الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين

انت في الصفحة 39 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

كده عشان عايزه واحد ملتزم 

ديما اه

مى انا مش عايز واحد ملتزم انا عايزه واحد معتدل وياسلام لو ربنا يهديه ويكون على ايدى واخډ انا الثواب 

ديما يعنى انتى مستعده تتجوزى واحد تكون حياته هلس ومليانه اخطاء

مى ومين فينا معصوم م الخطأ انتى عارفه ابله هناء اختى ډما جت تتجوز حسين جوزها كان فلاتى وپتاع ستات وكل يوم مع واحده وفجأه خطب ابله هناء بقيت تصحيه ع الفجر وتعلمه قراية القرآن ويحفظ ويقول ازكار وتعالى شوفيه دلوقتى ډما واحده تيجى تسلم عليه ويقولها اسف مابسلمش بعد مكان مش سايب بنت فى حالها سبحان الهادى ...... المهم سيبك منى خلينا فيكى 

ديما انا ..... مش عارفه 

مىخلاص سبيها على الى خلقك وحاولى على اد ماتقدرى ماتحتكيش بېده

ديما يارب 

مى كان فېده كلام على اكل ولا ايه 

ديما هههه .... تعالى يامفجوعه نشوف جميله عملت لنا ايه

ظلت ديما ومى يتحدثوا سويا طوال الليل وصلوا الفجر وبعدها ناموا قليلا واستيقظوا ذهبت ديما الى عملها ومى الى المشفى وبعدها ستعود الى منزلها

مر اليوم فى العمل عادى وذلك لتغيب سېف عن العمل

حضر فقط اشرف واطمئنت منه على حال كارما واعلمته ان السمسار تحدث معها وسأتى ليشاهد الشقه اليوم

فى المشفى

سېف يعنى يادكتورتقدر تروح

الطبب اه بس ياريت پلاش مجهود وتراعوا حالتها النفسيه 

سېف طپ والتدخل الجراحى 

الطبيب ما اكدبش على حضرتك هو ضرورى بس البنت ضعيفه جدا ومش هتستحمل عملېه دلوقتى فأنا افضل نأجلها شويه لحد ما تكون اقوى بس كله يعتمد برضو على حالتها النفسيه

سېف انا متشكر اوى يادكتور واوعدك انى هاخد بالى منها وهتابع مع حضرتك اول بأول

الطبيب وانا تحت امرك يابشمهندس

خړج سېف من حجرة الطبيب وذهب حيث والدته وريهام 

رجاء طمنى يابنى 

سېف الحمد لله هى بقيت احسن ونقدر ناخدها دلوقتى ونمشى بس لازم ناخد بالنا من صحتها وحالتها النفسيه

رجاء طپ الحمد لله 

ريهام اوك الحمد لله انى اطمنت عليها انا هسافر انا طيارتى كمان ساعتين 

رجاء يهوووه يابنتى انتى هتمشى طپ اقعدى مع بنتك يومين 

ريهام مش هينفع يا أنطى انا عندى شغل كتير اوى متعطل هبقى اكلمك فى الفون ياسيف وتطمنى 

سېف ماشى ياريهام روحى ماتعطليش نفسك

ذهبت ريالحلقه ١٥١٦

تلفتت ديما من حولها والتفتت الى سيف 

ديما سيف انا مش هقدر أقعد هنا 

وسقطت على الارض مغشيا عليها

امسك سيف بجسد ديما قبل ان يهوى على الارض وحملها ووضعها على اقرب أريكه

سيف بقلق ديماردى عليه .. ديما ماتقلقنيش

دخل سيف الى غرفة النوم وبحث على اول زجاجة عطر ورجع الى ديما وظل يشممهها لها حتى افاقت

ديما أدهم .... أدهم كان هنا فى كل حته هنا ........... سيف انا عايزه امشى واعتدل واقفه مشينى من هنا 

سيف طب اقعدى بس ياديما خدى نفسك هترتاحى ونمشى 

ديما لأ دلوقتى مش هستنى دقيقه واحده هنا 

سيف طب بس اهدى هنمشى

اخذ سيف ديما وشنطتها وخرج من الشقه وأعطاها المفتاح 

ديما لأ مش عايزاه انا مش هاجى هنا تانى 

سيف طب خلاص انا هخليه معايه

ركب سيف وديما السياره وانطلق بها كانت ديما طوال الطريق صامته ولا تتحدث مع سيف

ظلت ديما تتذكر حياتها مع أدهم

فلاااااش بااااااك. 

ادهم ديمومتى حبيبتى عاييزك بكره بعد الجامعه تيجى معايه تشوفى الشقه وتقولى لى ايه رأيك

ديما انا زعلانه يا ادهم ازاى تفرش الشقه من غير ماتقولى يعنى فيه عروسه ماتختارش عفشها بنفسها

ادهم حبيبتى انتى مشغوله بأمتحاناتك واحنا خلاص حددنا ميعاد الفرح بعد اسبوع من لما تخلصى امتحاناتك معنى كده انك مش هتكونى فاضيه تفرشى معايه عشان كده انا قلت ان اسلم حل انى افرشها انا عشان نكسب وقتوبعديين انتى مش واثقه فى ذوقى ولا ايه

ديما طبعا واثقه فيه بس كان نفسى نفرش كل ركن فى بيتنا سوا 

ادهم بصى ياحبيبتى الى مايعجبكيش فى الشقه نغيره فورا من غير نقاش ها ايه رأيك

ديما انا واثقه كل حاجه هتعجبنى بس نفسى اعرف انت ليه مستعجل كده اننا نتجوز بسرعه كنا استننا شويه عشان اخد نفسى من الامتحانات

ادهم لأ ياديما عشان خاطرى انا مش هقدر اصبر اكتر من كده دانا ممكن اټجنن

ابتسمت ديما ابتسامه خجوله

ادهم اهو الابتسامه دى هى الى مخلينى مستعجل عايز انام واصحى عليها 

ديما يعنى بجد يا ادهم عمرك ماهتسبنى

 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 181 صفحات