الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد

انت في الصفحة 254 من 406 صفحات

موقع أيام نيوز

إليها وقلب ينتفض بعشقها 
يعني بعد اللي حصل من شوية دا لسة بتقولي كدا بعد اللي قولته كله

________________________________________
ولسة برضو مصرة على ۏجع قلبي 
اعذريني فأنا متعب حد الچحيم من بعدك عني 
أصابتها في خضم احاسيس أرهقتها وأثقلت نبض قلبها 
هترضى أكون زوجة تانية وتسبني اموت هنا وترحلها 
تعلقت عينيه بعينها اثر سماعه كلماتها التي اخترقت قلبه ود لو يخبأها بين ضلوعه 
اقترب ينظر لعيناها بتعمق 
أنا طلقت فيروز ومحدش يعرف غير باباكي ومامتك 
وقبل أي حاجة علشان تعبت من كل حاجة وياريت متسأليش عن حاجة دلوقتي 
نهض وجذب كفيها متجها إلى المدفأ وقام بإشعالها وجلس بجوارها واضعا غطاءا ثقيلا على أكتافهما 
النهاردة لازم نتكلم ياجنى ليه قولتي انك بتحبي جواد وليه ابن عميد الجامعة جه يخطبك وأنت مقررة رفضه مارفضتيش من الاول 
رفع نظره إليها واستأنف 
وليه اتخطبتي ليعقوب ازاي قدرتي تموتيني بالطريقة دي سحب هواء متنهدا بعمق يملأ صدره 
ليه كل لما تشوفيني تبعدي عني على الرغم حياتنا كلها مع بعض 
اعتدلت ودنت منه 
إنت ليه اتجوزتني ياجاسر حتى لو طلقت فيروز فعلا ليه فجأة كدا اتجوزتني 
علشانك بحبك ابتسمت بسخرية فرجعت تنظر للنيران أمامها رفع ذقنها 
بلاش الضحكة المستفزة دي
سامعك حبيبي قالها بهمس جانب أذنها 
استدارت تتعمق برماديته 
جاسر هو فجأة كدا حسيت إنك بتحبني ماهو مش معقول تنسى فيروزتك فجأة كدا 
هتصدقيني ولا هتقولي كذاب مازالت نظراتها عليه على عينيه 
مش عارفة الأول كنت بصدق أي حاجة تقولها لكن دلوقتي مش عارفة ياجاسر صدقني مبقتش فهماك 
سحب نفسا عميقا ثم تحدث قائلا 
من تلات سنين بالظبط يوم تعيني في الشرطة بنت جميلة دخلت مكتبي وابتسامة ملت قلبي وهي بتقولي 
مبروك ياحضرة الظابط الجميل البنت دخولها عليا اليوم دا معرفش هزني لأول مرة رغم أنها طول الوقت في وشي ويعتبر مابنفترقش غير وقت النوم 
وقتها قولت يمكن كانت وحشاني علشان غايبة عني شهرين ودا أول مرة تبعد عني 
واحد من صحابي دخل وهي قاعدة معايا وعمال تقنعني بعروسة من صحابتها انا كنت واخد الموضوع هزار رغم قلبي وجعني وقتها منها ومكنتش عارف السبب لحد ماجه صاحبي دا وجه يسلم عليها ويهزر معها وقتها غيرت وحسيت پألم في قلبي لما اتكلمتي معه 
فاكرة قولتيلي ايه لما عاتبتك كانت تنظر للمعة عيناه ارتجفت من نظراته فابتعدت ببصرها بعيدا عنه 
أدار وجهها إليه 
قولتيلي بفكر ابعد عن العيلة واتجوز واحد حلو وأمور كدا زفرة حارة خرجت من بين آلام قلبه فاستأنف 
قولتك ماتيجي يابت اجوزك انا واهو زيدنا في دقيقنا رديتي عليا بإيه 
لا طبعا أنا يوم ماأفكر اتجوز واحد بعيد عن العيلة سكتي شويةو قولتي ممكن اتجوز قريب بس اكيد مش
انت 
بس أنا كنت بهزر متوقعتش انك بتتكلم جد 
حتى لو كنت بهزر ردك كان قاسې اوي ياحبيبة عمري 
رفعت كفيها 
عمري ماحسيت انك ممكن تحبني
ليه ليه محستيش بيا وأنا حاولت افهمك كذا مرة انك أهم شخص عندي افتكري مع نفسك كدا ذكرياتنا
اليوم اللي قررت افتحلك قلبي لقيت جواد جاي يقولي انا بحب
جنى مصدقتش وروحت أكلمك لقيتك بتقولي انك خارجة معاه 
التمعت عيناه بعشقها الخاص 
الوقت دا كنت اتأكدت اني بحبك پجنون ولو فضلت جنبك بحالتي دي كنت اقنع نفسي واقنع الكل اني بحب فيروز كان لازم الكل يتأكد من كدا علشان كدا وقفت قدام بابا لأول مرة 
أطبق على جفنيه وارتفعت أنفاسه 
بابا لو كان فضل مصر ياجنى كان ممكن أضعف قدام قلبي واوجع جواد غير جواد أنت كنتي عندي أهم حاجة مكنتش اقدر اخدك ڠصب مكنتش عايز اوجع قلبك على حبيبك 
هزت رأسها وانسابت عبراتها 
غلطان يابن عمي مش يمكن وقتها اكون بحبك 
احتوى وجهها بقوة وهزها 
انسابت عبراتها وأصبحت كزخات المطر 
انت كنت بټموتني
بقرارتك دي لو فكرت مع نفسك كنت عرفت بعدك عمل فيا ايه 
بدأت دقات قلبه تدق بصدره بشكل كادت أن تتوقف من تسارع نبضه همس بصوت متحشرج من قوة مشاعره التي وصل لمعناها 
افهم من كلامك ايه 
استدارت تواليه ظهرها
كمل سمعاك ازاي قدرت تتجوز فيروز وقلبك معايا 
وازاي صمتت ولم تقو على إستناف حديثها عندما شعرت بڼزيف روحها كلما تذكرت أنه
أصبح لغيرها غيرها امتلكته 
أدارها إليه يزيل عبراتها التي آلامت قلبه ومزقت نياط روحه 
جنى أنا مكنتش عايش وحياتك مكنتش عايش صعب اوي انك تقنع نفسك انك تعيش بدون حب أنا حاولت اقرب وأكون طبيعي بس إنت دايما كنتي بينا 
رفرفرت أهدابها ورفعت كفيها على قلبه 
شهقة خرجت من روحها النازفة قبل فمها وهي تتحدث من بين بكائها 
احتوت وجهه تنظر لعيناه المذهولة 
انا روحت لدكتور اتعالج من حبك ياجاسر تخيل وصلت لفين اتمنيت أفقد الذاكرة علشان ماتوجعش وانت قدامي واخد مراتك 
تسابقت
253  254  255 

انت في الصفحة 254 من 406 صفحات