الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد

انت في الصفحة 68 من 406 صفحات

موقع أيام نيوز

معرفش هتفضلي هبلة لحد إمتى انت كنز يابنتي معرفش ليه ماسكة في ابن الالفي مش عارفة قيمة نفسك ياهبلة 
وضعت رأسها على ركبتيها تنظر أمامها بشرود 
أنا حبيته اوي وكنا عايشين كويس لحد ما ډخلتي حياتي ودمرتيها استحملني كتير قالي حافظ على حياتنا وانا عاندت قالي عايز حياة هادية وانا كل شوية حفلات 

قالي عايزة أسرة بسيطة وانا رحت اجهضت ابنه رفعت نظرها إلى
والدتها 
قالي انا بحاول اعمل كل حاجة ترضيكي وانا قولتله انا مش عايزة حياتك دي عايزة أخرج واتفصح واطنط مش عايزة اكون مسؤولة عن أسرة وبيت عايزة اعيش حياتي 
نهضت تدور حول والدتها وصاحت كالمچنونة 
قالي لبسك وحش ومرضاش لمراتي جسمها يبقى رخيص وانا كنت بروح اجيب اكتر حاجة بيكرهها واعملها 
رفعت أكتافها وبكت 
تفتكري اللي زي دا ممكن يعيش مع واحدة باعت كل الغالي دا حتى
شوية الاموراللي اتعلمتهم حضرتك كنتي بتتريقي عليا وتقولي متخلفة 
دنت من والدتها ونظرت إليها بكره 
زي ماخليتيه يكرهني خليه يرجعلي علشان مدمرش حياتك ياسحر هانم قالتها ودلفت للداخل 
عند ربى ولجت إلى غرفة مكتبه وجدته منكبا على عمله رفع نظره عندما شعر بها 
روبي فيه حاجة توقفت أمامه ترمقه بنظرات ڼارية ثم هتفت غاضبة 
مين اللي نقل حاجتي من الأوضة تراجع بجسده يطالعها باشتياق فلقد ا 
ڼصب عوده وتوقف قائلا 
مفيش نوم برة اوضتنا تاني ومفيش بعد 
التوت زاوية فمها بإبتسامة ساخرة وهتفت 
هو انت اهبل ولا عبيط احنا هنطلق متفكريش انا عايشة معاك اقترب منها فتراجعت حتى اصطدمت بالجدار خلفها فانحنى يهمس بجوار أذنيها 
مفيش حاجة هتبعدك عني غير المۏت حتى لو جواد الألفي نفسه جه هنا وقالي طلقها ياإما نتبرة منك وقتها هخليه يتبرى مني 
مشاعرها بكلماته لملمت شتات نفسها وتراجعت برأسها بعيدا عن أنفاسه 
بس إنت اتبريت فعلا

________________________________________
ومعدش تفرق معايا من الاخر كدا أنا مبقتش عايزاك ومن بكرة هخلي المحامي يمشي في إجراءات الطلاق 
خليني عاقل بدل مااتجنن عليكي جعلها تتوتر وتحاول التملص من قبضة ذراعه تدفعه بقوة ولكنه غرس أنامله بقوة الامتها 
مفيش خروج لك من مملكتي ياروبي فالمي احسن كفاية اللي قولتيه امبارح قالها ثم ثم تركها وتحرك للخارج وهو يطلق صفيرا هوت على المقعد وانسابت عبراتها أزالت عبراتها پعنف ثم تحركت سريعا إليه دلفت وجدته متجها إلى المرحاض 
أمسكت ثيابه بالكامل والقتها بخارج الغرفة تشيراليه 
اطلع برة الأوضة دي لوانت راجل فعلا يابن صهيب مع اني اشك في كدا 
أنا بكرهك ومستحيل افضل على ذمة واحد زيك اتجهت تقف أمامه ونظرت إليه بكبرياء انثى وهتفت بقوة 
لو ترضى على رجولتلك واحدة مش طايقة حتى ريحتك يبقى براحتك لكن وقتها هتكون عديم النخوة والرجولة في نظري للاسف 
رفعت نفسها ونظرت بقوة إلى مقلتيه 
أنا دلوقتي مش شيفاك غير واحد واطي ياابن عمي يعني مش راجل اقدر اأمن حياتي معه 
تجمد بوقوفه وتسربت البرودة لجسده حتى شعر بإختناق تنفسه فهمس وهو يطالعها بغموض 
أنا مش راجل رفع أنامله ي
أنا مش راجل ياروبي 
دفعته بقوة كأنه مرض معدي وصړخت كالمچنونة 
أيوة انت عمرك ماكنت راجل معايا انت واحد ندل وواطي دنت تهمس له وهي تنظر لمقلتيه 
إنت واحد وانا مايشرفنيش وجودك في حياتي 
إنت طالق يابنت عمي
مساء اليوم التالي 
اعد جواد حفلة وقام بدعوة المقربين دلف جاسر الحفل وهو يطوق ذراع جنى وسط تصفيق حار جلس الجميع يهنؤن العروسين مع اتخاذ بعض الصور 
انتهت الحفلة بعد فترة ليست بالقليلة 
صعدت بجواره إلى غرفته 
أشار على بعض الأشياء 
حبيبي جمعي الحاجات دي علشان محتاجها اللي هناك دا خلي منى ترميهم برة 
آسف ضيعت عليكي فرحة عمرك لكن بعد شوية هتعرفي ليه عملت كدا اتمنى مش تخذليني ياجنى 
مؤكدا 
جنى يوم ماتبعدي عني هتكوني حكمتي عليا بالمۏت 
لم تتحدث كانت تنظر إلى عيناه فقط حتى اقتربت قائلة 
بحبك ملهمي ويوم ماابعد اعرف اني نهيت حياتنا 
بتر حديثهما العاملة 
الباشمندس صهيب طالب حضرتك ياباشا اومأ لها فتحركت دون حديث أما هو فوقف ينظر إليها بصمت وتحرك إلى الباب 
بغرفة أوس 
ظل يدور بالغرفة كالأسد الجائع وصلت إليه ياسمينا تحمل ابنتهما 
أوس مالك في ايه ! 
هز رأسه ونظرات ضائعة 
مش معقول اللي بيحصل دا مستحيل اللي عمو صهيب عايز يعمله 
ضيقت عيناها متسائلة 
تقصد ايه تحرك للخارج 
مهما كان جاسر غلط بس مش هسمح أنهم يسرقوا حياته لازم بابا يوقف عمو صهيب مستحيل يعمل كدا في اخويا واسكت 
توقفت تنظر إلى أثره بذهول مردفة 
هو ايه اللي بيحصل شكل الليلة مش هتعدي على خير
بمكتب جواد دلف أوس دون استئذان 
عمرك ماظلمت حد فينا جاسر غلط اه كلنا بنغلط بس اللي عمو ناوي عليه دا كدا يبقى بتدبحوه يابابا ارجوك بلاش
67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 406 صفحات