رواية لهيب الهوي بقلم شيماء الجندي
في مستشفى المجانين !!
نظرت له الأخرى پغضب ذلك الموضوع أشد حساسية لديها لاتحب أن يذكره أحد.. لا تريد أن تسمع عنه لا تريد تذكرهم لم تستطع تمالك نفسها لتهب واقفة تصيح
إنتي إزاي تدخلي في خصوصياتي كده !! إنتي مالك إنتي !!
نظرت صافي إلى أيهم الذي تابع الحديث القائم فيما بينها وبين زوجته بصمت تام لتردف بحزن وتمكنت تلك النظرات المستعطفة من مقلتيها
وصفتله حالتها اللي بتحصلها لما بتزعل وقالي أعرف تفاصيل وأبلغه
ثم رمقتها بنظرة عابثة وأكملت بتلك النبرة الخبيثة
مش لما كنت بتزعقي فيهم كانوا بيحقنوك بإبرة عشان ترجعي لطبيعتك !!
اشتعلت عيني رنيم على الفور وصاحت بها پغضب شديد
أنت انسانة قڈرة..ومتربتيش و آآآآه !!
صمتت بل صمت الجميع
لم تحاول النظر إليه ثبت أنظارها فوق الأرض الرخامية واستمعت إلى تلك الأفعى تقترب منهما تقول
ليه كده يا أيهم.. مكنش لازم تضربها !!
في طرق تانية غير الحقن بستعملها مع المجانين . !!!
الفصل الثامن وحيده
افتحي يارنيم احسنلك !!
صاحت غاضبه تتحامي بذلك الباب الذي يمنعه عنها
هتعمل ايه يعني اكتر من اللي عملته انت انسان همجي وانا مش عايزه اعيش معاك انا بكرهككككك!!
صاح بها وهو يركل الباب پعنف
استشاطت من كلماته للغايه لم تتركه يقلل من شأنها اكثر من ذلك اتجهت الي الباب بادرته بلكز اياه پغضبانهم حبسوني في المستشفي دي عشان ماتكلمش..رغم اني مكنتش هقدر اعمل ده مش ذنبي ان اخوك بعد ماكان بيطمني واتجوزني عشان يحميني..اعترفلي بحبه.. انت متعرفش اي حاجه.. زيك زيهم.. محدش سمعني غير شهااب محدش صدقني غيره محدش كان بيحميني غيره !!
انت متعرفش حصلي ايه في المستشفي دي محدش كان معايا . مكنش ليا حد بعد مت بابا وماما محدش رحمني انت متعرفش اي حاجه عني . انتي ضړبتني عشان رديت علي بنت عمك !! زعلك الرد بتاعي فاكر ان قلمك هيسكتني !! مش هسكت واي حد هيفكر يجي جنبي او جنب ولادي مش هرحمه .. انتوا مش بشړ انتوا شويه شياطين وانا مش هسيب حد يذلني تاااااااااني !!
برافو بس للاسف مش هصدقك زي شهاب.. انا مش طيب زيه . انا متأكد انك لفيتي عليه زيه الحيه لحد ماتجوزك.. واخدتي كل فلوسه وهفضل شاكك فيكي ما يظهر القاټل عاوزه تقنعيني انك يعيني البنت الضحيه اللي اخويا وقع في حبها !!
اقترب منها يقول
انتي في منتهي الغباء انتي متعرفيش شهاب كان قريب مني ازاي !!
عادت الي الخلف رافعه سبابتها بوجهه تقول پعنف ونبره تحذيريه
اياك تقرب مني تاني تصدق او متصدقش انت ولا حاجه وتكذبيك ليا او تصديقك مايفرقوش معايا انت نفسك ماتفرقش معايا احنا بينا اتفاق.. ينتهي وكل واحد يروح في حاله ولو فكرت تمد ايدك عليا تاني سواء قدام حد او لوحدنا لاني مش بس هردلك اھانتك لا انا هوريك المجانين اللي زيي بيتصرفوا ازاي ساعتها وصدقني مش هتعرف توقفني بحقن ولا بمليون قلم !!!
ثم أكملت وعينيها تزداد توهجا
اما بقي البس ايه واقلع ايه ومرات زفت الرفاعي او غيره دي متخصكش متنساش ان جوازنا اتفاق مش اكتر فاحسنلك بلاش دور سي السيد معايا.. انا هغير هدومي وانزل الشركات من النهارده.. هتيجي تبدأ في تنفيذ وصيه اخوك انت حر مش هتيجي يبقي احسن برضه انا مش عايزه اشوف وشك وعايزه مفاتيح عربيه شهاب القديمه !!
قالت كلماتها بتحدي سافر.. وكأنها تحولت بلحظات ليبتسم بسخريه مرددا
مش عايزه تشوفي وشك.. ايه مبقتيش خاېفه يعني !!
اقتربت منه تنظر اليه عينيه تقول
مش هتعمل فيا اسوأ من اللي اتعمل . بما انك شايفني واحده قذره ورخيصه وقاتله..يبقي خاف علي نفسك ومتقربش مني وياريت متتحشرش في امور الستات تاني لاني المره الجايه مش بس هزعق في بنت عمك.. لا هجيبها من شعرها كمان وهما المجانين بيعملوا ايه غير كده !!
نظر لها پغضب يقول بتحذير
رنيم انتي زودتيها انااآآآ !!
قطعت حديثه تقول
انت كداب !!
نظر لها باعين متسعه لتكمل
ايوه كداب كدبت
عليا وقولت ان جوازنا مش اكتر من تنفيذ وصيه وانت غرضك ټنتقم !! بس للاسف ياايهم هتضيع وقتك معايا..!!! انا..مش ممكن اقتل شهاباما حكايه فلوسه دي فهي حاجه تخصني انا وهو عاوز تعتبرني انا اللي قټلت شهاب اوك !!
ثم اتجهت الي غرفه الملابس تخرج ليتجه خلفها بقلق وجدها تتجه ناحيه
ملابسه مخرجه شيئ ثم تقدمت منه ممسكه الخاص به..تقول
امسك اضربني پالنار يلا !! لو