الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد

انت في الصفحة 219 من 406 صفحات

موقع أيام نيوز

مصډوم بس دي الحقيقة للأسف ومش قادر أنكرها اكتر من كدا استدار بنظره إليه وأشار على قلبه 
هنا ڼار بتكويني ألم صعب وصفه مهما اوصفلك شعوري مش هوصله 
اوووووه أخرجها كالغارقا يبحث عن نجاته 
استمر في إخراج مافي جوفه من عصارة الألم 
هي ضحكت عليا وانا ضحكت عليها ودخلنا في مرحلة كلننا بنضحك على بعض 
صمت لبرهة والحسړة والخذلان فوق ملامحه 
محدش كان صادق مننا لحد قبل فرحي بيوم وانا بقنع نفسي أن ال بعمله صح لحد ماهي جت وقالت لي بحبه اوي 
رفع نظره إلى عمه 
من هنا قولت لازم اعيش وابني لنفسي حياة عشان اقدر اعيش بس طلعت اكبر غبي ومغفل ياعمو لا قدرت اعيش ولا ابني حتى سور مش حياة 
بتتكلم عن جنى مش كدا 
صمت صمتا مريبا مشحون بانفاسهم المستعيرة قاطعه صهيب 
حاولت افهمك انكم مش اخوات بس انت قولت ايه 
نهض صهيب يربت على كتفه ولا يشعر بعبرته التي انسابت على خديه مما استمع إليه 
مش بإيدي حاجة أعملها مع اني كنت بتمنى دا من زمان 
وانت عارف صح ولا ايه 
اومأ متفهما وأخرج زفرة حارة 
ربنا يسعدها ياعمو في الاول والاخر اتمنالها السعادة سواء معايا أو مع غيري 
للاسف ياجاسرمعدش فيه سعادة معاك وامنية من عمك ياحبيبي ابعد عن جنى عشان تقدر تعيش متنساش انك متجوز ومراتك حامل غير بنتي بريئة مرضلهاش بكسر قلبهايعقوب شخص كويس 
بتر حديثهم وصول جواد 
كنت فين! 
نهض وأجابه 
كان عندي مشوار ورجعت من شوية فدردشت مع عمو شوية 
ينفع تسيب ضيوفك وتمشي مش عايز تكبر وتعقل مفكر نفسك لسة عيل طايش 
بابا لو سمحت 
اسكت ياجاسر أغلاطك بتكتر وانا خلاص تعبت من اسلوبك دا 
تذكر شيئا فأردف 
فيه بيت جنبنا هنا اشرتيته من بكرة تنقل عليه ماهو مش مستعد اخسر والدتك 
اهدى ياجواد فيه اي لدا كله 
اهدى عايزني اهدى ازاي ياصهيب وهو ناوي ېموت والدته مراته بتقول هيرجعوا شقتهم بكرة واحنا فين من حياته انا حذرته مليون مرة من الجوازة دي وهو وقف قدامي وقالي هتجوزها 
كان ينظر بآسى للأسفل 
دا احسن حل
يابابا مش هتحمل حد يزعل مني فيروز مش مرتاحة وانا عايز اريح الكل هنرجع بيتنا وانا دايما هكون عندكم 
بيتك ودا ايه دا أوس ال كنت خاېف منه معملش ال انت عملته مراته رغم أنها متربية بعيد عننا بس بحسها بنتنا وليها كل الاحترام من اخواتك وعمرها ما وقفت بجحت في حد رغم أنها حياتها كلها برة إنما الأميرة فيروز معرفش بينها وبينا ايه 
خلاص ياجواد لو سمحت مش شايف حالته مراته بس مش متعودة على الزحمة وحياتنا اسكت ياصهيب 
وياسمينا كان عمرها دخلت مطبخ ولا وقفت فيه دا كان بيروحلها الاكل لحد السرير ابوها كان معيشها ملكة 
اقترب من جاسر ودنى ينظر لعيناه 
بس متربية على الاصول عارفة الكبير له احترامه عارفة يعني ايه الصح من الغلط 
المطلوب مني ايه ياترى عشان حضرتك تبقى مرتاح 
سحب نفسا وزفره ثم تحدث 
أنا شايف انك مش سعيد معاها رغم انك بتحاول تدوس علينا علشانها بس لحد كدا وكفاية البنت دي مش من توبنا وضع صهيب رأسه بين راحتيه عندما شك بأخيه وهاهو يلقي قنبلته 
طلقها بعد ماتولد البنت دي انا مش هتحملها اكتر من كدا رسمت الدور كويس لحد مااتمكنت واتجوزتك كان لازم تعرف وقت ماضحكت عليك ومثلت الحب انها ماتنفعش بس البعيد مش بيحس 
صدمة نزلت فوق رأسه حتى شعر بالدوران فهمس 
حضرتك عايزني أطلق مراتي 
امسكه من ذراعه پعنف 
أنا بصلح وضع ياحضرة الظابط وقبل دا كله لازم تبعد عن قضية ابن المغربي مش ناقص اخسر حد فيكم دول عندهم الډم زي المية سمعتني ياحضرة الظابط
أشار بسبباته وزمجر غاضبا فكلما يتذكر دموعه يكتوي قلبه عليه فأردف 
بكرة تنقل البيت ال جنبنا عشان تبقى قريب من مامتك ارحم امك ياحضرة الظابط
استدار متحركا 
حاضر ياحضرة اللوا هنفذ أوامر معاليك 
هوى جواد على المقعد بجوار صهيب 
ليه كدا ياجواد ليه تكسره بالطريقة دي 
مسح على وجهه
پعنف 
صهيب انا مش عايز اسمع حاجة ضړب على صدره 
هنا نارله لو طلعت هتولع فيه 
ربت على ساقيه 
اهدى بس عشان ضغطك ظل يخرج أنفاسه بهدوء عندما شعر بغصة تمنع تنفسه 
انت عارف الولد ال بيتحداه دا أبوه واصل ومش بيرحم حد والقانون معدش بينصف
حد 
ذهل صهيب من حديثه 
ايه ال بتقوله دا ياجواد اومال لو مش راجل قانون 
هز رأسه وغضبه ووجعه من
ابنه فاق الحد 
راكان البنداري ذات نفسه قالي أبعده عنه تخيل لما واحد زي راكان يقول كدا يبقى اعرف أن الموضوع خطېر انا من وقت ماخرجت من الشرطة معرفش ايه ال بيحصل ياصهيب جاسر طايش لازم ېخاف على
218  219  220 

انت في الصفحة 219 من 406 صفحات