الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد

انت في الصفحة 193 من 406 صفحات

موقع أيام نيوز

باشا اطمن ثم استدار برأسه إليها 
لازم اخلص من الماضي وادفنه وهو حي لم تنتظر كثيرا إذ سحبت سلاح الرجل توجه بوجه 
هموتك لو قربت مني واسمع كلام الباشا اقترب منها وهي تشير بالسلاح 
توقف الرجل أمامه 
جاسر باشا لو سمحت دفعه بعيدا عنه واقترب إليها بخطى سلحفية ممېتة وعيناه تلقي سهاما ڼارية
ياله موتيني لو بنت امك فعلا تراجعت تشير بكفها مهتزا
جاسر هموتك ابعد لم يفصل بينهما سوى خطوة واحدة ليخطر بباله شيئا رفع قدميه ليركل السلاح ولكن قطعه الرجل عندما وجد جديتها ليرفع سلاح جاسر بمهارة 
إلا أنه ركل بقدمه السلاح بإطلاقها الطلقة اتجاه الرجل بدفع جاسر السلاح لتستقر الړصاصة بكتفه تراجع ممسكا كتفه فيما سقط السلاح من يديها تتراجع خوفا اتجه الرجل إليه سريعا أوقفه بيديه 
أنا كويس ثم اتجه بنظره يرمق تلك التي توقفت ترتجف بجسدها من فعلتها فهمست بتقطع
مكنتش ناوية امۏتك هو كان هيضربني جت فيك بالغلط 
إنت شيطانة ولازم امۏتك هرول الرجل إليه وحاول خلاصها من قبضته 
إلا أنه دفع الرجل متناسيا إصابته وڼزيف ذراعه يهمس بنبرة شيطانية
اسمعيني هتيجي قدامي وتلعبي لعبة عليا هموتك اقسم بالله أموتك والتالتة تابتة ياللي حرمتك من العيال افتكري كلامك كويس
تركها يطالعها مشمئزا 
ازاي كنت متخلف وحبيت واحدة في يوم زيك اقتربت منه وصاحت وهي تلكمه 
إنت ايه اهم حاجة نفسك دوست عليا علشان بتحب بنت عمك مش هسيبك ياجاسر سمعتني مش هسيبك
طب قربي ومترجعيش تبكي انا كنت ابن ناس لآخر لحظة قالها يدفعها بقوة حتى سقطت تبكي
أشار للرجل بالتحرك للخارج متجها خلفه توقف لدى الباب يرمقها شرزا 
اي غلط ھدفنك ومالكيش دية سمعتيني اشوفك بالغلط في طريقي هعرفك قيمتك 
تراجعت حتى خرج بجوار الرجل وهرولت تغلق الباب خلفهم هوت خلف الباب تضع كفيها حول أحشائها وابتسامة خبيثة على وجهها
اصبر عليا ياحضرة الظابط لو مخلتكش ټندم نظرت لتلك الكاميرا التي صورت كل شيئا وانتصار السعادة على وجهها 
يبقى اقف قدامي كدا وانكر تذكرت زيارة والدتها منذ أكثر من شهرين
جلست أمام والدتها المسجونة
ماما انا تعبت ندمت اني رجعت من سويسرا يارتني فضلت برة احسن
دنت والدتها تهمس لها
اسمعيني كويس واعملي اللي بقولك عليه أنت الوحيدة اللي تقدري تطلعيني من هنا طبعا جاسر مايعرفش انك رجعتي فتحركي قبل مايعرف وياخد حذره 
ضيقت عيناها تنظر لوالدتها بتيه فتسائلت وعلامات الاستفهام تتجلى على ملامحها قبل وجهها
قصدك ايه يعمل حذره نظرت حولها ثم اردفت
لازم تخلي جاسر يقرب منك يافيروز لازم بأي طريقة حاولي تفكري بحاجة الموضوع دا لو تم حياتك هتتغير وأنت حاطة رجل على رجل 
نظرات فقط محيرة تحاول استيعاب حديث والدتها فتسائلت بحاجبين معقودين
تقصدي ايه ياماما!
جزت على شفتيه ترمقها شرزا قائلة
فيروز شغلي دماغك وبعدين أنت مش عايزة جاسر يرجعلك تاني ويقرب اكتر كمان 
ارتفعت دقاتها وتمنت ماقالته 
ياريت ياماما بس ازاي !!
رفعت سحر حاجبها وابتسمت متنهدة 
شديه وبعد كدا اعملي اللي يخليكي اقرب من جنى حتى لازم تخليه خاتم في صباعك بس فكري ومتنسيش أن جواد الألفي وقت مايعرف انك رجعتي مش هيرحمك 
قصدك ايه ياماما مش فاهمة 
لكزتها بقوة وصاحت مستهزئة
فيروز مش عايزة غباء ركزي شوية لازم تسحبي جاسر لعندك وبعد كدا اضربي ضربتك يابنت سحر اطلعيله بولد ولا فيديو اتصلي اسامة هيساعدك بس لازم تضحكي عليه بأي حاجة ولو محصلش اللي خططيله اهو اسامة هيكون وقتها نفذ مهمة حضرة الظابط بس المهم توصليه فهمتي يابنت سحر
خرجت من شرودها تبتسم متمتمة 
عايزة أشوف وشك ياحضرة الظابط لما تعرف اني حامل 
عند جاسر 
خرج متجها إلى أحد العيادات الخاصة لإخراج الړصاصة توقف أمام الرجل 
بابا لو عرف بلاش اقولك هعمل ايه امشي من قدامي وعينك على البت اللي فوق 
تحت امرك ياباشا قالها الرجل وتحرك من أمامه 
بعد فترة عاد إلى منزله وجد السكون يعم المنزل صعد للأعلى متجها لغرفته توقف لدى الباب يود لو يدلف لغرفتها

يشبع روحه من رؤيتها ويرتوي من عسل شهدها تحرك داخل غرفته عندما اشتدت آلامه وحان وقت ادويته خطى للداخل ولكن ساقه خانته ولم يعد لديه قدرة للوقوف حاول خلع حذائه ملقيا نفسه على الفراش دون أخذ علاجه غفى سريعا لعدم نومه منذ يومين
بعد عدة ساعات 
استيقظت من نومها بعد طرق عاليا عليها فتحت عيناها بإرهاق 
ادخلي ياعاليا ولجت عاليا بخطوات متمهلة تتابعها 
جنى ياسين تحت همشي حبيت اعرفك اومأت لها قائلة
خلاص حبيبتي هتروحوا حي الألفي يعني دنت تجلس على الفراش 
جاسر جه متأخر هتفضلي قافلة على نفسك كدا مش ناوية تصلحوا اللي بينكم مع إنك محكتيش بس شكله صعب 
اعتدلت على ظهر الفراش قائلة 
إحنا كويسين حبيبتي روحي مع ياسين هو رجع من اسماعيلية إمتى دا لسة كنتي من يومين في حي الألفي
ابتسمت تقلده 
انزلي انا
192  193  194 

انت في الصفحة 193 من 406 صفحات