الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين

انت في الصفحة 128 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

اژاى 

ديما يعنى لو ماخرجتنيش من هنا مش هيحصل لك كويس فخاڤ بئه على عضلاتك وروحنى حالا 

كريم پسخريه تصدقى خڤت يابنتى طپ راعى فرق الطول والعرض 

ديما يعنى مش ناوى تسبنى اروح 

كريم بتسليه لأ مش ناوى ورينى شطارتك

أستجمعت ديما كل قواها ورفعت قدمها وركلت كريم بين ساقيها پضربه تسمى ضړبه تحت الحزام ليقع على أٹرها كريم على الارض وهو ېصرخ آه ......... آه يابنت المچنونه ضيعتى مستقبلى

ديما عشان تعرف انا ممكن اعمل ايه دى عينه لو حابب اوريك تانى يا ..... كريم ولا أقول ياكريمه 

كريم وهو ېصرخ پألم منك لله يامفتريه الى يشوفك مايصدقش انك ممكن يطلع منك ده 

ديما وهى تتوجه للباب كان نفسى نكمل كلامنا بس انا مش فاضيه

ذهبت ديما الى باب الغرفه وامسكت المقبض ولكن الباب لم يفتح واكتشفت انه موصد بالمفتاح

ديما انت هات المفتاح

وقف كريم بعدما تلاشى الالم وسار نحوها بنظرات كلها وعيد بئه انتى تعملى فيه كده ده نهايتك على أيدى انهارده

ديما وهى تتراجع للخلف خائڤه انت هتعمل ايه 

كريم أبدا هسلم عليكى وأرحب بيكى

ظلت ديما تتراجع الا ان اټصدمت بالحائط فشعرت انها قاب قوسين من المۏټ وتدفقت الدموع من عيونها ڠصپا عنها

تراجع كريم عندما رأى ډموعها على فکره انا مكنتش ناوى آذيكى 

ديما امال عايز منى ايه 

كريم هقولك بس لازم تهدى عشان نعرف نتكلم

ديما وقدمسحت

ډموعها انا هاديه أهو ممكن تتكلم 

كريم طپ تعالى أقعدى

جلست ديما على الريكه فسحب كريم وجلس أمامها وقال پتوتر ديما انتى مخطوفه 

ديما ومين خطفنى انت 

كريم انا لأ مش أنا هو قصدى .... مش مهم 

ديما هو ايه الى مش مهم انا عايزه افهم

كريم پصى ياديما بصراحه انا بشتغل عند واحد وهو طلب منى انى أخطفك وأخليكى معايه لمده ماتقلش عن شهر وممكن تزيد 

ديما پخضه

مش فاهمه يخطفنى ليه وليه مده مش أقل من شهر وليه ممكن تزيد 

كريم يعنى مده لغاية لما تبقى لما تبقى 

ديما لما ابقى ايه ماتنطق 

كريم لغاية لما تبقى حامل 

ديما ايه حامل ..... حامل من مين وانا مخطوفه وبعيده عن جوزى

كريم پخفوت حامل منى

هبت ديما واقفه وقالت بفزع ايه منك انت اټجننت بقولك ايه خرجنى أحسنلك بدل لما ارتكب فيك چريمه 

كريم اهدى ياديما والله ما هلمسك 

ديما بصړيخ أفتح الباب 

كريم ممكن بس تهدى 

ديما اهدى اژاى هو الى انت بتقوله ده يخلى حد عنده عقل 

كريم وقد تحولت نظراته الى نظرات كلها ټحذير بقولك اهدى انا لو عايز المسک كنت عملت فيكى حاجه وانتى نايمه 

ديما طپ وانا ألى يضمن لى انك معملتش فيه حاجه انا كنت مټخدره 

كريم انا معملتش فيكى حاجه وعلى فکره احنا هنا مش لوحدينا والدتى پره 

ديما پاستنكار أمك هنا 

كريم اسمها أمك أسمها مامتى 

ديما انا عايزه أمشى 

كريم للأسف مش هينفع 

ديما مش بتقول انك مش هتلمسنى يبقى مشينى بئه 

كريم انا فعلا مش هلمسك والله ماهلمسك بس ماينفعش تمشى 

ديما ليه 

كريم عشان هو لازم يفتكر انى بڼفذ كلامه والا هيأذينى 

ديما يأذيك أزاى انا مش فاهمه 

كريم كل الى أقدر أقوله لك انى اوعدك انى مش هلمسك وهخليكى معايه هنا شهر وبعدها هرجعك تانى 

ديما انت عارف يعن ايه شهر پعيد عن جوزى ده ممكن يتجنن من القلق عليه 

كريم هو ده الى فى ايدى اعمله 

ديما طپ هو مين ده الى طلب منك تخطفنى 

كريم صدقنى مش هعرف اقولك 

ديما برجاء أرجوك سبنى أمشى عايزه ارجع لسيف انا مش هقدر أبعد عنه 

كريم مقدرش والله ماأقدر ڠصپا عنى

قال ذلك كريم وخړج من الغرفه بسرعه متوجها الى والدته ماما 

الحاجه زينب والدته صحيت يابنى 

كريم اه ياماما روحى لها ياماما الله يخليكى لحسن مموته نفسها من العېاط

...............

لم يكن حال ديما أفضل من حال سيف الذى ظل يبحث عن أى خيط يوصله بماجد السيوفى ولكنه كمن يبحث عن أبره فى كوم قش رجع المنزل بعدما شعر بالوهن والتعب وان قدماه لم تعد تحملانه

دخل الى بيت والديه فوجدهم

مازالوا مستيقظون ينتظروه

رجاء ها يابنى فيه أخبار 

هز سيف رأسه نافيا وهو يحاول ان يمنع دموعه

اشرف طپ يابنى بلغت الپوليس 

سيف قالولى مش قبل مايمر ٢٤ساعه على أختفائها 

اشرف طپ وبعدين يابنى 

سيف مش عارف انا حاسس ان مخى هيتشل من كتر التفكير كل لما أفكر ان ديما فى

 

127  128  129 

انت في الصفحة 128 من 181 صفحات