رواية عشق الزين بقلم الكاتبة زيزي محمد
كنت قولت انك بتمثل ومبتحبهاش وعلى فكرة انا كنت واثق انك جاى وكنت مستنيك علشان شوفت حبها فى عينك امبارح
عبد الرحمن باستغراب طيب لما انت شايف حبها فى عنيا وواثق انى جاى.. وفهمتنى كويس ليه رفضتنى اصلا امبارح ليه عاملتنى كدا
زين بهدوء لازم اعمل كدا .. عم حسن مكنش شخص عادى بالنسبالى ....لازم اتأنى وانا بسلم بنته لعريسها .. وخصوصا لو عريسها دا له اهل هو بيكرهم وجه قبل كدا وجوزنى بنتهم علشان يحميها منهم ... يبقا ليا الحق اخاڤ على بنته ولا لاه
زين بابتسامه انت شايف ايه
عبدالرحمن طيب ايه هاتقدر تيجى بكرا نكتب الكتاب علشان المفروض اسافر بعد بكرة
زين اممم انشاء الله هاجى
عبد الرحمن احم كنت عاوز اقولك على حاجة واشكرك كمان
زين اتفضل قول وشكر ايه دا
عبد الرحمن شكرا انك حميت ليليان واتجوزتها وانت مش مجبر على كدا ... وعاوز اقولك انا بعفيك من الجوازة دى ....طلق ليليان وهاخدها معانا واحنا مسافرين وهما مش هايقدروا يوصلوا ليها
عبد الرحمن لا اله الا الله.
زين انت لو فكرت تعيد الكلام اللى قولتة دلوقتى ....هاقوم واكسر الاوضه دى عليك حته حته وماهارحمك ابدا
عبدالرحمن بضحك هههه ليه بس انا كنت بقو...
زين دكتور عبد الرحمن لو عاوز تتجوز ايمان وبكرا وميحصلش اى تأجيل يبقا تسكت خالص .... وياريت متجبش سيرتها تانى على لسانك
زين ليليان... ليليان الجارحى
عبد الرحمن زى مانت خاېف على ايمان انا كمان خاېف على اختى وبنت عمى ... ومحتاج منك وعد لو زهقت من حمايتها وفكرت تسيبها مش تجرحها وانا موجود
زين انا ولا هاسيبها ولا هازهق منها ...ويالا علشان تلحق تظبط امورك لغايه بكرة
عبد الرحمن استأذن انا ... بس هى فين اطمن عليها قبل ما امشى
عبد الرحمن ههههههههههههه لا سلميلى عليها ... سلام
زين عبد الرحمن مش محتاح اقولك بلاش حد يعرف ان ليليان اتجوزت ولا عندى ... هى. مش جاهزة تواجهم وانا ماشى معاها خطوة بخطوة ولما تكون جاهزة للحظه دى انا هاقولهم بنفسى
عبد الرحمن من غير ما تقول ... انا كنت ناوى اعمل كدا ... عن اذنك
ليليان سارة انتى فين ... انتى مالك بتتكلمى بصوت واطى اوى كدا ايه ... انتى روحتى
سارة لا مروحتش .. انا فى مصېبه
ليليان مصېبه ايه... انتى فين
سارة انا فى الزفته الشركه
... انا مستخبيه ومتسألنيش فين انا نفسى مش عارفه
ليليان اهدى كدا انتى مستخبيه فين بالظبط وانا اجيلك
سارة وربنا ما اعرف هو جوزك دا ايه دا كله مبنى فى ميه انساسير وميه سلم .. بصى انا معرفش انا كنت بجرى ركبت انساسير ووصلت اخر دور لقيت اوضه فتحتها لقيتها ضلمه ومفيهاش حد دخلت استخبيت فيها
سارة بس بسرعه قبل ماابولهب يلاقينى ويقتلنى
ليليان ابو لهب ايه وانتى عملتى ايه
سارة معملتش فاكرة الحمار اللى حكتلك عن الصبح ... اهو التور دا لقيته بيركن عربيته وبيدخل الشركه الصراحه الډم غلى فى عروقى.... قولت لازم انتقم ... روحت اشتريت جردل دهان لونه احمر وكبيته كله على العربيه وبالقلم اللى معايا ... مضتله على العربيه خربشتها ههههه
ليليان يخربيت سنينك يا سارة انتى مجنونه ايه اللى انتى هببتيه دا
سارة ههههه الصراحه انا مبسوطه .. تعرفى كتبتله ايه ..مع تحيات سارة عملك الاسود .. الاحمر يليق بك هههههههههههههه
ليليان والله العظيم انتى هبله
.. طيب حد شافك
سارة اه واحد جه جرى وقالى يانهارك انتى بتعملى ايه دى عربيه مراااد بيه واتصل يقوله فانا جريت طلعت الشركه استخبى .... ايه دا النور ۏلع ليه.... يانهار اسود
ليليان سارة ردى عليا سارة فى ايه .. يانهار اسود ليه .. فى ايه
النور الاوضه ۏلع فجأه وظهر مراد اللى كان قاعد على كرسى المكتب والشړ باين فى عينيه
سارة اهدى كدا انا مش قصدى عليك .. ايه ليله السودا دى
مراد بصوت مخيف انا حماااااار
سارة مين قال كدا عليك
مراد انا حماااار و كمان تووووور
سارة مش انت بتكرة اللون الاحمر فاكيد فيه علاقه بينك وبينه زى التور واللون الاحمر كدا
مراد بصوت جهورى انا تووووووور .... دا انتى ليله اهلك سودا مش هاسيبك الا لما اقټلك
سارة طلعت تجرى فى الاوضه ينهار اسووود... اهدى ياشبح
مراد شبح يا حيوانه يا قڈرة يا بيئه .... انتى ازاى جالك الجرأه وتلمسى عربيتى وتكبى عليها دهان لونه احمر يا حيوانه
سارة والله ماحد حيوان الا انت ... ما تلم نفسك يا جدع انت.... واقولك تستاهل اللى انا عملته فيك
مراد فى لحظه دى فقد اعصابه وطلع مسدسه هاقتلك ... وربنا لاقټلك
سارة يالهووووووى الحقووووونى ابو لهب هايموتنى
الكل اتجمع برا من الصوت وليليان جت وفتحت الباب واټصدمت من سارة اللى فوق المكتب وماسكه انتيكه فى ايديها كانها بدافع عن نفسها بيها ومراد واقف قدامها بيصوب مسدسه ناحيتها
ليليان وقفت قدام مراد اهدى يا استاذ مراد.... معلش امسحها فيا انا
مراد اطلعى انتى منها .. انتى مرات صاحبى
ليليان وهى صاحبه مرات صاحبك .... لو سمحت اهدى وانا هاخليها تعتذرلك
سارة اسكتى يا ليليان هو فاكر نفسه مين مازنجر ... فاكرنى هاخاف منه ولا من مسدسه تلاقى المسډس دا لعبه وبيرش ميه فى الاخر
مراد مانا هاخليه يرش ميه عليكى دلوقتى
ليليان اسكتى يا سارة انتى مش شايفه منظرو عامل ازاى. دا هايصور قتيل
سارة ولا يهز فيا شعرة.... لو جدع اضربنى بالمسډس
مراد ضړب طلقه وعدت سارة بسنتى واحد والكل صوت حتى ليليان اتخضت وكان هايغمى عليها
زين سمع صوت ضړب ڼار طلع يجرى ولقاه الكل متجمع وبيتفرج زعق بكل صوته فى ايه بتتفرجوا على ايه .... اوعوا كدا
ودخل لقاه مراد واقف وليليان قدامه وملامحها كلها خوف وړعب وسارة على المكتب خاېفه هى كمان بس مش مبينه وبتستعد لحاجة
زين فى ايه يامراد .. انت ضړبت ڼار ولا ايه
مراد مبيردش بس باصص لسارة بتحدى وبيستعد هو كمان لحاجة
زين قرب من ليليان واخدها فى حضنه مالك خاېفه ليه كدا جسمك متلج
ليليان پخوف مراد ضړب ڼار علينا وكانت هاتيجى فينا
زين مراد نزل الزفت دا من ايدك
سارة بتحدى رغم الخۏف اللى جواهااه كخ يا بابا نزله عيب كدا متلعبش بالحاجات دى
مراد فى لحظه دى ضړب طلقه تانيه فوق راسها الوضع كان مخيف جدا من بدايه موظفين الشركه اللى اول مرة يشوفوا مراد كدا وبالعصبيه دى و وزين الى كان بيحاول يقرب من مراد ياخد منه المسډس لانه حس ان صاحبه خلاص فقد كل ذرة عقل وليليان الخۏف ماليها وبدات تفتكر لحظات مكنش عاوزة تفتكرها وسارة اللى خاڤت فعلا لان فى الطلقتين كانوا قريبين منها جدا ووممكن لو اتحركت لحظه كانت ماټت
زين ليليان خدى صاحبتك واطلعى ..... روحى يالا
ليليان بتحاول تجمع اعصابها واخدت سارة وخرجت
زين كل واحد على مكتبه مش عاوز واحد واقف هنا
سهيله انتى اتجننتى يا نورا ايه اللى عملتيه دا
نورا يالهوى وطى صوتك بقا ... مش انتى اللى عاوزة تخلصى منها انا هاخلصك منها وللابد
سهيله تقومى تفكرى تموتيها .. موووت ... زين الجارحى لو عرف حاجة هايقتلنا
نورا صحصحى كدا معايا ولا هايعرف انا عطلت الكاميرات خلاص ... والاسانسير كتبت ورقه ان فيه عطل فنى ويرجى استخدام السلم ودور دا مفيهوش الا سلم الطوارئ دلوقتى هما هايروحوا يركبو الاسانسيىر هايلاقوا الورقه هايسألو عن السلم هايعرفوا هاينزلو وتلاقى الزيت وتقع تتكسر وټموت الموضوع بسيط مفيهوش اى خطۏرة ... وصاحبتها اللى هاتشيل الليله
سهيله وافرض بقا يا ناصحه صاحبتها اللى نزلت الاول مش هى ايه العمل وقتها
نورا لا مټخافيش فى وقت الخڼاقه انا دخلت فى الاوضه واخدت الشنطه بتاعتها ومحدش اخد باله وكلفت بنت من الموظفين الجداد ينادوا عليها اول ما توصل للسلم علشان تديها الشنطه بس تكون النيله التانيه نزلت
سهيله اما دا لو حصل زى ماانتى مخططه ليكى الشهد والله
نورة متخفيش كل حاجة تمام
ليليان اووووف ايه اللى عطله دا بس
سارة لو سمحتى الاسانسير متعطل وبيقولو يرجى استخدام االسلم هو فين
احد الموظفين هنا مفيش الا سلم الطوارئ استخدميه وهاتنزلى على الدور اللى بعدة هاتلاقى كذا اسانسير شوفى انهى واحد شغال
سارة متشكرين .... فين السلم دا بقا
اخر الطرقه على الشمال
ليليان انتى مش شايفه انك زودتيها اوى مع مراد
سارة ليليان متتكلميش لو سمحتى فى الموضوع دا ... ياعنى ضړب عليا ڼار وانتى كمان بدافعى عنه
ليليان لا مبدافعش بس شايفه انك مكبرة الموضوع من الاول ومش مقتنعه باسبابك..... يللا خلينا ننزل
لو سمحتى يا انسه
سارة وليليان لفوا والبنت شاورت لسارة تيجى تكلمها
ليليان روحى شوفيها وانا هانزل الدور الى تحت اشوف العطل فى الشركه كلها ولا ايه
سارة طيب
سارة راحت للبنت اللى ادتها شنطتهاا وسارة شكرتها جدا لانها ناسيها فعلا وكانت ماشيه
فى الوقت دا مخطط نورة وسهيله مشى صح وليليان نزلت على السلم اللى فى نصه بالظبط رجليها اتزحقلت بسبب الزيت وحاولت تتحكم فى نفسها لغايه ما قدرت توصل وتقف بس رجليها فقدت السيطرة عليها ووقعت اتخبطت فى حديدة واغمى عليها محستش باى حاجة ودا كله حصل فى ثوانى
سارة فتحت باب السلم ولسه بتنزل لقت ليليان مرميه فى فى اخر السلم پتنزف جامد من راسها سارة مستوعبتش الموقف للحظه وبعد جدا صړخت باعلى صوتها كله ليلياااااان
فى مكتب مراد
زين عجبك اللى حصل دا
من امتى وانت كدا .... دا انت المفروض ظابط وبتتحكم فى نفسك ازاى وصلت لمرحله دى يا مراد ... وټضرب ڼار على البنت مش خاېف فى عز غضبك تموتها ونشانك يخونك
مراد ساكت وسرحان وباين على وشه الحزن
زين متجننيش اتكلم انطق قول اى حاجة
مراد بحزن كانت ذكرى ۏفاتها انهاردا وكنت واخدلها الورد وعربيتها اللى بتحبها ورايح ازورها ..... جت هى بكل غبائها كبت عليها دهان وخربشتها ... كانت عاوزة ټنتقم منى وانتقمت فعلا فى اغلى حاجة عندى
زين مراد اعذرها ... هى متعرفش اكيد .. طيب ادينى مفتاح العربيه وانا هاظبطها زى ماكانت
فى الوقت دا زين ومراد سمعوا صوت صړيخ وكان قريب منهم لان السلم قريب من اوضه مكتب مراد
زين طلع يجرى لقاه الكل متجمع ومصډوم وسارة واقفه على السلم بتحاول توصلها وحد من الموظفين بيشدها علشان