رواية قطة في عالم الذئاب بقلم فاطمة الألفي
كبير وجدعة ومش هيخلصك ماتسعديش حد
فيدرة بثبات غريبة انا بقيت جدعة كدة مرة واحدة طبعا عشان مصلحتك صح
ليث بمحاوله لاقناعها .دى سبوبة حلوة بردو للورشة
خلاص هروح اصلح العربية عشان فعلا دى شغلتي اسمة اية اخوك بقى
.أوس الملكي
فيدرةلنفسها . ليث وأوس هههه اية جنينة الحيوانات دي
ثم همست بجديه ماشى انا هتصرف سلام
حاضر يا أسطى مش تقلقي هفضل فيها .
ربتت علي كتفه بحب جدع يارزق خلى بالك من نفسك سلام
مع السلامه يا اسطي
داخل شركة فادي البكري
كان يتابع عملة بعصبية شديدة والجميع منهدش من تلك العصبيه الزائده لا يستطيع لاحد التحدث معه وهو بتلك الحاله...
فى الطريق الزراعى
كان يتتظر بفارغ الصبر قدومها لتصليح سيارتة بعد مكالمة شقيقة انها سوف تأتى..
بعد مرور نصف ساعة كانت تترجل من سياره الاجره ثم سارت إلى حيث مكان السيارة .
وهتفت وهي تنطر لشاب الواقف بجانب السياره .انت اخو ليث
وانتى بقى بلية قصدي الاسطى إللى هيصلح العربية
نزعت الحقيبه ووضعتها ارضا ثم نظرت له بثقه ولم تهتم لما قاله افتح الكبوت لو سمحت خليني اشوف شغلي
زفر ببرود وهو يفعل ما طلبته وظل يراقبها .اتفضلى ورينى مهارتك
فحصت فيدره السيارة بدقه ثم بدات فى عملها الذي استغرق نصف ساعة ثم انتهت من عملها
ولا انت تدورها
هتف بضجر .لية مش شايفة نفسك عاملة ازاى هدور انا
تنهدت بضيق وهي تهمس بصوت خاڤت .سبحان الله حتى الغرور وتقل الډم واحد
بعدما تاكد أوس من تشغيل سيارته ترجلا منها ثانيا وهو يرمقها بنظرات فاحصه وهتف بصوته الجلي تمام دارت عاوزه كام
هتفت بجديه وهي تزيل حبات العرق من اعلي جبينها 300 جنية
همست بضيق .عشانى ... لا شكرا مابخدش اكتر من حقي وبس ثم استطرد قائله بثقه خليلك انت الباقى
قطب جبينه وهو يرمقها بنظرات غامضه طب لو اخدت الفلوس ومادتكيش حقك هتعملى اية
تنهدت بهدوء ثم هتفت بقوه .لو مادتنيش الحساب هاخدة منك يوم الحساب وانت عارف هاخدة اية منك وانت وضميرك بقى
انا ماباخدش حق حد واكيد هتاخدي حقك بس حابب اوصل اخرك اية
رمقته بضيق وهتفت پحده .انا هاخد الحساب عشان بس الراجل صاحب الورشة ودة حقة
زفر انفاسه بقوه ثم اعطاها المبلغ الذي طلبته وهو يقول .مستفزة
ضحكت برقه وهي تشير الي نفسها بذهول .دة إللى هو انا ههه طريقك أخضر وتركتة وغادرت المكان
قاد سيارتة مرة أخرى ليكمل طريقه إلى المزرعة..
فى منزل فيدرة
كانت سمية على الفراش تصلي وتناجي ربها وتدعى إلى بناتها إلى أن انتهت من صلاتها ..
فدوة تقبل الله
رفعت كفيها للسماء وهي تهمس بتعب . ربنا يتقبل مننا صالح الأعمال يارب ثم نظرت الي ابنتها وقالت
فدوة اقعدى عايزاكى فى كلمتين
فدوة بهزار . ية هتقوليلى سر خطېر صح ههههه اوعى اطلع مش بنتك وجيبينى من على باب الجامع انا كان قلبى حاسس فيدرة عنيها زرقة وانا عيونى سودة صح
سمية بارهاق .يابت اسكتى بقى واسمعيني كويس خلينى اتكلم
وضعت كفها علي فاها أهو سكت خلاص
همست والدتها بجديه .عايزة تفضلي أنتى وأختك ايد واحدة أوعى تتخلي عنها ولا تبعدي عنها مهما حصل وأسمعى كلامها أوعى تزعلو من بعض فى يوم
هتفت بقلق لية الكلام دة يا ماما
انا عايزة أوصكي على أختك لكن فيدرة مش محتاجة أوصيها عليكى عشان روحها فيكى ودايما بتبديكى على نفسها ومصلحتها عايزة اقولك اخوكي جى هنا وهو هيفضل جنبكم هو وعدني لم اقابل ربنا هيكون هو ضهركم وسندكم عايزاكي تفضلي تزني على أختك عشان تعيشو مع أخوكم هى هتسمع كلامك لو صممتي على كدة
خيم الحزن صفيحه وجهها ثم همست بحزن طب هو فين أخونا من زمان يا ماما هو لسة فاكرنا أنا لو شوفتة ماعرفوش
هو وعدني وانا مصدقاة وهو دور علينا كتير وماعرفش يوصلنا عشان سبنا شقتنا
المهم هيكون عندى أخ يحبني ويدافع عنى ويعوضني عن بابا بس لية فيدرة رافضة وجوده
تنهدت بأسي وهي تقول معلش اختك معذورة شالت الهم بدرى بس قلبها طيب وحنين هى هترفض وجوده مش هتقبل بية بسهولة فى حياتكم بس أفضلي انتي زني على دماغها لم تقتنع
نهضت تعانق والدتها بقوه اطمني يا سمسمه قلبي كله هيكون تحت سيطرتي ماتقلقيش يا جميا
قبلت الاخيره راسها بحنان وهي تدعو الله داخلها بان يصدق شقيقهم وعده ويحتضن اشقائه ليعشون تحت جناحيه ويستمدون القوه والسند منه ...
فى المزرعة
وصل أوس مزرعة والدة ثم صفا سيارتة وترجل منها نزع نظارته الشمسيه ثم دسها بجيب قميصه وسار بخطوات