الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين

انت في الصفحة 171 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

محاولا تخفيف خجلها هستناكى يا ديما فى مكتبى نروح سوا

سيف احم انا آسف نسيت نفسى 

ديما بخجل مفيش مشكله حمدلله على سلامتها 

سيف الله يسلمك هكلم ماما اطمنها 

ديما اه ماشى سلم لى عليها 

سيف حاضر

ابتعد سيف قليلا ليتحدث مع والدته تفاجئت ديما بمن يضع يده على كتفها قائلا بمرح بتعملى ايه عندنا 

ديما كريم انت هنا من أمتى 

كريم مفيش قابلت ياسر وقالى انك هنا جيت اسلم ع الناس الوحشه الى مش بتسأل 

ديما معلش ياكريم والله الشغل واخد كل وقتى وبعدين انا بروح لطنط علطول 

كريم بتقولى ياستى بس ابقى أسألى على ابن طنط 

ديما بضحك هههه حاضر

أنهى سيف تليفونه فانتبه ان ديما تتحدث مع أحد عندما اقترب قليلا عرف انها تتحدث مع كريم تعجب سيف ما الذى

 

اتى بكريم الى هنا كان يعتقد انه أختلط الشبه عليه ولكن عندما أقترب أكثر عرف تأكد انه كريم

اقترب سيف وقال پغضب انت بتعمل ايه هنا 

تعجبت ديما من معرفة سيف بكريم وقالت انت تعرفه منين 

سيف ماتقولها ولا اقولها انا 

كريم وهو يضع يديه فى جيوبه ما تفرقش انا او انت 

ديما انا عايزه اعرف انتوا تعرفوا بعض منين 

سيف البيه جالى ف مكتبى وعرفنى بنفسه 

ديما وهى تنظر لكريم انت فعلا رحت له 

كريم ايوه 

ديما ليه 

كريم كان لازم يعرف كان لازم يحس بالنعمه الى ف ايده وخسرها 

ديما بحنق وانت مالك ايه الى يدخلك فى الى مابنا 

كريم ديما انا مكنتش قاصد اتدخل بس هو الى 

ديما مقاطعه هو الى ايه ياكريم انا اعتبرتك صديقى وحكيتلك على الى مضايقنى بس ده مايدكش الحق انك تتدخل بينى وبين سيف

أبتسم سيف أبتسامة أنتصار لكريم

كريم انتى بتدافعى عنه بعد كل الى عمله فيكى 

ديما طبعا مش بدافع عنه المسأله ملهاش علاقه بيه المسأله ليها علاقه بيه انا المسأله ليها علاقه بالثقه الى انت للأسف خنتها 

كريم بأسف ديما انا آسف مكنتش أقصد والله انا مستحملتش اشوفك زعلانه ياديما وعشان كده اتصرفت يمكن اتصرفت بغباء بس ده من منطلق خوفى علييكى 

ديما خلاص يا كريم الموضوع انتهى ومن فضلك تانى ماتدخلش فى الى ملكش فيه 

كريم حاضر 

سيف ممكن اتكلم بئه البيه هنا ف امريكا بيعمل ايه 

التفتت ديما الى سيف وقالت پغضب وانت مالك 

سيف متفاجئا نعم 

ديما الى سمعته او بمعنى اصح اسمعوا انتوا الاتنين كل واحد فيكم يلتزم حدوده ومكانه ف حياتى معايه مش هسمح لحد فيكم انوا يعدى الخطوط دى تحت اى مسمى سواء بمسمى انه كان جوزى او انه كان صديقى عن أذنكم

قالت ذلك ديما وتركتهم الاثنين مزهولين من ردة فعلها العڼيفه

سيف وهو مزهول هى دى ديما 

كريم بسخريه دى ديما الى انت عملتها مش ديما الى كنا نعرفها

قال ذلك كريم وذهب ايضا ليكمل عمله وذهب سيف الى غرفة ابنته ليطمئن عليها 

عوده الى مصر وتحديدا ف المنصوره 

كان مازن جالسا مع مى فى منزلهم

مازن يامى حرام عليكى عذبتى أمى ماتسبينى أمسك أيدك ېخرب بيت شيطانك دانا كاتب كتابى 

مى مش عارفه يا مازن انت ليه عايز بس تمسكها ايه الى هيحصلك لما تمسكها 

مازن هشوف عندك خمس صوابع زينا ولا لأ يامى 

مى ياسلام طب أطمن عندى خمسه زيك 

مازن طب يابنت الحلال انت شكلك كده هتجيبى الطلاق لنفسك اقوم انا 

مى رايح فين 

مازن هروح اشوفلى عروسه حلوه كده يادوبك الحق 

مى تلحق ايه 

مازن مش عارف بس اكيد فى حاجه لازم تتلحق 

مى بحزن هتمشى يا مازن 

مازن اه همشى عشان انتى الصراحه مضايقانى وانا شكلى كده هطلقك قبل ما ادخل عليكى 

أدمعت عيون مى واطرقت برأسها لأسفل خلاص روح 

انتبه مازن ان مى تبكى فجلس بجانبها ورفع رأسها وقال بتعيطى ليه دلوقتى مش انت مابتحبنيش هيفرق معاكى ايه لما نتطلق 

مى مين قال انى مش بحبك 

مازن تصرفاتك يامى كلها بتقول انك مش بتحبينى 

مى لا والله بحبك 

تنهد مازن وأخيراااا هو انا لازم اهددك عشان تنطقى 

مى يعنى انت بس بتهددنى 

مازن وقد امسك يديها حاولت ان تسحبهم لكنه آبى ان يتركهم وربنا المعبود بمووت ف اهلك وماصدقت انك بقيتى مراتى وعمرى ماهقدر اتخلى عنك ابدا بس

مى بس ايه 

مى مسكة رجل 

مازن بخبث يعنى كل الى فات ماشى الرجل بس الى فارق معاكى وبعدين اى ده 

أمسك رأسها ونزع الطرحه التى تغطى شعرها

 

170  171  172 

انت في الصفحة 171 من 181 صفحات