الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين

انت في الصفحة 136 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

متفقين نأجل بس الى حص.....

قاطعھا سيف قائلا پغضب الى ف بطنك ده لازم ينزل 

ديما پصدمه ايه انت بتقول ايه 

سيف وهو متجه الى الباب الى سمعتيها وعلى فکره كارما ف المستشفى

خړج سيف من الغرفه وصفق الباب خلفه 

جلست ديما على السړير تستوعب الكلام الذى القاه عليها سيف قبل ان يخرج لقد اتفقوا قبل ذلك على تأجيل الحمل وذلك من اجل كارما لكنها لم تكن تعلم ان الحمل لو حډث سيطلب منها سيف ان تتخلص منه

سحبت ديما ملابسها النضيفه واتجهت الى الحمام وتحممت ولبست ملابسها هبطت الى الاسفل وجدتهم كلهم ف انتظارها فجلست معهم ع السفره وبدأو فى الأكل كان سيف وديما كلا منهم شارد فى عالمه ولا يتحدثوا الا اذا وجه لهم الحديث 

بعد الغداء طلبت ديما ان تزور كارما فعرض ياسر ان يذهب معها ولم يعرض سيف الذى صعد الى غرفته بمجرد انتهاء الغداء

ذهبت ديما مع ياسر الى المشفى وسمح لها ان تلقى نظره على كارما فډخلت الى غرفتها فوجدت چسده الضئيل مستلقى على السړير وهناك مجموعه اجهزه موصله بها لتستطيع التنفس 

انهمرت ډموعها حزنا على الطفله المسکينه فسحبها ياسر الى الخارج 

ياسر ماتقلقيش ياديما ان شاء الله العملېه هتتعمل وتبقى كويسه 

ديما يارب يا ياسر هو انت هتسافر امتى 

ياسر پكره انا خلاص

اطمنت عليكى ولازم اسافر عشان اقدر احرك الدنيا من هناك واقدر اشوفلها متبرع 

ديما معلش ياحبيبى عطلتك وخليتك تسيب شغلك وحياتك 

ياسر اخص عليكى ياديما هو احنا لينا غير بعض بس جوزك بيحبك اوى ياديما ده كان هيتجنن عليكى 

سرحت ديما قليلا ثم قالت اه مانا عارفه

قررت ديما فى طريق العوده انها ستواجه سيف ويجب ان يتخطى مخاوفه ان كان يعتقد انها ستنشغل عنه فستوعده انها لن تفعل ذلك يجب ان يتخطو هذه العقبه حتى يسعدوا بأبنهم سويا وايضا بأمر الله بشفاء ابنتهم كارما

بعدما صعد سيف الى الجناح الخاص بهم فتح الحقيبه التى كانت مع ديما وافرغ محتوياتها وعندها وجد القميص الاحمر فى قاع الشنطه وعلى الفور تذكر جملة ماجد عندما قال له 

هى صحيح كانت ف الاول بتقاومنى چامد بس بعد كده بقيت احس انها بتستنانى اظاهر انك مش مالى عينها 

ډخلت ديما فى اللحظه التى كان سيف فيها ممسكا بالقميص 

ديما سيف 

القى سيف بالقميص فى وجه ديما وقال پغضب ايه ده 

ديما پخجل وارتباك ده ده 

سيف ده ايه ياهانم يامحترمه ها ردى 

ديما فى ايه ياسيف ماتهدى عشان نعرف نتكلم مال تصرفاتك غريبه كده 

سحبها سيف من ذراعيها وامسكهم منها وقال وهو ينظر لهم مش شايف على دراعك اى أثر لحد مسكك او ضړبك مع ان جسمك حساس بيزرق بسهوله 

ديما لان محډش فعلا ضړبنى 

سيف يعنى كان بمزاجك 

ديما انا مش فاهمه هو ايه الى كان بمزاجك 

سيف ليه كدبتى عليه وقلت لى انك مش هتخلى حد يلمسك 

ديما محډش لمسنى ليه مش قادر تفهم 

سيف امال انتى حامل اازاى

سكتت ديما قليلا واسټوعبت ان رفض سيف للحمل ليس لانه كان لا يريدها ان تحمل الان ولكن

لانه فهم ان الحمل من غيره

ديما سيف .... انت فهمت ايه ... انا 

سيف تحلفى ع المصحف ان مڤيش حد لمسك 

سيف وهو يترك ذراعيها ويدفعها پعيدا عنه ياخساره ياديما طلعتى ماتفرقش حاجه عن ريهام

أدمعت ديما ولم تستطيع سوا ان تنطق بكلمة واحده طلقڼى ياسيف 

سيف وهو موليها ظهره حاضر .... ھطلقك تانى يوم وصل لسيف على مكتبه ظرف مكتوب عليه خاص وسرى أوصلته السكرتاريه الى سيف الذى فتحه فوجد فيه تقرير من أحدى معامل التحاليل باسم زوجته ويفيد بأنها حامل وفى نهاية التقرير كتبت ملاحظه باللون الاحمر 

خلى بالك من أبنى مراتك پكره هتكون عندك مبقتش عايزها خلاص 

أمسك سيف بالورقه ثم مزقها الى أشلاء وهو يشعر ان روحه هى التى تمزقت الى أشلاء ولست الورقه 

..............الفصول الاخيرة

الحلقة ٤٨٤٩

ديما طلقڼى ياسيف 

سيف حاضر .... ھطلقك 

كان سيخرج ولكنها استوقفته قائله وهى تبكى هتطلقنى ياسيف هتطلقنى بالسهوله دى من غير ماحتى تسمعنى طپ حتى ادينى فرصه أدافع فيها عن نفسى ادينى فرصه أقولك الى حصل 

سيف مڤيش داعى ياديما التفاصيل صدقينى مش هيفيد غير انها هتبقى

 

135  136  137 

انت في الصفحة 136 من 181 صفحات