رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد
تكره رؤيتهيذكرها دائما بغريمتها التى سړقت قلب زوجهالكن مازال هنالك جانب جيد بما حدث بليلة أمسلو وقع الطلاق بين قماح وسلسبيلإنهارت أعمدة دار العراب والسبب هو إبن الإغريقيهبداخلها تمنت أن تصر تلك الحمقاء سلسبيل على الطلاق والأ تسمع لحديث هدايه.
وهنالك من تشعر بنشوه وهى تسرد ل والداتها ما حدث بليلة أمسلتقول عطيات
ردت زهرتمعتقدش هدايه هتعرف تأثر على سلسبيل المره دىشكل سلسبيل مليانه من معاملة قماح الوحشه لها دى هددته يا يطلقها ياتموت نفسهابس الغريب إن قماح شكله إتصدم لما سلسبيل قالت إنها لو موتت نفسها هتبقي بروحين.
تهكمت زهرت قائلههيتمسك بواحده مش عاوزاه عشان حتة جنين فى بطنها الله أعلم الحمل ده هيكمل ولا لأ... ماهى كمان أهى إترمت بعده وفى المستشفى لما سألت رباح فى الموبايل قالى مرحش لعندها ولا يعرف عنها حاجه كله اللى شافه ناصر راح لهم أطمن على قماح ورجع لعند مراته وبناته تانى ولسه قماح مرمى فى العنايه
ردت زهرت بلامبالاهميهمنيش حمل سلسبيل لأنها مش هتسمع ل هدايه وهتطلق من قماحبقولك
ردت عطياتياريت كانت الطلجه صابت قلبها هى يمكن أقل ما فيها كانت خسړت الحملناصر أخوى مش سهل يبان طيب وحنون بس جواها بركان وعشان بته ممكن يعمل أى شئ بالذات بعد ما ظهرت براءة المخڤيه همس اللى غارت ياريت سلسبيل والمخڤيه التالته يحصلوها عالقبر ناصر لو سمع لطلب سلسبيل وجتها ممكن ياخد كل أملاكه ويكتبها بأسم بناته الأتنين ووجتها سلسبيل بدل ما تبجى مرت قماحتبجى شريكه له وميجدرش يسيطر عليها.
بالمشفى بغرفة سلسبيل بدات تصحو بعد زوال مفعول تلك الأدوية
كانت تهزى بإسم قماحالى أن فاقت وفتحت عينيها نظرت لجوارها كان يقف ناصر الذى تبسم لها بحب.
تبسم ناصرقماح بخير يا سلسبيل لسه النبوى قافل معايا الخط من شويه وجالى إنهم نقلوه لاوضه عاديه وهيفوق بعد شويه.
أغمضت سلسبيل عينيها براحه هامسهالحمد لله.
تبسم ناصر وتذكر إصرار سلسبيل على طلب الطلاق بالأمس والآن أول ما فتحت عينيها سألت عن حال قماحغريب هو الحبلكن الكبرياء حين يتدخل قادر على هذا الحبوسلسبيل قماح چرح كبريائها رغم ما عرفه وسمعه من سلسبيل عن معاملة قماح السيئه لها لكن مازال بداخله يتمنى الأ يهدم هذا الزواجلكن القرار الأخير ل سلسبيل وسيساندها فيه مهما كان.
نظرت له هدى بنفور بداخلها تعلم انه كاذب ومرائى يسير خلف هدف برأسه سابقا كان يتودد ل همس والآن يريد لفت نظرها لكن هن كانتا يفهمانه هو يسعى خلف ثروة والداهن لكن كانت هدى تشفق عليه سابقا لكن الآن تمقته بسبب طمعه لكن هى ليست ساذجه.
ردت نهله على حماد سلسبيل الحمد لله كويسه كانوا شوية ضعف بسبب الحمل ومكنتش مهتمه بتغذية نفسها بس الحمد لله كتر خيرك.
رد حماد وعينيه على هدى كتر خيرى ايه يا مرات خالى إنت عارفه غلاوة بنات خالى ناصر سلسبيل زى زهرت أختى بالظبط.
تحدثت هدى أيوا بنات خالك ناصر زى أختك زهرت بالظبط ودلوقتي عن إذنك لازم نروح ل سلسبيل
مفيش معاها غير بابا وزمانها فاقت والدكتوره قالت بلاش تزحموا الاوضه روح إطمن على قماح أنا وماما لسه جاين من عنده الدكتور نقله لاوضه عاديه وفى اى لحظه