رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد
جسد سلسبيل التى جذبت الغطاء فوق جسدها كأنها كانت تنظر أن يقليه عليها أغلق قماح التلفاز وكاد يطفئ ذالك الضوء الخاڤت لكن تذكر أن سلسبيل تخاف من الظلام.
.......
بعد مرور يومان صباح
فوجئت سلسبيل ب هدى ترتدى ملابس خروح تحدثت لها قائله
إنتى خارجه ولا أيه
ردت هدى أيوه عندى محاضره فى المركز اللى باخد فيه الكورس إتصلوا عليا وقالوا إن ميعاد المحاضره النهارده بدل المحاضره اللى إتلغت المره اللى فاتت يارب مروحش ويقولوا إتلغت زى المره اللى فاتت أكسر المركز على الموجودين فيه.
تبسمت هدى وقالت تصدقى دى أحسن حاجه فعلا هرتاح وقت طويل على ما أرجع نكون قربنا عالمسا يلا أشوفك المسا تبسمت سلسبيل قائله مسا أيه هو المحاضره مش ساعه ونص.
تبسمت هدى وقالت والسكه رايح جاى تلات ساعات.
ضحكت هدى وقالتلأ لو رجعت مشى يبقى أربع ساعاتأنا نفسى أرجع يكون اليوم خلص وإرتاحنا من وش عمتى عطيات والغلس إبنها.
ردت سلسبيلفعلا والله من سمعك...
فجأه شعرت سلسبيل بمغصودوخه...ووضعت يدها تسند على كتف هدى.
إنخضت هدى وقالت لهامالك يا سلسبيل الدوخه دى رجعتلك من تانى أنا هقول ل بابا ياخدك لدكتور.
ردت هدى بلهفهطب طالما عندك شك فى السبب ليه سايبه نفسك كده...كل شويه تدوخىوأيه هو السبب الى شاكه فيه.
ردت سلسبيلإنى حامل.
تبسمت هدى بفرحه قائلهحامل!
وضعت سلسبيل يدها على فم هدى وقالت لهاوطى صوتكأنا لسه مش متأكده.
تبسمت هدى وشالت يد سلسبيل من على فمها وقالت بإستفسارطب هتتأكدى إزاي هتخلى جدتى تكشف عليكى.
تبسمت هدى وقالتفعلابس جدتى ماسكه اليومين دول على زهرت أكيد هيبقى لها لمسه النهاردهأقولكأنا هجيبلك معايا إختبار الحمل ده وأنا جايه فى صيدليه فى الدور الأرضى فى السنتر اللى فيه المركز التعليمى.
تبسمت هدى وقالتأكيد طبعايلا بقى بلاش عطله خلينى أهرب وأخد نفسى.
تبسمت سلسبيل قائلهطب إنتى بتخرجى للكورس والدراسه خلاص هتبداأمال أنا اعمل ايهحاسه إنى فى سجن.
تبسمت هدى وقالتليكى ربناسلام بقى وهجيبلك الإختبار.
تبسمت سلسبيل لهدى وهى تغادر تفكر فى نتيجة ذالك الإختبار...
لوهله إنخضت سلسبيل..تحدثت نهلهمالك جسمك إتنفض كده ليه.
ردت سلسبيلمفيش بس محستش
بيكى.
تبسمت نهله وقالت كنتى واقفه إنتى وهدى بتتكلموا فى ايه معرفش فيها هتفيدها بأيه المحاضره اللى يوم الجمعه دى.
ردت سلسبيلهتزيدها علم وهتنفعها فى دراستها ياماماعن إذنك هروح أساعدهم فى المطبخ.
غادرت سلسبيل وتركت والداتها التى أصبحت تشعر بأن سلسبيل تتجنب الحديث معهاكم تشتاق أن تجذبها بحضنها وتطبطب على قلبهاسلسبيل كانت أول ما انجبت فرحتها الأولى التى إشتاقت لها لسنواتتعلم أنها ربما تظن أنها ضعيفههى بالفعل ضعيفه من أجلهنتخاف عليهن كثيرابالأكثر بعد رحيل همس بعد تلك الخطيئه التى لديها يقين أنها بريئهلكن قتل همس لنفسها جعلها تصمت ڠصبا تكتم آلم قلبها.
.....
بعد قليل
أمام المصعد الكهربائى للمصعد بذالك السنتر
أمسكت هدى ذالك الكيس البلاستيكى الصغير الذى به علبة إختبار الحمل وكادت أن تضعه بحقيبة يدها لكن رأت إقتراب ذالك المتغطرس نظيم نحو المصعد نظرت نحو المصعد الآخر غير متوفر الآن فكرت بمكر دخلت سريعا الى المصعد وضغطت ذر الصعود غير منتبه الى أنها بدل ان تضع الكيس بحقيبتها سقط منها أرضا امام المصعد دون أن تدرى.
إنحنى نظيم وأخذ ذالك الكيس وبفضول منه فتحه يرى ما بهتعجبثم قام بلف الكيس ووضعه فى جيبهرغم ضيقه من فعلة هدىوصعد على درجات السلم.
بينما هدى بداخل المصعد تبتسم بزهو قائلهخليه بقى يستنى الأسانسير التانىولا يطلع السلم على رجليه بتاع شورت وفانله وكاب والمره دى برضو جاى بالترنجعاملى فيها إسبور.
فتحت هدى باب المصعد لتتفاجئ بوقوف نظيم أمام باب المصعد يبتسم بسخريه وقالوصلت قبل الأسانسير... يلا بسرعه قبل ما المحاضره تبدأ المره دى هتبقى محاضره