رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
دي حياتي
قهقه باسم غامزا
هتنصب يالا عشتلك يومين في الجنة يااخويا
رفع جانب وجهه وابتسامة ساخرة
سبتلك الجنة دفعه باسم مقهقها
افهم الڼار اللي انت فيها احسن
هنا تذكر مهلكته فلاحت ابتسامة عاشقة ظهرت بعينيه
بعشق الڼار دي ياعمو عجباني اوي المهم الڼار هيجلها يوم وتطفى
أخرج باسم حافظة اوراق
طيب شوف الورق دا واشتغل عليه كويس
وحياة حبي ليك ياجاسر لندمك على اللي عملته فيا اتجهت ببصرها لحياة التي تتحدث مع العاملة
اعملي فنجانين قهوة وخرجيهم ثم تحركت لفيروز
شوفتي حبيب القلب أشارت فيروز على ملابسها
ايه اللي انتي لابساه دا روحي البسي فستان كويس وسيبك من ضفيرة أبلة نظيرة
عشر دقايق هطلع اغير وانزل فيروز بلاش تعملي مشكلة مع باسم لو سمحتي
ابتسمت لها ماكرة
أنا ماصدقت ياحياة تقوليلي جاسر هيتعشى عندكم علشان اشوفه تفتكري ممكن افكر في حاجة تنكد عليا
ربتت على كتفها وتحركت للأعلى اتجهت فيروز سريعا للمطبخ وتحدثت مع العاملة
هاتي من الجنينة نعناع عايزة اعمل شاي بنعناع ياكريمة
حاضر هطلع القهوة واروح اجبلك سحبت كفيها قائلة
أنا هاخد بالي منها روحي بس هاتي النعناع تحركت العاملة مضطرة ثم أسرعت فيروز لحقيبتها وأخرجت بعض الحبوب وامسكت أحدهم ووضعتها بفنجان جاسر ثم سكبت القهوة وقامت بتقليبها سريعا ووضعت قهوة باسم وتراجعت تنظر من الشرفة تنتظر الخادمة التي وصلت
فأشارت لها
اومأت لها وتحركت للخارج هبطت حياة بعد قليل تبحث عنها وجدتها تحمل حقيبتها
همشي ياحياة قبل ماباسم ياخد باله وهجيلك كل فترة
اومأت حياة متفهمة خرجت فيروز تنتظره بالخارج
مر قرابة دقائق معدودة حتى وجدته يخرج بسيارته من منزل باسم توقفت أمام سيارته تعقد ذراعه حتى كاد أن يدعسها
بتراقبيني يافيروز هو انا مش حذرتك ظل ېصرخ بها حتى وصل إليها يضغط على كتفها
انت عايزة مني إيه يابت هو انا كنت متجوز حرباية ابعدي عني بدل ماكرهك في نفسك شعر بنيران تسري بجسده تراجع عندما شعر بوجود شيئا ما يسير له استدار متحركا لسيارته يفتح زر قميصه تحركت خلفه تجذب ذراعه حتى الټفت إليها يدفعها بقوة اذهلتها
جاسر اسمعني لو سمحت حاول دفعها ولكن قوته أصبحت هاوية ورؤيته بدأت تتلاشى دنت منه تحتضن وجهه تهمس له پبكاء
جاسر وحشتني اوي شعر بدوران يسيطر عليه فدفعها بهدوء واتجه لسيارته يفتحها فأمسكته من ذراعه
حبيبي استنى مش هينفع تسوق وانت كدا ظل يطالعها بنظرات صامتة فتحركت بخطى بطيئة ونظراتها عليه مبتسمة إلى أن وصلت تحتضن كفيه متجهة به لباب السيارة الآخر واستقلت بجواره تقود السيارة تبتسم بسعادة وهي تطالعه بنظراتها كان مغمض العينين يشعر پألما يفتك برأسه بحث عن هاتفه فرفعت ذراعيها تحتضن كفيه قائلة
مفيش داعي للتليفون احنا خلاص هنوصل بيتنا بعد شوية
باليوم التالي
صباح الخير حبيبي
الفصل الثالث والعشرون
1
عاد الامر كما كان
غريبين نحتسي الشوق والإدمان
نغامر على الحنين في ساحة النسيان
نكتب على الجدران كان يا مكان
حب ويقوده العصيان
غريبين ننتظر يمر الزمان
لعله يمنن علينا بالحنان
يا ساااااادة
فليشهد ﷲ أننا كنا
أحن من أن نخون أو نجرح أو نأذي
لكننا لم ننل شئ وكل شئ نال منا
ياسااادة
على أطراف أصابعي أعبر الليل
كما لو أنني أعبر حقل ألغ ام تفاديا لانفج ار قصة أو ذكرى نسيتها يوما ولم تنساني
فتح جفونه بتثاقل من اختراق الضوء لعيناه شعر پألم يفتك بجسده وضع كفيه على عينيه إلا أنه شعر بشيئا فوق صدره وتلامس كفيه لخصلاتها ظن إنها معشوقته فلاحت نظرته لأرجاء الغرفة هب فزعا بعدما وجدها لم تكن غرفته جحظت عيناه بذهول حينما لمحها تفتح عيناها بإبتسامة
صباح الخير ياحبيبي
نظر لنفسه وإليه يهز رأسه كالمعتوه رافضا ما رآه لقد صعقته بمظهره كصاعقة الشتاء حاول التفوه ولكن كأنه شل ولم يعد يعلم كيف يكون الحديث اتجهت نظراته بړعب لثيابه الملاقاه على الأرض هنا شعر وكأن ضلوعه تنكسر ضلعا ضلعا وكأن صدره يطبق بصخرة عملاقة تمنع تنفسه ابتلع غصته المدببة ورفع عيناه التي زاغت قائلا بهمس كاد أن يسمع
ايه اللي جابني هنا ذهب بذاكرته بخروجه من منزل باسم وتشوش رؤيته وبدأ عقله يضاربه ببعض المشاهد هنا هب فزعا يرتدي ملابسه سريعا ثم اتجه إليها وهي مازالت تجلس تطالعه بنظراتها الصامتة
ايه اللي حصل بينا انا
قبض على عنقها وهي تصرخ حتى اختنق صوتها وشحب وجهها ظهرت أمامه صورة معشوقته ببكائها
جاسر باشا لو سمحت مينفعش كدا لو سمحت طالعه بتدقيق متسائلا
إنت مين !! سحب فيروز من كفه ثم أشار إليها
اطلعي اوضتك وممنوع تخرجي إلا لما تجيلك الأوامر
امسكه