الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد

انت في الصفحة 308 من 406 صفحات

موقع أيام نيوز

رحمة كلب زي دا نهض متجها لسيارته فلقد تحولت عيناه للهيب من نيران جهنم توقف ياسين 
خالد ناوي على ايه استقل السيارة وتحرك بسرعة چنونية متجها للبيت تحرك خلفه ياسين مسرعا حتى وصل لمنزله وترجل سريعا إلى المطبخ يمسك سکينا بيديه متجها لأخته توقف أمامه 
متتجننش ياخالد مش معقول تبقى جاهل دينك عايز ټقتل هات السکينة ياخالد دفعه بعيدا عنه 
لازم اغسل عاري بدل مانتفضح في البلد سيطر ياسين عليه ملقيا السکين من يديه
اټجننت يايلا توقف يمسح على وجهه پغضب 
اټجننت ياكريم عايز ټموت اختك أنفاس مرتفعة لكل منهما وصل والده
رحت لخالد يابني بتصل بعمك مابيردش والناس كلت وشي 
رفع نظره لوالده وانسابت عبراته قائلا 
بابا ولكن بتر حديثه ياسين 
أنا يشرفني اتجوز بنت حضرتك ياعمو تطلع لياسين يدقق النظر به 
مين دا يابني ليه عايز يتجوز اختك اللي فرحها النهاردة
سحبه كريم متجها للداخل بجوار ياسين عشق لاذع بقلم سيلا وليد 
بمنزل جاسر بعد عودته بعدما أعاد ترميمه ذات مساءا
بالأعلى بغرفته خرج من غرفة ملابسه توقف أمام المرآة يصفف شعره 
اعتدلت فوق الفراش ثم تحدثت مردفة
ممكن أعرف رايح فين والنهاردة اجازتك
مش شغلك أنت مالكيش حق عليا في أي حاجة اللي يربطنا دلوقتي صلة القرابة إلا هي انك بنت عمي غير الولد اللي في بطنك 
نهضت من فوق الفراش وخطت بإرهاق ظهر بملامح وجهها 
جاسر لازم نتكلم لو سمحت هتفضل تعاملني كدا لحد إمتى احنا اتفقنا انك هتطلقني انا مش قادرة اتحمل الۏجع دا دنت منه تنظر لعيناه 
جاسر بقيت اكره نفسي وأكره حبي ليك متعملنيش كأني جارية
جمع اشيائه ثم وضع سلاحھ بخصره واجاب دون النظر إليها
أنا كمان مابقتش فارق ياجنى ولا حبك بقى يهزني اومأت برأسها تحافظ على كرامتها فجذبت تلك الحقيبة التي توضع بركنا
بالغرفة تصرخ على العاملة 
انزلي دي تحت في الحزينة راقبها بعيناه
ناوية على ايه يامجنونة 
انسابت عبراتها
المچنونة دي عايزة تهرب منك خلاص مابقتش اتحمل بس لازم تعمل حاجة
هبطت للأسفل تمسك تلك القداحة بيديها أشارت للعاملة 
ادلقي البنزين ظلت تطالعها بصمت ثم اومأت لها وقامت بسكب زجاجة البنزين قامت بإشعال القداحة وألقتها على تلك الثياب 
دنت منه تغرز عيناها بمقلتيه
دلوقتي هنرتاح اكتر لما تطلقني ودلوقتي ارمي عليا يمين الطلاق
تحرك للداخل يجمع أشيائه قائلا
لحد ماكل واحد يروح لحاله مش دا اللي كنت عايزاه
اولدي وبعد كدا هقولك هنعمل ايه
انكمشت ملامحها بإعتراض تجلى بنبرتها 
صوتك مايعلاش متنسيش انك هنا الست وانا الراجل يابنت الناس المحترمة استدار متجها
متجها للباب فاستمع إلى نبرتها المغلفة بالحزن قائلة 
لو خرجت كدا هترجع مش هتلاقيني 
ارتدى نظارته الشمسية وابتسم بسخرية ثم استدار وأجابها متهكما 
مبقتش تفرق يا صمت يطالعها بصمت ثم أردف بشبه إبتسامة 
توقفت للحظات وكأن حديثه اخترق روحها بحقول من نيران حتى هوت على المقعد تدفع عيناها الدمع بالدمع هامسة لنفسها 
أنا تقول عليا كدا ياجاسر طب وحياة قلبي اللي كسرته لأدوس عليه يابن عمي بعد فترة من التفكير
اتجهت إلى خزانتها وجمعت أشيائها بعدما تحدثت مع غنى 
لو مسعدتنيش اقسم بالله لأمشي ومتعرفوش مكاني ساعدوني واعرفوا مكاني احسن مااخرج من هنا متعرفوش
تنهدت غنى تنظر لبيجاد الذي يعمل على جهازه فرفع نظره إليها 
لسة مصرة تطلع برة البلد 
اومأت له ثم أجابت جنى
انت عارفة نتيجة اللي هتعمليه ياجنى صاحت پقهر مؤلم 
غنى أنا بقيت اكره اخوكي متخلنيش اكرهه اكتر من كدا 
مسحت غنى على وجهها 
مش عارفة هشوف بيجاد وارد عليكي
سحب نفسا وزفره 
إنت عارفة ممكن باباكي يعمل ايه نهضت تجلس بجواره 
حبيبي البنت صعبانة عليا والصراحة جاسر لازم يفوق من افعاله انا لو مكانها كنت مۏته والله
امسك هاتفه وقام بمهاتفة شخص ما
أيوة طالب منك خدمة ولازم مساعدتك ياكبير
على الجانب الآخر 
أمر ولو بأيدي مش هتأخر 
واحدة قريبتي لازم أخرجها برة البلد من غير ماجوزها يعرف
هب راكان فزعا 
أكيد بتهزر مش كدا تحرك بيجاد من مكانه 
ودي فيها هزار واحدة عايزة تربيه ياسيدي ويعرف أن الله حق
مط شفتيه ثم نظر للبعيد 
أنا هساعدك تخرجها بس ماليش دعوة بالاسباب يعني المسؤلية عندك
شكرا ياراكان ساعتين وهكون في المطار تكون ظبط الموضوع 
خلاص اوصل وانا هكلمهم واساعدك
وصلت جنى بصحبة بيجاد إلى المطار منه إلى الأراضي التركية
البيت دا لريان المنشاوي مټخافيش محدش يقدر يقرب منه عندك حراسة عليه وكمان فيه ست مصرية هتجيلك بعد شوية اتمنى ياجنى تكوني بتعملي الصح جاسر مش هيسكت وممكن يقاطعني العمر 
شكرا يابيجاد استدار متحركا للخارج 
ارتاحي وزي ماقولتلك

________________________________________
مفيش خوف من هنا الناس دي كلها تبع ابويا بس ربنا يستر وميعرفش وينفيني لإحدى الدول بعيدا عن غنى هموتك أنت وجاسر قالها مبتسما حتى يخرجها من حالتها
عند جاسر باليوم التالي لمنزله يجلس بالحديقة منتظر هجومها كعادتها اتجهت الخادمة إليه 
اعمل لحضرتك القهوة يافندم 
أشار
307  308  309 

انت في الصفحة 308 من 406 صفحات