نروح لديما

سيف همممم سبينى انام خمس دقايق بس ياكوكى 

كارما خلاص ابابى خليك نايم وانا هروحلها لوحدى 

انتفض سيف م ع السرير لأ تعالى هنروح سوا

ذهب سيف وكارما الى غرفة ديما وطرقوا الباب 

استيقظت ديما وشعرت انها بمكان غريب تذكرت انها فى منزل سيف 

ديما أدخل 

دخلت كارما اولا 

كارما صباح الخير يا دودى

ديما صباح النور ياكوكى

دخل سيف الى الغرفه ونظر الى ديما كان

 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 181 صفحات