الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية للعشق حدود بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 14 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


بقصة الوزه ووضع البيضة الذهبية امامه تفحص الصائغ البيضة وقال هذه البيضة من الذهب الخالص دفع الصائغ مبلغا كبيرا من المال ثمنا لها في ذلك اليوم اقام صابر وازهار وليمة واشتريا ملابس جديدة ومجوهرات وفي اليوم التالي وضعت الوزة بيضة ذهبية ايضا ثم بيضة اخري في اليوم الذي بعده واليوم الذي بعده وفي كل يوم صابر يحمل البيضة الي الصائغ ويبيعها اليه وكان الصائغ سعيد جدا بمورد يومي من البيض الذهبي .

بعد وقت قصير كان لدي صابر العديد من الوز والدجاج ونصف دستة من الابقار وجرار وكانا ينويان ان يبنيا منزلا كبيرا يقول منزل نسيمة فخامة وحجما واتفقا علي ان يدعوا في المستقبل جارتهما لتري بنفسها انه اكبر واجمل من منزلها ذات يوم قال لهما الصائغ إن اميرة شابة سوف تتزوج قريبا وسيقام في هذه المناسبة حفل عظيم وان الاميرة تريد ان تزين ثوب زفافها بعشرين بيضة ذهب إن كانت الوزة تضع بيضة ذهبية في اليوم تخيل العدد الهائل من البيوض التي تحملها في بطنها ما الذي يجعلك تنتظر يوما كاملا لتحصل علي بيضة واحدة فقط لم لا تحصل علي كل البيض دفعة واحدة !
فكر صابر في كلام الصائغ وقال لزوجته ان لم يعد يطيق الانتظار وانه يريد الحصول علي ما في بظن الاوزة دفعة واحدة في ذلك المساء احضر صابر وزوجته الاوزة وذبحوها بالفعل فتحا بطن الاوزة ولكن لم يكن في بطنها بيض راحت ازهار تبكي وراح صابر يتحسر ماذا فعلنا قتلنا الوزة التي تبيض ذهبا .. لم يحصلا ابدا علي وزة كتلك من جديد لكنهما تعلما ان يكونا قانعين بما عندهما وكبر ابنهما محروس وصار مزارعا نشيطا وتمكن بفعل نشاطه من توسيع ارضه واقتني الكثير من الدجاج والابقار والاوز وصار لديه جرار وعاش سعيدا مع والديه بالعمل والاجتهاد والقناعة
توحيدة بشړ و لا ايه رأيك اقټلك... انت دلوقتي
شافت الببرونة بتاعته موجودة على التسريحة راحت خدتها و طلعت اقراص... سامة... من جيبها بصيت لسيف بسخرية
احطلك من دول كام حباية انت قولي يلا
فتحت الببرونة و بدأت تحط فيها الاقراص واحد ورا واحد 
واحد اتنين تلاتة ايه رأيك كفاية كدا عليك صح انا اصلا لو حطتلك نص حباية تكفي عزرائيل.... يجي ياخدك حالا
سيف بصلها و بدأ يعيط بقوة كملت و هي بتبصله پغضب 
هششش بس ايه مش عايز انا برضوا مش عايزة اقټلك... دلوقتي خليهم يتعلقوا بيك اكتر و بعدين هخلص... عليك ما انا عملت كدا مع ابوك سابته لحد اما كبر عشان لما اخده يزعلوا عليه اوي اوي و انت كمان هعمل معاك كدا بس معلش بقى هيتمك.. بدري عشان هقتل... بابا قريب خالص بس دا سر ما بينا متقولش لحد
بقلمي يارا عبدالعزيز
قالت كلامها و وقعت الببرونة من ايديها و وقع معاها اللبن المسمۏم... على الأرض و بدأت تفتكر اكتر ذكرى مؤلمة... بالنسبالها
دخلت غزل و اتكلمت پغضب انتي بتعملي ايه هنا و مين وقع... اللبن دا على الأرض كدا
سحر عادي اصل عامر بمجرد ما مريم نادت عليه خرج و ساب الواد فأنا قولت اجاي اقعد معاه بدل ما يبقى لوحده و هو لسه طفل عنده اسبوعين أجرمت... انا يعني اني خاېفة على ابنك اكتر منك
Yara Abdalazez
غزل بثقة و هي بتربع ايديها هو انا كنت قولتلك انك اجرمتي... و لا هو اللي على راسه بطحة.. بقى بس ما علينا سيبي ابني يعقد لوحده بعد كدا انا اللي بقولك اهو بس لو سمحتي متدخليش تاني هنا و انا مش موجوده حتى لو عامر موجود
سحر پغضب على فكرة انا فرد من العيلة دي و دا ابن عامر زي ما هو ابنك يعني من حقنا كلنا نعقد معاه مش كفايه فهمتينا انك موتيه... و كنتي عايزة تحرمينا... منه
غزل ببرود و الله دا ابني و انا حرة اعمل اللي انا عايزاه في اي حاجه تخصه و يلا بقى اتفضلي من هنا عشان صوتك بدأ يعلى و الولد بدأ ېخاف و اه ابعتي حد ينضف اللي انتي وقعتيه... دا أو اعمليه انتي دلوقتي ما انتي اللي عملتيه بقى
مريم پغضب مفرط يعني انت كنت دا كله في اسكندريه عشان بدور عليها بعدت عني فترة حملي كلها و مكنتش بشوفك عشانها و دا كله ليه يعني عشان واحدة قالتلك ابنك انا مۏته... و كانت عايزة تحرمك... منه هااا طب انا ابني ذنبه... ايه ما هو من لحمك و دمك برضوا اذا كان من اول يوم ولادته و انت مشيت حتى مقعدتش معاه شوية و كل دا عشان ست الهانم غزل و ابنها انما انا ابني يولع...
عامر پغضب من طريقتها مريم صوتك ميعلاش انتي كان حواليكي اهلي و كان فيه حد بياخد باله منك هنا انما هي هناك كانت محتاجني اكتر هي
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 43 صفحات