رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
لتحاول مهاتفتها مع والدتهاولكن هاتفها مغلق وقفت تنظر بشرود بتر شرودها وصوله وهو يحاوطها
وحشتيني ياجنجونة رفعت رأسها تنظر إليه بحب
ملحقتش يعني اغمض عيناه مستمتعا برائحتها
وحشتيني فمقدرتش اتأخر عنك ياروحي
أطلقت ضحكة ناعمة ثم تحدثت بنبرة عاشقة
حبيبي البكاش هعمل اني مصدقاك أدارها لوجهه واضعا خصلة متمردة خلف أذنيها
خرجت من أحضانه متجهة الثلاجة
طيب ياله يابكاش علشان ناكل سحب كفيها وقام بإطفاء الموقد متجها للداخل
لأ حبيبي انا عازمك على العشا وصل لغرفة النوم ثم أشار على الفراش
تلبسي دا وتجهزي هستناكي تحت تحرك ثم تراجع قاىلا
فيه شال متنسهوش علشان الفستان مكشوف لحد ما نوصل لمكنا
انتهت بعد قليل وتحركت للأسفل وجدته يقف يواليها ظهره
شعر بخطواتها اغمض عيناه وهو يتخيلها بذاك الرداء الذي ابتاعه لها خصيصا كيف سيكون عليها الأنثوي الم
همست بإسمه بثغرها الندي المطلي باللون الأحمر القاني استدار بنصف جسده وهو يضع كفيه بجيب بنطاله بدأ يتجول بأنظاره التي ظهرت بإستفاضة على ذاك الرداء الأحمر الڼاري ارتبكت من نظراته حتى أوردت وجنتيها فأشاحت ببصرها عن نظراته الأختراقية بها تحرك بخطى سلحفية ومازالت عيناه الثاقبة تخترق جسدها وصل أمامها واقترب منها حتى جعل أنفاسها ترتفع من رائحته التي تسللت لرئتيها التمعت عيناه ببريق عشقها الخاص حاوط أكتافها ورفع ذقنها يتلمس
غرامك شق صدري مهلكتي
حاوطت عنقه ورفعت عيناها
شكل حبيبي عامل مفاجأة
عانقها
بنظراته و البيضاء بحمرة لذيذة
كنت بفكر في كدا بس التفاح بيغريني ضيقت عيناها متسائلة
يعني إيه !
يعني كدا قالها عندما انحنى
دفعته محاولة التنفس بدأت تلهث من انفاسها المتقطعة لکمته
نفسك قصير ياروحي ممكن نشوف حد نفسه طويل توقفت فجأة ولا تعلم لماذا شعرت بوخز بقفصها الصدري رغم أنه تحدث بها بمزاح
بسط كفيه متحركا
ياله ياقلبي تابعت الطريق بخطوات واهنة وساقين هلامتين لا تعلم لماذا تحول جسدها بتلك الطريقة بعدما كانت تضج بالسعادة
ليه!
رسمت إبتسامة ونظرت أمامها
مفيش حبيبي ايه هنروح فين سحبها لحديقة المنزل بالخلف تطل على الشاطئ
وصلت لذاك المكان المزين بلأنوار الخاڤتة بالشموع الحمراء ذات الرائحة الخلابة
توقفت تنظر إليه بسعادة بعدما وجدت اسمها بالورود الحمراء يوضع بقلبا احمرا
عانق ذراعيها وشبك أناملها
والتي انطلقت منها أشعة ڼارية فجأة استمعت إلى أصوات ڼارية تطلق بالسماء بألعاب ڼارية واسمها ينير بسماء المكان بجواره اعشقك يامن اختلتي ميىزان نبضي
دمعة انسابت على وجنتيها
فاستدارت تحتضنه ثم رفعت نفسها وهمست
بحبك هنا حبس نفسه داخل صدره ضاغطا على اعصابه متحكما في نبض قلبه
شكرا حبيبي شكرا على كل حاجة حلوة
و تحرك بها إلى منضدة مستديرة بها بعض الأطعمة التي يحبونها وبجوارهم موسيقى الطرب العربي لكوكب الشرق ام كلثوم
جذب مقعدا واجلسها ثم اتجه لمكانه المخصص وجلس بمقابلتها يتناولون وجبة غذائهما على إيقاع الموسيقى العربية النابض بعشق قلوبهما
ڼصب عوده مغلقا بدلته الرمادية التي أظهرت لون عيناه باستفاضة حتى جعلتها تتغزل به قائلة
ياترى العيون الحلوة دي ناوية على ايه تاني قالتها وهي تتمايل معه على نغم الموسيقى الهادئ
شدد من إحتضانها و همس قائلا
بتعاكسي عيوني ولا بتعاكسيني شخصيا
ابتسامة مع عيونا لامعة تحدثت
تفرق اومأ برأسه وهو يتمايل بها قائلا
أكيد طبعا ضيقت عيناها متسائلة
والفرق ياحضرة الظابط
انحنى يهمس لها
الفرق إن عيوني مش شايفة غيرك إنما لو بتعاكسيني هقولك برضو مش شايف غيرك
أطلقت ضحكات ناعمة جعلت قلبه يتقاذف بين ضلوعه حتى كادت تصيبه بالتوقف
نجون عشق الجاسر خللت أناملها
________________________________________
وسط خصلاته تبعثرها بفوضية وهي تقهقه بصوت مرتفع
وجنجون بتعشق جاسرها
ابتسم برضا من كلماتها ثم سحبها متجها للمكان الذي خصصه لجلوسهما
قام بنزع جاكتيه ووضعه على المقعد ثم جلس وفرد ذراعه لها
جلست بأحضانه ازال وشاحها فتطايرات خصلاتها البنية حول عنقها أصبحت أمامه كحورية خرجت من البحر لما لا وهي حورية بحر عشقه
رفع خصلاتها بكفيه يداعبها حتى تطايرت على وجهه ابتسامة عاشقة وهو يطالعها بنظراته يود أن يخترق صدره ويخفيها بداخله
اقترب يجمع بعضها خلف اذنيها وتحدث وعيناه تحاوطها
فاكرة زمان في الإجازة الصيفية لما كنا بنروح الغردقة وضعت رأسها على كتفه وابتسامة على ماضي قد سحقته الذكريات أومأت برأسها
كانت ايام جميلة اوي رغم اني من أعداء السفر لكن كنت بحب الأجازة علشان مقالبنا في بعض داعب أنفها
على أساس أن المقالب مكنتيش انت وروبي بتعملوها وابتسمت على مزحاتهم
رفع ذقنها وبحر بعيناه
بس كنت ببقى فرحان اوي كنت بتمنى نفضل صغيرين علشان محدش يبعدنا عن بعض ورغم محاولات بابا وعمو بالحدود إلا أننا