الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين

انت في الصفحة 177 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ياسر هنا 

ديما 

كريم ماتيجى ترجعى انتى كمان ياديما حتى ع الاقل نبقى جمب بعض 

ديما مش هينفع يا كريم انا لازم ابعد عن اى حاجه ممكن تفكرنى عشان اقدر انسى وابدأ حياتى من جديد 

كريم تفتكرى البعد بيفيد وهيقدر يخليكى تنسى 

ديما معرفش بس انا حاسه ان كده افضل سيبك منى هتسافروا امتى 

كريم كمان يومين 

ديما بسرعه كده 

كريم ماما ياستى مش قادره تستحمل هتتجنن على رانا 

ديما ربنا يخليهالك يا كريم 

كريم كريم ايه بئه انا مسميش كريم على فكره انا أسمى على 

ديما لأ انت كريم انا عرفت كريم وهتفضل عندى كريم وطنط تبقى طنط زينب رغم انى عارفه انها مش اسمها كده 

كريم ماشى يا ستى كريم كريم اى حاجه منك حلوه أنا همشى انا بئه 

ديما ماشى يا كريم وانا هعدى بكره على طنط زينب عشان أسلم عليها قبل ماتمشوا 

كريم أشوف وشك بخير ياديما وخلى بالك من نفسك ومن البيبى 

ديما حاضر لا اله الا الله 

كريم محمد رسول الله

وصل سيف وابنته ووالديه الى القاهره وذهبوا جميعا الى منزل والديه أمر سيف الخادمه بنقل جميع أشيائه من منزله هو وديما لانه لايقوى على دخول منزلهم وهى ليست فيه ففى كل مكان فيه ذكرياتهم معا

مكث سيف يومين فى البيت مع ابنته وبعدها عاد ليزاول عمله مره أخرى دائما كان يفكر فى ديما حتى انه فكر ف الا تصال بها ليطمئن عليها ولكنه قرر ان ينتظر قليلا فهو علم ان موعدها مع الطبيب بعد ٣ايام لتعلم نوع الجنين فقرر ان ينتظر لهذا الموعد حتى يكون لديه حجه للأتصال

تفاجأ سيف بأن السكرتاريه تطلب الأذن لأحدهم للدخول لمكتبه دون ان يفصح عن اسمه 

سيف هى ايه الحكايه يا ندى كل شويه واحد عايز يدخل ومش عايز يقول اسمه 

ندى والله مش عارفه يا فندم تحب اقوله ان حضرتك مش فاضى 

سيف اوعى يكون الواد بتاع المره الى فاتت 

ندى بهيام لأ يافندم التانى كان ملون وأمور ده شكل تانى مانكرش انه أمور بس التانى احلى 

سيف لا والله طب روحى دخليه 

ندى حاضر يافندم

دخل الشخص الى مكتب سيف فهب سيف واقفا مكانه فمن كان امامه آخر شخص من الممكن ان يتوقع ان يأتى اليه 

سيف ماجد 

ماجد ايوه ياسيف 

هب سيف من مكانه وفاجأه بلكمه على وجهه تسببت فى وقوعه على الأ رض فجلس فوقه وظل يلكمه فى وجهه

ماجد ااااااه اااااااه كفايه ياسيف انا جاى اساعدك 

سيف انت تساعدنى انت خربت بيتى ضيعتى منى مراتى وابنى دانا هموتك انهارده 

ماجد طب اسمعنى بس انا كنت بنفذ اوامر ريهام 

توقف سيف عن ضربه اول ما سمع اسم ريهام 

سيف انت بتقول مين 

ماجد يألم ريهام يا سيف ريهام هى الى وذتنى اعمل كده 

سيف انت كداب الى انت كنت عايز تعمله معايه هو نفس الى عملته مع مرام 

ماجد انا صاحب الفكره بس ريهام هى الى ساعدتنى وهى الى اتصلت بيه الأول وقالت لى لازم أساعدها عشان ننتقم منك 

سيف ريهام انا ازاى

 

مافكرتش فيها لما كريم قال انك مش لوحدك

ماجد انا مش عارف اقولك ايه ياسيف بس احمد ربك ان ربنا حافظ لك على مراتك كريم حكالى وقالى انه مجاش جمبها وان الى بطنها ابنك ولو انك ماتستهلهاش 

امسكه سيف من ملابسه وقال ماتجبش سيرة مراتى على لسانك 

ماجد والله الى انا اعرفه انك طلقتها وانها سابتلك البلد وسافرت 

سيف وانت مالك مانت السبب 

ماجد انا انت بتضحك على نفسك يا سيف اعترف انها سابتك عشان انت ماتستهلهاش 

سيف پغضب أخرج بره انت مش قلت الى عندك اخرج مش عايز اشوف وشك تانى 

ماجد وهو يعدل من هندامه انا خارج واظن كده احنا خالصين ماتحاولش تيجى جمبى ولا ناحيتى والا المره الجايه هختار واحد تانى غير كريم وساعتها ماضمنش يعمل ف مراتك ايه او الى كانت مراتك 

سيف بره

خرج ماجد من المكتب وظل سيف يبحث عن تليفونه ومفاتيحه ولكنه لم يجد مفاتيحه 

كان يبحث فى كل مكان عندما دخل عليه مازن سعيد سيف باركلى خلاص حددنا الاسبوع الجاى الفرح 

لم يعلق سيف على كلامه 

مازن سيف مابتردش عليه ليه

أخيرا وجد سيف المفاتيح فسحبها واتجه الى الخارج 

مازن سيف هو فى ايه انت رايح فين 

سيف وهو يربت على كتف صديقه الف مبروك

 

176  177  178 

انت في الصفحة 177 من 181 صفحات