رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
استدارت لتجد أمامها نفس الشاب الذي رأته ينقذها على متن اليخت رأته يقف أمامها لم يكن بأوسع مخيلاتها بإنه نفسه أيان المغازي!
............ يتبع.............
الدهاشنة٢... صراع_السلطة_والكبرياء.... بقلمي_ملكة_الإبداع_آية_محمد_رفعت..
بنات أنا محتاجة دعمكم علقوا برأيكم على الفصل وياريت نتحمس كده وننزل ريفيوهات على الفصول زي الأول أنا فعلا محتاجاكم محتاجة اني ارجع لمود الكتابة ولشعفي زي الأول بتمنى تساعدوني... بحبكم في الله ..
____________
٥١٢ ١١٧ ص زوزو الدهاشنة... صراع_السلطة_والكبرياء....
الفصل_العاشر..
إهداء الفصل للقارئة الجميلة تقى حسام ..
أبعدها أيان عنه تدريجيا فأصبحت مقابله تستكشف بعينيها المكان ومن ثم حررت عقدة لسانها بصعوبة لتتساءل پخوف
_أنا فين وأنت مين!
منحها نظرة صامتة طالت بتأملها ومن ثم قال بصوت أخشونت نبرته
رفعت يدها على جبهتها تقاوم صداع الرأس الذي كاد بأن ېقتلها وهي تهمس پألم
_أنا أخر حاجة كنت فكراها وأنا بقع بالمية وآآ..
بدت مشوشة كثيرا فقطع توترها حينما استكمل قائلا
_أنا اللي أنقذتك من المۏت ورجعتك على الاوتيل.
_متقلقيش طلبت بنت من الروم سيرفس وهي اللي غيرتلك هدومك.
ابتسامة تسللت لشفتيها وهي تردد بصوت خاڤت اتبعه دمعات لا تتوقف
_الحمد لله...
ومن ثم اتجهت نظراتها إليه لتردد بإمتنان كبير
_مش عارفة أشكرك ازاي على اللي عملته معايا.
_مفيش داعي أنك تشكريني بس أبقي خلي بالك بعد كده من الإنسان ده.
بدموع تدفقت على وجنتها قالت
_أنا كنت راحة أقابل صديقة ليا والظاهر أتلخبطت باليخت بس الحمد لله ربنا بعتك ليا بالوقت المناسب.
أخفى ابتسامة الشړ النابعة على وجهه ومن ثم أخرج كارت صغير من جيب بنطاله الرمادي ليقدمه لها حملته وهي تقرأ إسمه ببهجة عارمة تهاجمها ثم تطلعت له بعدم فهم فقال
أجابتها بارتباك
_لا بلاغ لا انت متعرفش لو أهلي عرفوا اللي حصل ممكن يعملوا أيه فيه!
سألها بثبات مخادع
_وده المطلوب ولا أنتي عايزاه ينفد بعملته
هزت رأسها نافية ثم قالت بتوضيح
_مش بالظبط بس بابا ممكن يمنعني إني أنزل القاهرة تاني وأنا مش عايزة ده يحصل.
_يا خبر أنا فضلت هنا طول الليل زمان ابن عمي قالب الدنيا عليا.
وأسرعت تجاه باب الغرفة ثم عادت خطوتين للخلف حينما تذكرت بقائها بدون الحجاب احمر وجهها خجلا من وقوفها أمامه طوال تلك المدة بدون حجابها بحثت بالغرفة بعينيها عما يمكن استبداله بالحجاب فوجدت مفرش خفيف موضوع على حافة المقعد القريب منها فجذبته ومن ثم عقدته حول شعرها الطويل ومن ثم ودعته بنظرة ممتنة قبل أن تغادر الغرفة سريعا تبدلت ابتسامته الصغيرة لملامح متصلبة ليهمس بصوت يحف بالشړ
_كان قدامي فرصتين أنتقم منك لما شوفت بنتك بټغرق قدام عيني ساعدتها لأن المۏت مش هدفي ولا اڼتقامي يا فهد والفرصة التانية لما كانت قدامي وكنت أقدر ألوث شرفك بإيدي وهيحصل فعلا بس برغبتها هي في فرق بين العشق والاغټصاب وده هتعرفه لما هدفي يتحقق!.
واتسعت ابتسامته الماكرة وكأنها تتشكل بعهد الاڼتقام القاټل!
خرج يحيى من غرفته سريعا يبحث عنها بلهفة سكنت نظراته وأحاطتها الراحة حينما رأها تجلس بالخارج وتشاهد البرنامج الكرتوني المفضل لها على التلفاز استند بجسده على الحائط وهو يتابعها بحزن انتبهت ماسة لوجوده لجوارها فانتفضت بجلستها پذعر ثم كادت بالنهوض لتترك الأريكة أسرع يحيى تجاهها ثم ركع على ركبتيه ليخرج صوته المخټنق
_ماسة عشان خاطري سامحيني أنا مقصدتش مش عايز منك غير فرصة واحدة بس أصلح بيها اللي عملته.
بدت غير مستوعبة لما يقوله فاستجمع شتاته ليبدأ بالحديث العقلاني عما يوجهه لها فقال
_طب أيه رأيك منزلش الشغل النهاردة وننزل الملاهي مع بعض زي ما اتعودنا!
ضحكت عينيها حتى وإن كانت تحارب خۏفها فتمسك بالأمل ليعود بإستكمال حديثه
_وهجبلك كل اللعب اللي عايزاها.
خرج صوتها المرتعش پخوف
_ولو جيت معاك مش هتعمل كده تاني!
تمزق قلبه فكادت دمعاته بأن تنفلت ليجيبها پألم غزى صوته المحطم
_لا يا روحي مش هعمل كده أبدا أوعدك.
وفتح يديه لها ليشير لها بالإقتراب وقلبه يخفق خوفا من أن تبتعد عنه من جديد لحظات انتظرها بقلب يعلو نبضاته بتخوف وإرتباك فأخفضت قدميها عن الأريكة ومن ثم تمايلت بجسدها الهزيل لتضع يدها بعد محاولات مترددة بين يديه عادت الحياة باسمة إليه من جديد فاحتضنها بقوة وهو يردد بفرحة تختلجها الدموع
_حبيبتي! ... والله ما هعمل أي حاجة تضايقك تاني..
ابتسمت بطفولية ومن ثم رفعت يدها لتشدد من احتضانه فعاد الهواء لينعش رئتيه من جديد فابتعدت عنه وهي تردد بابتسامة واسعة
_هخلي إلهام تلبسني الفستان الجديد وتكوي شعري.
أومأ برأسه ثم نهض عن الأرض ليشير لها بابتسامة تنبع بعشقها
_وأنا هلبس عشان ننزل بسرعة.
تعلقت عينيه بها وهي تهرول بعيدا عنه والفرحة تغزو عينيه الدمعتين بعد أن فقد الأمل بعودتها إليه مجددا ها قد منحه القدر فرصة لا تعوض!
وقفت على بعد